|
|
#1
03-22-2014, 02:02 PM
|
|||
|
|||
ليس العيد معك مرة فأيامنا معك كلها أعياد
ليس العيد معك مرة فأيامنا معك كلها أعياد
عشتي يا مملكة إمتلكت عتاد الحب والود وتسامت فرسمت كل الفنون ... لا يحكمها حاكم سوى قلب حنون ... عنوان للحنان رسمته في قلبها العظيم فعشقته بجنون ... ترعرعت . ضحت . تسامت . فرحت . أعطت . حزنت . عانت . جادت . تباهت . وكل هذا لأنها هي الأعظم . نعم هي أعظم إنسانة في حياة كل إنسان .. عظيمة في حياة ذلك الإنسان البار . الوافي المحب الصادق . عظيمة في حياة من رأى أمه بدرا يشع نورا . من رأى أمه معلما من معالم الفرح يـُسدي سرورا . أما من لم يبالي بها ويهتم بشأنها فهي والله ليست بعظيمة في حياته .. الأم بشرا لا يجاوره كدرا . ووطنٌ لا يساومه سفرا . هي إنسانة دمعت فكانت دموعها فرحا . لأنها تفرح من أجلنا . وتحزن لأجلنا . هي سرٌ لا يخفى وقد أظهره البوح . وإن ضحينا من أجلها فهي قليلة في حقها النفس والروح .أعطت فكان عطائها بجزيل الإمتنان . وأغدقت بجميل العرفان . زهرة مكممة تفتحت بالحنان . إسترسلت في الدموع نهرا يجري . نذهب ونغدو ونروح ونحن لا ندري . فقد تبكي من حين الى حين ولا نعلم أبكت فرحا عندما كنا فرحين ؟؟ .. تسامت بسمو القيم . وحرصت أن تزرع فينا من سمو قيمها بذور الشيم . لا تقدر لها الأثمان . ولو وُزنت بعقود الذهب والألماس والأطنان . وإن شئنا وليس في ذلك مشيئة أو اختيار فقد أورد القرآن أن نبر بها ونحبها مدى الأزمان . في البيت هي ركن! ولكن أي ركن من الأركان؟ انها ركن للتسامح والمحبة والطيبة والحنان . قلبها زلال ماء تفجر ينبوعه . ووجها نور يشع بالبشاشة والشفقة وقد زاد سطوعه . إن جال ذكرها في الخواطر تغنت بها الأشعار . وإن هبـّت بطيفها الأنسام نال عطرها شذى الأزهار. في قوامها إمرأة بحق عظيمة. وبين أضلعها قلب يؤكد بنبضه أنها رحيمة سادت على عرش حبها الأفراح من أجلنا وآثرت أن يبقى دمع حزنها لها فبكت . أفيـُعقل بعد هذا أن ننسى الصنيع ؟ أو أن نتغافل ونتناسى حبها وطيبها ووفائها فننكره ليضيع ؟؟ لبيك أمي فأنتي الغنوة أتغنى بك شكرا . وأستسيغ لسمعي من طيفك طيبا وذكرا . خيالك شذى لا يغيب أبدا عني فأشمه عطرا . نعم أمي ... عظيمة أنتي في كيان . وكيان اجتمع فكنتي مملكة من الحب والود والحنان . على شواطيء طيبك أبحرت . وغصت في بحور الوفاء . بين يديك قد لا يسعفني الإنكسار . ومهما فعلت وعملت من أجلك أرى نفسي مقصرا فأتوارى خلف أستار الإحتقار . لأنني أعلم يقينا أنني مجرد قطرة وصنيعك معي لا تمزجه ظلمات البحار . ومهما كتبت وانسكبت دموع القلم بالأحبار . ومهما إختالت السطور بما كتبت فهذا في نظري إختصار !! وأي إختصار ..؟؟ كيف لا ؟ وأنتي يا رعاك الله الشموخ والإباء والهمة . وأنتي مواطن الحنين ومعالم القمة ...بين أحضانك دفءٌ أنساني برودة الشتاء . وفي قربك وصل ٌ كفاني لوعة الجفاء . فحق لي بل لنا جميعا أن نفرح بأمهاتنا .. فلا نشرع مع من خصصوا يوما في العام وأسموه بعيد الأم .. لكن الأم أسمى وأكمل أن تكون أيامنا معها كلها عيد . بل كل لحظة ونحن قريبون منها هي عيد وليس مرة في عام واحد . إليك يا أمي .. هذه أحداث قلم بحواره كتبت فأنا اعلم يقينا أنني لن ولم أوفيك . لكنه مجرد شوق يحن في قلبي فيباهيك .. فسرد الكلام في نظري سطراً ولو كثرت السطور . ولن أقف عاجزاً ولو لازمني القصور . فسأبدي لك دوما بإذن الله الحب من صادق الشعور . واضـح انـي مـا نسيتك سـارح ٍفكــري معــــــــاك الوكــاد ان كـان فكـري هـو معـك دوم اذكــــــرك سـارح ٍفكـري بحبـك وانتي فـي قلبــي رعــــــاك بـالوفــاء مـن زود حبــي ورد شـوقــي عطـــرك كل نبضــة مـن فــؤادي شـاهــدة تبــدي غــــلاك لك مشاعــرصاغهــا لاجلك شعـــوري تشكــرك الغــلا لاجـلك لك الله يــا بعـــد روحــي بهــــاك تختفـي فـي طيف صمتـي لكـن البــوح اظهـرك مـن ودادي كـم رسمتــك حلــم فــي عيني رآك فـي غيابـك قمت اصـور حالتـي لـو بـااخسـرك لــ قلم / اسير النسيان في 21 / 5 / 1435 المصدر: Forums gds hgud] lu; lvm tHdhlkh ;gih Hudh] 
|
 |
|
|
العرض العادي
