![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
#15 التعامل مع شخصية القناص!
لإيضاح شخصية القناص، قام الكاتب بذكر موقف في كتاب التعامل مع أناس لا تحتملهم، فقال: “زيد” و “عمرو” يعملان في شركة وقسم واحد، وعلى الرغم من أقدمية “زيد” وخبرته التي تفوق خبرة “عمرو”، إلا أن مرونة وجد “عمرو” أهلته لأن يكافأ بمنصب رئيس القسم متجاوزاً بذلك “زيد”.القناص هو متصيد الأخطاء، وهو شخصية مزعجة ولا شك. وكما ذكرنا في شرح النظرية مسبقاً، هناك نوعين من القناصين:
1. عدل موقفك! التعامل الخاطئ مع هجوم القناص، يجعلك شخصاً مكشوفاً ومعروف عنه بأنه الهدف السهل لتعدي القناصين. الرد الخاطئ يتضمن التجاوب مع إثارة القناص، بجعلك ترد الهجوم بهجوم آخر أو التهرب من المواجهة. وفي كلا الحالتين أنت نفذت ما يرغب القناص بأن تعمله. تذكر حال الأطفال في المدارس الإبتدائية، ستتذكر بأن الطفل ا***اس، أو الطفل سريع الإستثارة هم الهدف المفضل للمتنمرين. السلوك المفترض أن لا تستثار، وأن ترد بإجابة شريرة ساخرة بطريقة ذكية، تحط من أهمية ما قاله أو يفعله القناص، وفي الوقت ذاته لا تعكس للحضور انك قد تمت إصابتك أو استثارتك. ولاحظ في حالة القناص حسن النية، الذي لا يقصد فعلاً ما يقوله، عند عدم تجاوزه للحدود حاول أن تنظر للأمر بإيجابية، وكعلامة على محبته لك، وتخلص من الموقف بالضحك. 2. استدراج القناص من مخبئه! القناص يستهدفك من الخفاء وحين لا يكون واضحاً ومشكوفاً للجميع. تأكد منك حين تكشف القناص فإن تعليقاته أو طلقاته لن تصيبك بل سترتد عليه. لذلك هدفك الرئيسي في التعامل مع القناص هو استدراجه من مخبئه ووضعه تحت الأضواء. 3. خطة العمل! عندما تقع تحت هجوم القناص، اتبع الخطوات التالية: اوقفه عن الكلام، انظر إليه، وكرر كلامه! الخطوة الأولى، لأن هدفك هو استدراج القناص وكشفه، عندما تقع تحت هجوم من قناص، اقطع ما كنت تعمله التفت إلى القناص وكرر ما قاله. وهذا بهدوء ودون عصبية أو صراخ. عندما تفعل ذلك، أنت لا تواجه القناص لوحدك، بل قمت بجذب إنتباه الجميع، ليتوجهوا بأبصارهم إليه. وعندما تكرر ما قاله، فأنت كمن أمسك برصاصته وهي في الهواء، ثم تريها له وتلقيتها على الأرض، كدليل على أنها لم تصبك. اسأله عن مقصده! بعد أن قمت بإخراج القناص من مخبئه، عليك الآن أن تسلط الضوء عليه، وتبين مقصده الحقيقي من تعليقه أو تكشف مدى سخافة تعليقه. فتسأله عن معنى ما قاله، فتقول مثلاً: (عندما قلت …، ما الذي كنت تحاول فعلاً قوله؟)، وفي هذه الحالة قد يتوضح لك سبب حقد القناص عليك. السؤال الآخر، تتوجه إليه بالسؤال عن علاقة ما قاله بالموقف الذي تعيشونه. مثلاً: (ما علاقة ما تقوله عني بالموضوع الذي أتحدث عنه الآن؟). حينها سيرد القناص بأحد الأفعال التالية:
درهم وقاية خير من قنطار علاج، أن تكتشف قناصاً حاقداً وتسوي المسألة معه قبل أن يهاجمك، أفضل من الإنتظار ولحين هجومه عليك لتتصرف حينها. ابحث وحاول تستكشف من قد يضمر لك حقداً، سواءاً ممن تستشف ذلك من تصرفاته، أو وصلك بأنه قد تحدث عنك بالسوء وراء ظهرك. اجتمع معه بشكل ودي، واستعرض ما وجدته وتتوقعه. والهدف من هذا اللقاء استيعاب وجهة نظر القناص، وليس تبرير موقفك. بعد أن ينتهي القناص، اشكره على صراحته، وإن كانت الشكوى صحيحة اعتذر منه وأكد له بأن ذلك لن يتكرر منك. أما إذا كانت الشكوى غير صحيحة، فإستأذنه في أن تبرر موقفك، إن وافق فحسن، وإن لم يوافق فلا تجبره على الاستماع. أما إذا رفض الحديث معك، أو حضر للإجتماع ولم يبدي لك أسبابه، فهنا القناص تحول إلى (صامت) وهي شخصية سنتحدث عنها لاحقاً. أعقد الصلح! ويمكنك عقد الصلح مع القناص أمام الجميع، أو لوحدكما. وبالطبع يفضل أن يتم ذلك على انفراد مع القناص. تحدث معه عن أهمية صداقته، ومساهمته في فريق العمل، وأن نجاح الواحد منكم لوحده صعب، ولكن بالتعاون يمكنكما تحقيق الكثير. وأيضاً ركز على أهمية تصفية القلوب، وأنك تهتم بمعرفة رأيه وستأخذه بعين الإعتبار لتطور نفسك. 4. النيران الصديقة! بعض الأصدقاء يفضلون إطلاق التعليقات الساخرة عليك، بقصد إغاظتك للتسلية فقط، ودون أن يكون وراء التعليقات أي تشفي أو حقد دفين. أحياناً، قد ترغب بأن يتوقفوا عن ذلك، دون أن تجرح شعورهم أو تحط من قدرهم أمام الآخرين. ولتحقيق ذلك، يفضل أن تنبههم لهذا السلوك على انفراد، وبصدق تذكر بأنك لا تستمتع ولا تقدر هذا النوع من السخرية. وتؤكد على عمق المشاعر التي تكنها لهم، وأن حديثك **دره حرصك على صداقتهم. بالطبع لا تتوقع نتائج فورية، ولكن للتأكيد عليهم، قم بتقدير النكته أو المزحة التي لا يقصد بها السخرية من أحد. وستلاحظ بأن سخريتهم من الآخرين ستقل، لأنهم حصلوا على التقدير من **در آخر. 5. نقل الكلام! عندما يخبرك أحدهم أن فلان قال عنك كذا وكذا.. لا تقفز إلى الإستنتاجات ولا تبادر لإتخاذ خطوة، قبل أن تتأكد. فالقناص قد يكون هو ناقل الكلام وليس المتحدث، سواء أكان ذلك بإقتطاع الكلام خارج السياق، أو تلفيقه بقصد ذكر شيء يرغب هو بقوله لك أو عنك. في هذه الحالة، ومباشرة إسأله ما إذا كان “فلان” يعلم أنك ستنقل إلي ما قلته، إذا كان جوابه لا، قل له أنك ترغب بالجلوس مع “فلان”، وتناقش الأمر بشكل واضح، وإذا تهرب ففي الغالب أنه مزور، وكونك وضعته تحت الأضواء فلن يعود إليك مرة أخرى. أما في بعض الحالات، قد يكون ناقل الكلام شخص عزيز، وثقة. في هذه الحالة، اذهب مباشرة إلى “فلان”، وواجهه بالحقيقة، دون أن تكشف صديقك. واستوعب ما يريد قوله، ولا تنسى أن تعذره، فصديقك قد يكون أساء الفهم أو لم يستوعب مقصد “فلان” بشكل جيد. وتذكر بأن هدفك ليس الحصول على إعتذار، بل أن تشعر القناص بأنك كشفته، مما سيضايقه، ويجعله يتجنب التحدث عنك بالسوء مستقبلاً. المقال القادم سنتحدث بمشيئة الله تعالى عن شخصية العلّامة. كان هذا #15 وبمشيئة الله تعالى موعدنا مع #16. حتى ذلك الحين، دمتم بأحسن حال. المصدر: Forums #15 hgjuhlg lu aowdm hgrkhw! |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~