تدخّل الأهل في علاقة الزوجين خطوة قد تغيّر المعادلة! هل تعرفون العواقب وكيفية التعامل معها؟....

,

منذ 4 ساعات

تدخّل الأهل في علاقة الزوجين خطوة قد تغيّر المعادلة! هل تعرفون العواقب وكيفية التعامل معها؟. اكتشفوا التفاصيل والنصائح

لا يمكن أن تستقيم العلاقة الزوجية أو تنعم بالاستقرار في ظل تدخل الأهل فيها. فبمجرد دخول طرف خارجي، حتى وإن كانت نواياه طيبة، تصبح الحياة بين الزوجين بمثابة قنبلة موقوتة، وقابلة الانفجار في أي لحظة بسبب تكرار الخلافات وتراكم المشاحنات.

غالبًا ما تبدأ المشكلات بين الزوجين كأمور شخصية تخص علاقتهما فقط، ولكن عندما يتدخل الأهل، تتسع دائرة الخلاف لتشمل أفرادًا آخرين من العائلتين، مما يؤدي إلى تشعب الخلافات وتصعيد الموقف وتعقيده أكثر، ويصبح من الصعب حل الأزمة، وقد ينتهي الأمر بالانفصال أو الطلاق.

إن تدخل الأهل في علاقة الزوجين لا يحدث فراغ، بل يشير إلى وجود خلل في التواصل أو في إدارة الأزمة. وهذا الخلل يجب تداركه سريعًا، من خلال وضع حدود واضحة تحمي خصوصية العلاقة، وتضمن استقلاليتها، مع الاتفاق على أن يكون اللجوء إلى الأهل في الحالات الضرورية فقط، وعند الحاجة إلى إصلاح حقيقي، لا لإشعال نار الخلاف أكثر.

إن غياب الحدود التي تكفل حماية خصوصية العلاقة بين الزوجين، يسمح بتسلل الفوضى إلى الحياة الزوجية، ويضعف منسوب الثقة بين الطرفين، ويهدد الانسجام الذي يحتاجه كل زواج ليستقر ويستمر بنجاح.

لماذا يحدث تدخل الأهل في علاقة الزوجين؟

من الطبيعي أن يحيا كل من الزوجين حياة زوجية هادئة ومستقرة بعد الزواج، وليحدث ذلك، يجب القضاء على الأسباب التي تؤدي إلى تدخل الأهل في علاقة الزوجين، والتي يأتي على رأسها بحسب “داليا شيحة” خبيرة العلاقة الزوجية والأسرية، ما يلي:

الاعتياد على تلقي التوجيه من الأهل قبل الزواج.

ضعف استقلالية أحد الزوجين أو كليهما، واعتمادهما على رأي الأهل في اتخاذ القرارات.

رغبة الأهل في الشعور بالسيطرة أو الحماية المفرطة. ( سواء أهل الزوج أو أهل الزوجة)، ويعد ذلك خطئًا فادحًا.

غياب التواصل المثمر بين الزوجين، مما يفسح المجال لتدخلات خارجية في محاولة للإصلاح.

ما حكم تدخل الأهل في علاقة الزوجين؟

الحقيقة أن لذلك عواقب وخيمة جدًا، وغير مقبول من جميع النواحي، وهو أمر لا يصح إلا في مواقف محدودة وللضرورة القصوى، لما له من تداعيات خطيرة قد تصل إلى الطلاق، لذا يجب على جميع الأطراف (أهل الزوج، وأهل الزوجة، وكل من الزوجين) عدم السماح بذلك.

دعوني أروى لكم موقفًا أعجبني كثيرًا، حدث مع إحدى صديقاتي في بداية حياتها الزوجية، وهو أنه ومع تكرار حدوث الخلاف بينها وبين زوجها وعلى أتفه الأسباب، ومع ذهابها في كل مرة إلى بيت أهلها، وتصالحها مع زوجها وذهابها معه مرة أخرى إلى عش الزوجية، حيث روت له صديقتي أنه في إحدى مرات الخلاف، قرر أهلها عدم استقبالها، بعزمهم على عدم فتح بوابة المنزل لها، وهم داخل المنزل، وعندما حدث ذلك، شرعت هي وزوجها في الضحك، وعادًا سويًا إلى منزلهما.

قد يبدو هذا الموقف كوميديًا بعض الشيء، وقد يفهمه البعض على أنه تخلي من أهل الزوجة، ولكنه في الحقيقة درسًا جيدًا لها ولزوجها، كما أن فيه إشارة قوية إلى أهمية خصوصية الحياة الزوجية، خصوصًا وأنهما في بداية الزواج، وفي مرحلة دقيقة فيه، هي مرحلة التعارف الحقيقي الذي ينشأ عن الاحتكاك اليومي بينهما، والذي يتم من خلاله التعرف على الطباع، وفهم الاحتياجات.

كيف يؤثر تدخل الأهل في علاقة الزوجين على استقرار الزواج؟

يؤثر تدخل الأهل تأثيرًا خطيرًا وبالغًا، حيث تقول “داليا شيحة”، أن تدخل الأهل في كل صغيرة وكبيرة بين الزوجين يعد خطوة قوية نحو هدم كيان الحياة الزوجية، إذ يؤدي إلى حدوث ما يلي:

اهتزاز الثقة بين الزوجين، وفقدان الشعور بالأمان، وفتح الباب للشك فيما بينهما، والسبب هو شعور كل طرف…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 3 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ ساعتين

منذ 6 ساعات

منذ 6 ساعات

منذ 6 ساعات

مجلة سيدتي منذ 6 ساعات

مجلة هي منذ 9 ساعات

مجلة هي منذ ساعة

مجلة سيدتي منذ 10 ساعات

مجلة هي منذ 12 ساعة

ET بالعربي منذ 9 ساعات