كيف تعلمين طفلك قيم العطاء والتضحية في عيد الأضحى؟

,

منذ 3 ساعات

كيف تعلمين طفلك قيم العطاء والتضحية في عيد الأضحى؟

عيد الأضحى فرصة يعزز فيها المسلمون – صغاراً وكباراً- الكثير من الطقوس والعادات الإسلامية السمحة، ومن ثم تأصيل القيم الإنسانية في نفوس الأطفال؛ منها زيارة الأهل والأصدقاء، مشاركة الطعام، و توزيع الأضحية والتبرع بالملابس الفائضة والحاجات، ومعهم تسود روح المودة والتسامح والتعاطف والكرم.

ورغم أن معايشة الأطفال لطقوس العيد، وتطبيق قيمه النبيلة من قِبل الآباء داخل المنزل وخارجه قد تكون كافية للتعلم، إلا أنه ما أحوج الأطفال لتفسير وشرح ما يشاهدون على لسان الأم أو الأب؛ بكلمات بسيطة وجمل واضحة، تتناسب وأعمارهم؛ لتصبح بالتكرار أسلوب حياة للطفل بعد انقضاء أيام العيد.

وفي تقرير اليوم تركز الدكتورة نهاد حّسان أستاذة الفقه الإسلامي على كيفية تعليم الطفل قيم العطاء والتضحية في عيد الأضحى. دروس عيد الأضحى الرضا بقضاء الله

من قصة النبي إسماعيل يتعرف الطفل إلى مفهوم الأضحية وما تُشير إليه من قيمة الرضا بقضاء الله وقدره، والخضوع لأوامر الله، ومعها تتضح قيمة تكريم كبار السن وطاعة الوالدين.

التواصل بالأجداد

الزيارات الخاصة بالأجداد، تحمل بين طياتها الكثير؛ أولها قيمة تواصل الأجيال، وآخرها الاعتراف بفضل الآباء، لتظل خيطاً ثابتاً ومستمراً مع الأطفال لبعد أيام عيد الأضحى.

التجمعات العائلية

عيد الأضحى المبارك فرصة للفرح والتجمعات العائلية، ومن خلاله ننقل لأبنائنا الحب والعاطفة، ليفهموه فيشاركوننا تفاصيله الإنسانية العظيمة.

مبدأ العطاء والتضحية

وهي من أجمل القيم والمفاهيم التي يجب أن نزرعها في نفوس أطفالنا في عيد الأضحى، ومنها ينطلق الكثير من القيم التي يحتاج الطفل أن يتعلمها؛ ليكون طريقه صالحاً في دنياه وآخرته. 3 قصص للأطفال عن يوم عرفة وعيد الأضحى تابعي التفاصيل داخل التقرير

ما هو العطاء وما هي التضحية؟ العطاء هو: تقديم شيء ما لشخص آخر دون توقع مقابل، هو شعور بالسخاء والكرم يُسعد – الفاعل- من يبذل العطاء، ومن يستقبله أيضاً على حدٍّ سواء، حيث يشعر الباذل بالرضا والراحة، ويشعر المتلقي بالمسؤولية والامتنان.

ويمكن أن يكون هذا الشيء جهداً، أو وقتاً، أو مالاً، أو أي شيء آخر، وغالباً ما يكون الدافع للعطاء هو الرغبة في مساعدة الآخرين وإحداث تأثير إيجابي في حياتهم.

والتضحية هي: بذل شيء ما كالمال أو الوقت أو النفس؛ لتحقيق مصلحة أكبر أو هدف أسمى، وتتركز على الرغبة في المساعدة وإحداث تأثير إيجابي.

وقد تكون مصحوبةً بالمعاناة أو الفقد، ولكنها أيضاً تكون مصحوبة بشعور بالرضا والاعتزاز بنتيجة ما تم تحقيقه، وغالباً ما تكون نابعةً من نية قوية لتحقيق مصلحة أكبر أو هدف أسمى. قيمة تعلم العطاء للطفل يبدأ الطفل تعلم العطاء والتعايش معه منذ نعومة أظفاره، ويتم ذلك من خلال أسلوب تربية الطفل الذي يتبعه الآباء، بوسائل تُدخل في عقل الطفل القيم الأخلاقية وكيفية تطبيقها عملياً. العطاء يُنمّي لدى الأطفال الشعور بالتعاطف: عندما يتعلم الأطفال العطاء، يتعاطفون مع الآخرين ويتفهمون مشاعرهم واحتياجاتهم سواء كانت مادية أومعنوية، ما

يُساعدهم على بناء علاقات إيجابية مع المجتمع والأفراد؛ حيث ُساهم العطاء في بناء الطفل لعلاقات إيجابية مع الآخرين، سواءً كانوا أفراداً من…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ ساعتين

منذ ساعة

منذ 8 ساعات

منذ 28 دقيقة

منذ 10 ساعات

منذ 11 ساعة

دنيا يا دنيا منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ 14 ساعة

مجلة سيدتي منذ ساعتين

مجلة هي منذ 9 ساعات

مجلة سيدتي منذ 13 ساعة

مجلة سيدتي منذ 13 ساعة

This page is served from the static folder and not from the database.