التجنيد الإجباري.. قرار يصنع أمة..
,
التجنيد الإجباري.. قرار يصنع أمة..
في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة العربية السعودية وفي وقت تتسارع وتيرة التحديات ويعيش الشعب مرحلة من الرخاء والرفاهية، أصبح الحديث عن التجنيد الإجباري للشباب السعودي ضرورة وطنية إستراتيجية تستدعي التفعيل العاجل وفق منهج علمي مدروس يراعي احتياجات الدولة ومتطلبات بناء الشباب السعودي.
إن برامج التجنيد الإجباري تسهم في ضبط سلوك الشباب وتقوي مهارات العمل الجماعي وتعزز الانضباط الشخصي.. في دول كثيرة عالمية أثبتت التجربة أن التجنيد الإجباري أداة فعالة لتكوين مجتمع أكثر مسؤولية واستعداداً للتحديات والمملكة بما تشهده من قفزات في التنمية تحتاج إلى برنامج مشابه يزرع في شبابها مهارات الدفاع والمسؤولية والانضباط ويصقل شخصياتهم. وأرى والرأي لصناع القرار أن يصبح تنفيذ التجنيد الإجباري في المملكة من خلال برنامج مكثف مدته 45 يوماً وهو ما يتوافق مع «الفترة التأسيسية للفرد الأساسي» في القطاعات العسكرية هذه المدة كافية من الناحية العلمية لتأهيل الشاب في جوانب كثيرة مثل أساسيات القتال والدفاع والتعامل مع الأسلحة الخفيفة (فك وتركيب وتشغيل) والتدريبات البدنية الشاملة المتضمنة السباحة والرماية وركوب الخيل كمهارات تكتيكية وثقافية، مع ورش متخصصة في الإسعافات الأولية والأمن…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من صحيفة عكاظ
This page is served from the static folder and not from the database.