مال البخيل يأكله العيار

,

منذ 3 ساعات

مال البخيل يأكله العيار

تعتبر الأمثال قصة حياة ترويها الأجيال وتسردها، وتنقلها الأمم وتحكيها، وتقصها الشعوب وترويها كما هي؛ فهي حكاية صالحة لكل زمان ومكان يتناقلها الناس حتى وإن اختلفت اللهجات وتباينت اللكنات وتغايرت النبرات إلا أن المعنى والمغزى والمقصد والمدلول يبقى واحدا؛ فالمعنى والغاية يجتمعان في الأمثال وإن اختلفت كلماتها أو تفاوتت شخصياتها أو طرق إلقائها وأنواع لهجاتها وأساليب ألفاظها وطرق تعابيرها.

تعد الأمثال الشعبية جزءا لا يتجزأ من ثقافة أي مجتمع وجوهرا لا يقبل الانقسام من تراث المجتمعات؛ فهي تعكس تجارب وخبرات الأجيال السابقة وتحمل في ثناياها مجموعة واسعة من الأفكار وتنقل مقدارا كبيرا من العبر والدروس التي تساهم في توجيه السلوك وتشارك في تشكيل المفاهيم؛ فلها دور مهم ومساهمة كبيرة في توجيه السلوكيات المجتمعية وإرشادها وتبصيرها وترغيبها في تحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات وإدراك الأمنيات، حيث تعكس الأحداث والمواقف التي يمر بها الإنسان خلال حياته التجارب الحياتية المتراكمة عبر الأجيال.

هناك العديد من الأمثال التي تستخدم للتحذير من صفات غير محبذة وتنتقد سلوكيات مشينة وتصرفات معيبة كالبخل، وأحد أشهر تلك الأمثال «مال البخيل يأكله العيار» وهو مثل شعبي قديم يصف حال البخيل ويضرب لمن ضاعت أمواله بين محتالين ومخادعين وغشاشين وخسائر ولم ينتفع بها؛ فقد بخل بها فجاء من استولى عليها بحيل أو صفقات خاسرة أو عمليات تجارية أو استثمارية تؤدي إلى خسائر مالية أو أضرار للمشاركين فيها، أو مات فأسرف الورثة في صرفها وبددوها في ملذاتهم، ويدل على النظرة الدونية لمن يتصف بالبخل…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 4 ساعات

منذ 15 دقيقة

منذ 4 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ 4 ساعات

اليوم – السعودية منذ 5 ساعات

اليوم – السعودية منذ 5 ساعات

صحيفة شفق الإلكترونية منذ 10 دقائق

صحيفة صدى منذ 5 ساعات

صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين

قناة الإخبارية السعودية منذ 6 ساعات