عاشق الكويت... لمن لا يعرفه

,

منذ 9 ساعات

عاشق الكويت… لمن لا يعرفه

رغم علاقتي القديمة والوثيقة التي تمتد لسنوات طويلة بصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، إلا أنني لم ألتقِ به وجهاً لوجه منذ تولّى منصب ولاية العهد.

أمس، تشرّفت بزيارة سموه في قصر بيان للسلام والاستماع إلى رؤاه وأفكاره. خلال الحديث الذي طال، خرج الزمن من كونه لقاء مع الشيخ العود، المسؤول الأول في الدولة، إلى لقاء مع إنسان يحمل على كتفيه وطنه وينبض قلبه بحبه. البداية الكويت والنهاية الكويت والماضي والحاضر والمستقبل الكويت. يعشق ترابها وأرضها وجغرافيتها وأهلها ومجتمعها ولا يعتبر أن هناك بوصلة تتحرك في أي اتجاه إلا لمصلحة الكويت والكويتيين.

تحدثنا بصراحة وشفافية في أمور كثيرة تناولت محاور متعددة تتعلّق بكل مناحي الحياة في الديرة، ومن لا يعرف صاحب السمو يجهل تمتعه بمزايا كثيرة نتيجة التجارب المتراكمة والخبرات. فهو مسؤول هاجسه الأول الاستقرار والوحدة الوطنية والأمن المجتمعي، وإن كانت تسمية «أمني من الدرجة الأولى» جائزة في هذا المقام، فلا بد من القول أيضاً إنه سياسي من الدرجة الأولى واقتصادي من الدرجة الأولى.

عندما تستمع لتحليله السياسي تندهش من غزارة المعلومات التي يملكها ومن مواءمته بين المنطق والواقع من جهة وبين الطموحات من جهة أخرى. كل شيء مدروس ومحسوب بحسب الإمكانات المتوافرة، وكل قرار يشكل عملياً نوعاً من التحدي لكسر الأنماط السائدة وتأسيس أرضية صلبة لمستقبل أفضل.

وعندما يشرح رؤيته الاقتصادية لا تملك إلا الاندهاش لحجم الخطط التي يوجّه بالعمل عليها لإعلاء التنمية وجعلها منهجاً راسخاً في عمل كل الوزارات.

وإن كان «الدهاء» عنوان القابض على مثلث الأمن والسياسة والاقتصاد، فإن «الوفاء» مضمون ثابت في شخصيته، أولا تجاه من يعتبره معلمه ووالده والأخ الأكبر المغفور له الشيخ جابر الأحمد، الذي حين يأتي على ذِكره تخاله يتحدّث عن وطن وأرض وتاريخ. يتوقف كل شيء آخر عندما تترقرق الدموع في عينيه ولا تملك وأنت الجالس أمامه إلا التأثر به كإنسان ووالد وحاكم… تمتد مساحة الوفاء إلى كثيرين رافقوا مسيرته وكانوا رفاق درب، يذكرهم بالاسم والمضمون وروحيتهم الملهمة مثل المغفور له العم سليمان المشعان.

مدرسة في الدهاء والوفاء، ومدرسة في العمل والعطاء، لا يكل ولا يمل ولا يحسب للزمن مكاناً أو للراحة مستقراً. تجبرك لحظات على التساؤل الممزوج بالخوف عن الصحة والهمة، فيرد بأن كل شيء يتراجع أمام تقدم الكويت وأنه يشعر بأفضل حالاته صحياً عند كل إنجاز يتحقّق لمصلحة الكويتيين.

يشرح صاحب السمو بعض تفاصيل العملية الإصلاحية غير المسبوقة في تاريخ الكويت الحديث على مستوى التخلص من الشوائب ومحاربة الفساد وتطوير الإدارة وتحديث آليات العمل في كل مكان. فللمرة الأولى تبدأ محاسبة الفساد من فوق، من الجميع، أبناء الأُسرة قبل غيرهم، وليس من…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 8 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ 5 ساعات

منذ ساعتين

منذ 8 ساعات

صحيفة الأنباء الكويتية منذ 3 ساعات

صحيفة الجريدة منذ 39 دقيقة

صحيفة الراي منذ ساعتين

جريدة النهار الكويتية منذ ساعتين

صحيفة الأنباء الكويتية منذ 4 ساعات

صحيفة الجريدة منذ ساعة

This page is served from the static folder and not from the database.