المقبرة المرحة في رومانيا.. تروي حكايات الموتى الساخرة

,

منذ 12 ساعة

المقبرة المرحة في رومانيا.. تروي حكايات الموتى الساخرة

أهلاً بكم في مقبرة ميري الرومانية في سبانتا، حيث تتلألأ شواهد القبور باللون الفيروزي عندما تنعكس عليها أشعة الشمس، وتروي الشواهد قصص الراحلين بأسلوب فكاهي ساخر. هنا، لا يُنظر إلى الموت على أنه نهاية حزينة، بل كل شاهد قبر يحمل ابتسامة أو نكتة تجعلك تبتسم.

ما الذي يجعل ميري مقبرة مرحة إلى هذا الحد؟ في هذا المكان، تخلد سيرة سكان القرية بما يميزهم من عادات غريبة وعيوب ورذائل اشتهروا بها. هل كنت من النمّامين؟ شاهد القبر سيفضحك بطريقة ساخرة. تعرضت لحادث سيارة؟ سيروي الشاهد القصة بطريقة ساخرة تضفي روح الدعابة على الحكاية.

الموقع: سابانتا، مقاطعة ماراموريش، شمال رومانيا.

الأجواء: صلبان خشبية مطلية بألوان زاهية، ولوحات فنية شعبية، ونقوش تشي بالحقيقة بلمحة عين.

التقليد: بدأ عام 1935 على يد النحات المحلي ستان إيوان باتراش، الذي حول الحزن على الفقد إلى حكايات.

سخرية حتى الموت

تُنحت شواهد القبور يدويًا من خشب البلوط، وتُطلى بألوان جريئة، خاصة اللون الأزرق المميز لسابانتا، وتُزخرف بمرثيات موزونة باللهجة المحلية. يروي كل منها حياة الشخص وغالبًا سبب وفاته.

إليكم بعض الترجمات الشهيرة للمرثيات المكتوبة:

ترقد حماتي المسكينة تحت هذا الصليب الثقيل. لو عاشت ثلاثة أيام إضافية، لما استطعت أن أخفي عنها الحقيقة. أيها المارّ، لا توقظها، فهي لو عادت إلى البيت ستوبخني !

كان إيوان تواديرو يحب الخيول. وكان يحب أيضًا شيئًا آخر كثيرًا: الجلوس على طاولة في حانة بجانب زوجة شخص آخر .

هنا أرقد في مثواي الأخير. اسمي بوب ميهاي سوشتاك. لا أحد أسوأ حظًا مني بعد ما تعلمت قيادة الجرار. وجدني الموت بعيدًا عن قريتي وخطف شبابي .

السخرية هنا صريحة لكنها ليست قاسية. وهي الطريقة التي تخلد بها هذه القرية الذكريات. يعتقد السكان هناك أن الموت مجرد مرحلة وليس النهاية، ومع عادة هذه القرية في سرد الحقيقة بالأشعار، تصبح…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 6 ساعات

منذ 7 ساعات

منذ 6 ساعات

منذ 6 ساعات

منذ 10 ساعات

موسوعة المسافر منذ 4 ساعات

موقع سفاري منذ 17 دقيقة

موقع سفاري منذ 11 دقيقة

موقع سفاري منذ 13 دقيقة

موقع سائح منذ 12 ساعة

رحَّال منذ 14 ساعة