الغواصة السعودية سلمى شاكر: في حضرة أبي تعلمت لغة البحر

,

منذ ساعتين

الغواصة السعودية سلمى شاكر: في حضرة أبي تعلمت لغة البحر

في أعماقِ البحر كما في طرقاتِ الحياة، والدها هو منارتُها، وملهمُها، وقدوتُها، وهو أوَّلُ مَن أخذ بيدها إلى الأعماقِ حين رأى فيها ما لم تره في نفسها من عشقٍ للبحر. سلمى شاكر، ابنةُ القبطانِ البحري أحمد شاكر، مدربُ الغوصِ المتخصِّص في علومِ البحار، تُحدِّثنا بمناسبةِ يومِ الأب عن دورِ والدها في حياتها منذ الطفولةِ، وفيما وصلت إليه حتى اليوم. تقولُ سلمى عن أبيها: «والدي كان دائماً قدوتي، ليس فقط في الغوصِ، بل وفي الحياةِ ككلٍّ. شغفه بالبحرِ كان مُعدياً. في الصغرِ، كنت أشاهده كيف يتعاملُ مع البحرِ باحترامٍ وشغفٍ، وهو أوَّلُ مَن أخذني تحت الماءِ، وأوَّلُ مَن آمن بقدراتي قبل حتى أن أكتشفها بنفسي».

ذكرى خاصة

ذكرياتٌ خاصَّةٌ عالقةٌ في ذهنِ سلمى عن والدها منذ الطفولةِ، لا تنساها أبداً. تذكرُ بعضها: «هناك ذكرياتٌ كثيرةٌ مع والدي، منها أوَّلُ بطولةٍ لي في الغوص. لم أكن أعلمُ، وأنا أغوصُ، أن والدي كان موجوداً في البحرِ، وعندما خرجتُ من الماءِ، وجدته أمامي. كان سعيداً بي، وشعورُ الفخرِ على وجهه واضحٌ للجميع».

تحديات

التحدِّياتُ دائماً موجودةٌ في الحياة، خاصَّةً إذا تعدَّدت المهامُّ، إذ يصبحُ من الصعبِ الموازنةُ بينها، لكنْ إن كان هناك مَن يساندُ، ويُشجِّعُ، تصبحُ الصعوباتُ بمنزلةِ منافسةٍ، ولها طعمٌ آخر. تقولُ سلمى عن العوائقِ في مسيرتها: «هناك تحدِّياتٌ كثيرةٌ واجهتها في البدايةِ، لا سيما في كيفيَّةِ التوازنِ بين الدراسةِ والتدريب، إلى جانبِ نظرةِ بعضهم بأن الغوصَ، ليس للنساء! لكنْ والدي، كان يُعلِّمني كيف أواجه كلَّ شيءٍ بثقةٍ ومعرفةٍ، ودائماً ما كان يقولُ لي: افعلي ما تُحبِّين لتُحبِّي ما تفعلينه. وقد حفظتُ، وتعلَّمتُ هذه الكلماتِ منذ الطفولة، وأعيشُ على أساسها حتى اليوم».

يمكنك أيضًا الاطلاع على لقاء سابق مع المصورة العمانية ميساء الهوتي

رقم قياسي

إن كان الوالدُ، هو المدربُ، والمشجِّعُ فحتماً، ستكون البطل، حسبَ سلمى. توضحُ: «والدي هو المدربُ الأوَّلُ، والمشجِّعُ الأوَّلُ، والداعمُ النفسي. هذا أسهم في تحقيقي الرقمَ القياسي في الغوصِ الحرِّ بعمقِ 70 متراً».

خطط مستقبلية

وتضعُ سلمى خططاً وطموحاتٍ كثيرةً، وتعملُ بجدٍّ على تحقيقها، بالتعاونِ مع والدها، إذ تؤكِّد أنه جزءٌ أساسٌ من تلك الخطط. تُبيِّن: «أطمحُ للوصولِ لأعماقٍ أكبر، وتمثيلِ بلادي عالمياً، وأتمنَّى دوماً أن يكون والدي جزءاً من كلِّ إنجازٍ أخوضه».

ما رأيك بالاطلاع على الأب في يومه العالمي.. وردة حمراء لـ…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 6 ساعات

منذ 9 ساعات

منذ ساعة

منذ 5 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ ساعتين

مجلة هي منذ 3 ساعات

مجلة هي منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ 4 ساعات

مجلة هي منذ ساعتين

مجلة سيدتي منذ ساعتين

مجلة هي منذ 9 ساعات