التفاهم ضرورة حياتية تقوم عليها صحة العلاقة واستمراريتها، وهو يعني قدرة الزوجين على فهم بعضهما...
,
التفاهم ضرورة حياتية تقوم عليها صحة العلاقة واستمراريتها، وهو يعني قدرة الزوجين على فهم بعضهما بعضاً.. فكيف يمكن تحسين التفاهم بين الزوجين؟
عدم التفاهم من أكثر التحديات الصعبة التي يمر بها الزوجان في العلاقة الزوجية، والتفاهم لا يعني غياب المشاكل، بل هو القدرة على مواجهتها بروح الشراكة والمسؤولية؛ فهو أساس قوي لبناء علاقة زوجية صحية ومستقرة بين الزوجين، ويعني قدرتهما على فهم وتقدير وجهات نظر بعضهما بعضاً، والاتفاق على القضايا الرئيسية في حياتهما الزوجية، والتعامل مع الخلافات بشكل صحي وبناء، بالسياق التالي “سيدتي” التقت خبيرة العلاقات الأسرية سهى علوان في حوار عن: كيف يمكنني تحسين التفاهم مع زوجي؟
التفاهم يحتاج لبذل الجهد والفهم أولاً
تقول خبيرة العلاقات الأسرية سهى علوان لـ”سيدتي”: التفاهم ضرورة حياتية تقوم عليها صحة العلاقة واستمراريتها وهو يعني قدرتهما على فهم بعضهما بعضاً، وتقبل وجهات نظرهما واحتياجاتهما، والعمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة؛ ما يؤدي إلى علاقة زوجية سعيدة ومستقرة، وهو يحتاج لبذل الجهد والفهم أولاً حتى يمكن تحقيق هذا التفاهم المشترك، ولتحسين التفاهم بين الزوجين، يجب التركيز على التواصل الفعَّال، وممارسة الأنشطة المشتركة، وبناء الثقة، وتقدير احتياجات ومشاعر الشريكين، وأن يدرك كل طرف موقع الآخر وظروفه النفسية والعاطفية، ويعبر عن ذاته من دون خوف من الرفض أو سوء الفهم؛ ما يجعل التعامل مع الخلافات أكثر مرونة.
السياق التالي يعرفك: ماذا يعني التفاهم بين الزوجين؟
إستراتيجيات لتعزيز وتحسين التفاهم بين الزوجين تقول سهي علوان إن لتحسين التفاهم مع الزوج، يتطلب إستراتيجية محددة منها: تحسين التواصل، بناء الثقة، والتعبير عن الحب والتقدير، وتجنب النقد المستمر، بالإضافة إلى تخصيص وقت مشترك، وفهم احتياجاته ورغباته كالآتي:
تحسين التواصل الاستماع الفعَّال: وهو يتضمن التركيز التام مع الزوج، وفهم مشاعره وأفكاره، وتقديم الدعم والتشجيع، وتجنب المقاطعة أو إصدار الأحكام، وهذا النوع من الاستماع يعزز الثقة ويقوي العلاقة الزوجية؛ لذا خصصي وقتاً للاستماع لزوجكِ بإنصات وتفهم، وحاولي فهم وجهة نظره ومشاعره.
التواصل المفتوح والصريح: التواصل الصريح يمنع تراكم المشاعر السلبية التي قد تنجم عن الفهم الخاطئ؛ لذا تحدثي عن مشاعركِ وأفكاركِ بوضوح وصدق، وحاولي تجنب الغموض في كلامكِ.
استخدام لغة جسد إيجابية: لغة الجسد الإيجابية تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقة وتقويتها؛ فيمكن استخدام لغة جسد إيجابية للتعبير عن الحب والاهتمام والمودة، كالتواصل البصري عند التحدث معه، واستخدام تعابير وجهكِ، والإيماءات اللطيفة مثل هز الرأس، أو الوقوف أو الجلوس بالقرب من الشريك، وعن طريق لغة جسدكِ للتعبير عن اهتمامكِ؛ ما يخلق بيئة من الأمان والثقة بينكما.
اختيار الوقت المناسب: اختاري وقتاً مناسباً للتحدث معه حول المشاكل أو الأمور التي تثير قلقكِ، وتجنبي الأوقات التي يكون فيها الزوج متعباً أو مرهقاً، أو يكون الزوج غاضباً أو متوتراً، بل يجب اختيار وقت هادئ ومريح، وتأكدي من أنكما تتحدثان في بيئة آمنة ومريحة لكليكما.
بناء الثقة: الوفاء بالوعود: يجب على كلا الزوجين أن يكونا مسؤولين عن أفعالهما، وإظهار استعدادهما لتنفيذ ما يتعهدان به، فإن الوفاء بالوعود يعزز الشعور بالأمان والاستقرار في العلاقة؛ فكوني صادقة ومخلصة في وعودكِ، وحاولي أن تكوني جديرة بثقته.
دعم طموحاته: يجب على الزوجة أن تكون صبوراً ومستمعة جيدة، وأن تشجع زوجها على تحقيق أهدافه مع التأكيد على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية؛ فساعديه على تحقيق أهدافه وطموحاته، وأظهري فخرك…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة سيدتي
الأكثر تداولا في عالم حواء