إيمانكِ بقدرتكِ يصّنع المستحيل.. قصّص مُلهمة عبر العصور المختلفة تُعزز قوتكِ وإنجازاتكِ في ظل...

,

منذ ساعتين

إيمانكِ بقدرتكِ يصّنع المستحيل.. قصّص مُلهمة عبر العصور المختلفة تُعزز قوتكِ وإنجازاتكِ في ظل التكنولوجيا المتطورة

من أعماق التاريخ، حيث نقِشت أسماء الملكات العظيمات على جدران المعابد، إلى عصرنا الرقمي الذي تُضيء فيه النساء شاشات الابتكار بقوة لا تُقهر، تظل المرأة قصة تحدٍّ وانتصار لا تنتهي. إنها الحاكمة التي حملت الصولجان بيدٍ والعدالةَ باليد الأخرى، والعالمة التي كسرت قيود الجهل لتبني جسور المعرفة، والمبرمجة التي حوَّلت رموزًا غامضة إلى ثورةٍ غيّرت وجه البشرية.

لم تنتظر المرأة لحظةً واحدةً لتُثبت أنها ليست نصف المجتمع فحسب، بل قلبه النابض وقوته الدافعة. ففي العصور القديمة، وقفت حاتشبسوت كفرعونٍ لمصر تُدير إمبراطوريةً عظيمة، وفي العصور الوسطى، حملت هيلدجارد بنجن مشعل الطب والفلسفة في ظلام أوروبا، بينما أطلقت آدا لوفليس في القرن التاسع عشر شرارة الثورة التكنولوجية من خلال أول خوارزمية حاسوبية. أما اليوم، فتُطلق هدى الغصونصواريخالإنجاز في سماء صناعة النفط، وتُحوِّل إلين أوتشوا أحلام الفضاء إلى واقعٍ ملموس.

وهنا أؤكد أنا محررة مجلة “هي”، أن هذا ليس مجرد سردٍ للماضي، بل إرثّ حي يتنفس بين أيدينا. فالتكنولوجيا الحديثة، التي كانت يومًا حكرًا على الرجال، صارت اليوم سلاح المرأة لكتابة فصلٍ جديد من التاريخ “منصات تعليمية تُمكّن الفتيات في القرى النائية، وتطبيقات صحية تُعيد لهن السيطرة على أجسادهن، وشركات ناشئة تُديرها سيدات من غرف نومهن.

لكن التحديات لم تنتهي؛ فما زال تحدي الفجوة الرقمية والتحيز الجندري يُذكّرنا بأن المعركة طويلة، لكن كل خطوة تُحتسب. وكما قالوا قديمًا: “المرأة التي تُحرِّك العالم ليست تلك التي تُحدث ضجيجًا، بل التي تُغيّر قواعد اللعبة بصمتٍ لا يُقهَر”.

لذا، قرّرت اليوم أننغوص معًا عبر موقع “هي” في رحلة عبر الزمن، محطاتها حافلة بالقصص الملهمة لنساء عبر العصور، بدءًا من التاريخ القديم وصولًا إلى العصر الرقمي، مع تسليط الضوء على إنجازاتهن في ظل التطور التكنولوجي؛ كي تستمدّي منها قوتكِ وتُغيّري من أفكاركِ في إدارة أهدافكِ، لتحقيق إلى ما تطمحين إليه بإنجازات ملموسة؛ حيث تُلهمكِ كل قصة أن الإمكانيات لا تعرف حدودًا عندما تُمنح المرأة الفرصة.

نساء رائدات في التاريخ القديم والعصور الوسطى خديجة بنت خويلد كانت سيدة أعمال ناجحة وداعمة رئيسية للنبي محمد (ص) في بداية الدعوة الإسلامية. تميزت بحنكتها التجارية وثروتها التي ساهمت في نشر الإسلام، مما جعلها نموذجًا للقوة الاقتصادية والاجتماعية في القرن السادس الميلادي.

حاتشبسوت 1507 1458 (ق.م ) حكمت مصر كفرعون، وأدارت البلاد بذكاء خلال فترة ازدهار، وأشرفت على مشاريع معمارية ضخمة مثل “معبد الدير البحري”. رغم محاولات محو اسمها من السجلات التاريخية لاحقًا، بقيت إنجازاتها شاهدًا على قيادة المرأة.

سوبك نفرو أول امرأة تُعتبر فرعونًا رسميًا في مصر القديمة، وحكمت في نهاية الأسرة الـ12، متحدية التقاليد الذكورية في الحكم.

خنتكاوس وصية على العرش في الأسرة الرابعة، ساهمت في انتقال السلطة لأسرة جديدة، مما جعلها رمزًا للشرعية السياسية.

تروتولا من سالرنو (القرن 11م) طبيبة إيطالية شهيرة في مدرسة سالرنو الطبية، ألّفت كتبًا في أمراض النساء والتوليد، وأجرت عمليات جراحية متقدمة مثل الولادة القيصرية. كانت أعمالها مرجعًا طبيًا لقرون.

هيلدجارد أوف بنجن ( (1098 1179) راهبة ألمانية جمعت بين العلوم الدينية والطب، وقدمت وصفات…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 3 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ ساعة

منذ ساعتين

منذ ساعة

منذ ساعة

مجلة سيدتي منذ 58 دقيقة

وكالة أخبار المرأة منذ 56 دقيقة

مجلة سيدتي منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ ساعة

مجلة سيدتي منذ ساعة