هل حرارة الطفل دائماً تعني مرضاً وما حقيقة الأمر؟

,

منذ ساعتين

هل حرارة الطفل دائماً تعني مرضاً وما حقيقة الأمر؟

بالنسبة للعديد من الأمهات، تُعدّ الحمى عند الأطفال من أكثر الأعراض المقلقة. تبدو العديد من الخرافات المتعلقة بالحمى مخيفة، ويطرح الأطباء والمتخصصون هذا الموضوع لتصحيحها، فبالنسبة للعديد من أطباء الأطفال، تُعتبر الحمى علامة جيدة على أن الجسم يُعدّ استجابةً للعدوى. ستحتاجين إلى معرفة متى تكون الحمى مرتفعة جداً بالنسبة لطفلك ومتى تكون عادية ودفاعية؟، لهذا لا بد أن تكوني على دراية بأنواع الحمى، حتى تتمكني من تقديم أفضل رعاية ممكنة لطفلك.

تؤدي الخرافات حول الحمى عند الأطفال إلى قلق لا داعي له أو علاج خاطئ. على سبيل المثال، من الخرافات الشائعة أن ارتفاع درجة الحرارة يشير دائماً إلى مرض خطير. في الواقع، الحمى هي استجابة الجسم الطبيعية للعدوى، وغالباً ما تساعد في مكافحة الفيروسات. يعتقد بعض الآباء أن الحمى يجب علاجها دائماً بالأدوية، لكن الحمى الخفيفة لا تحتاج دائماً إلى علاج إلا إذا كان طفلك يشعر بعدم الراحة. إن معرفة حقائق الحمى يمكن أن تساعدك على إدارة صحة طفلك بثقة أكبر.

خرافة الحمى الأولى

تعتبر درجة الحرارة التي تتراوح من (37.1 درجة مئوية إلى 37.8 درجة مئوية) حمى منخفضة الدرجة، والحقيقة أن هذه التقلبات في درجات الحرارة طبيعية وليست حمى. إذ تتغير درجة حرارة الجسم على مدار اليوم، وتكون أعلى بشكل طبيعي بعد الظهر والمساء. الحمى الفعلية عند الأطفال هي أي درجة حرارة أعلى من ذلك.

كيف أعتبر أن درجة حرارة طفلي مرتفعة؟ بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، فإن الحمى التي تبلغ (38 درجة مئوية) أو أعلى تتطلب عناية طبية فورية.

بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أشهر، فإن الحمى التي تبلغ (38.9 درجة مئوية) أو أعلى تستدعي استشارة طبية.

بالنسبة للطفل الذي يزيد عمره عن 6 أشهر، اطلبي المشورة الطبية عند درجة حرارته 37.8 درجة مئوية أو أعلى.

خرافة الحمى الثانية يمكن أن تسبب الحمى تلفاً في دماغ الطفل أو نوبات صرع وهي خطيرة على طفلي، والحقيقة أن الحمى آلية وقائية وعلامة على نشاط جهاز المناعة في الجسم وفعاليته. معظم الحمى مفيدة للأطفال المرضى، وتساعد الجسم على مكافحة العدوى، حيث لا تسبب الحمى تلفاً في الدماغ. أما بالنسبة للنوبات، فإن معظم الأطفال (96%) لا يعانون من نوبات مصحوبة بالحمى.

كيف أعتبر أن درجة حرارة طفلي مرتفعة؟ نادراً ما يُصاب حوالي 4% من الأطفال بنوبة حموية (نوبة ناجمة عن الحمى). قد تبدو النوبات الحموية مخيفة، لكنها عادةً ما تتوقف في غضون 5 دقائق. لا تُسبب هذه النوبات تلفاً في الدماغ أو آثاراً جانبية طويلة الأمد، ولا تعني بالضرورة إصابة طفلك بالصرع. الأطفال الذين أصيبوا بنوبات حموية ليسوا أكثر عرضة لتأخر النمو أو صعوبات التعلم.

الحمى الشديدة جداً فقط – أكثر من ٤٢ درجة مئوية – يمكن أن تؤثر على الدماغ. ومن النادر أن تتجاوز الحمى غير المعالجة ٤٠.٦ درجة مئوية، إلا إذا كان الطفل يرتدي ملابس ثقيلة أو كان في مكان حار.

خرافة الحمى الثالثة

جميع أنواع الحمى تحتاج إلى علاج بأدوية خافضة للحرارة (مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين). بعد العلاج، من المفترض أن تختفي الحمى تماماً. والحقيقة، أنه لا تحتاج الحمى إلى علاج إلا إذا كان الطفل يشعر بعدم الراحة. بالنسبة للأطفال الصغار، يعني ذلك عادةً ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 39 درجة مئوية مع…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 3 ساعات

منذ ساعة

منذ ساعتين

منذ 4 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ 30 دقيقة

مجلة ليالينا منذ 13 ساعة

مجلة هي منذ 6 ساعات

ET بالعربي منذ 16 ساعة

مجلة سيدتي منذ يوم

مجلة سيدتي منذ 3 ساعات

ET بالعربي منذ 15 ساعة