هل ترغبين بطاقة تدوم طوال اليوم؟. إليكِ أطعمة فعّالة تعزز عملية الأيض وتمنحك نشاطًا مستمرًا دون تعب
,
هل ترغبين بطاقة تدوم طوال اليوم؟. إليكِ أطعمة فعّالة تعزز عملية الأيض وتمنحك نشاطًا مستمرًا دون تعب
هل شعرتِ يومًا بأن طاقتكِ تتسرَّب مثل الرمال بين الأصابع؟. قد يكون السبب خلف ذلك هو “المحرك الخفي” الذي يُشغّل كل خلية في جسدكِ، أنه “عملية الأيض”.
ما رأيكِ أن تتخيّلي معي أنجسمكِ مصنع صغير يعمل على مدار الساعة، يحوّل كل لقمة تأكلينها إلى وقودٍ يمنحكِ القوة للحركة، التفكير، وحتى التنفس. لكن ماذا لو أخبرتكِ أنا محررة مجلة “هي” أن هذا المصنع يُمكن أن يصبح أسرع وأقوى، ليمنحكِ اندفاعةً من الحيوية تستمر من شروق الشمس حتى غروبها؟.
عمومًا، الأمر ليس مجرد حرق سعرات حرارية، بل هو لعبة كيميائية ذكية تُحدّدها الأطعمة التي تختارينها، وطريقة نومكِ، وحتى طريقة تنفُّسكِ. فما رأيكِ لو استطّعتي إعادة شحن بطّاريتكِ بلا حاجة إلى 10 أكواب قهوة؟، ماذا لو أصبحتِ قادرةً على إنهاء مهامكِ بنشاطٍ يُدهش من حولكِ؟
من هذا المنطلق، هيا نغوص معًا عبر موقع “هي” في عالم كيمياء الجسد، حيث تُصبح الأطعمة وقودًا فائقًا، والنوم شاحنًا سحريًا، والحركة مفتاحًا لطاقة لا تنضب؛ بعد التعرف على أفضل أطعمة تُعزز عملية الأيض، نباءً على توصيات استشارية التغذية العلاجية الدكتورة مريم جمال لوقا من القاهرة.
استعدّي.. لأن جسدكِ على وشك أن يصبح آلةً للطاقة ووفقًا للدكتورة مريم، من القهوة الصباحية إلى الوجبات الخفيفة التي تختارينها، كلّ تفصيلة صغيرة ستلعب دورًا في إيقاظ هذا المحرك أو إخماده. علمًا أن عملية الأيض (التمثيل الغذائي) هي مجموعة التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم لتحويل الطعام والشراب إلى طاقة. تلعب هذه العملية دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى نشاطكِ اليومي، ويمكن تلخيص دورها في زيادة النشاط اليومي كما يلي:
توليد الطاقة الأساسية تحوّل عملية الأيض الكربوهيدرات إلى جلوكوز (مصدر الطاقة الفوري) والدهون إلى أحماض دهنية، بينما تُستخدم البروتينات لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة. فكلما كانت عملية الأيض أكثر كفاءة، زادت قدرة الجسم على إنتاج الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية مثل “العمل، الرياضة، وحتى التفكير”.
الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم يُساعد الأيض المتوازن على تنظيم إفراز الأنسولين، مما يمنع التقلبات الحادة في مستويات السكر في الدم مثل “الارتفاع المفاجئ أو الهبوط”. عمومًا، هذا الاستقرار يضمن تدفقًا مستمرًا للطاقة، ويُقلل من الشعور بالإرهاق أو الخمول بعد الوجبات.
تعزيز حرق السعرات الحرارية كلما ارتفع معدل الأيض الأساسي (BMR)، زادت السعرات التي يحرقها الجسم أثناء الراحة “حتى خلال النوم”. وهنا تلعب العضلات دورًا “فكلما زادت كتلة العضلات، زادت السعرات التي تحرقينها يوميًا، مما يزيد الطاقة المتاحة للنشاط البدني.
تحسين وظائف الغدة الدرقية تتحكم الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية مثل ” T3 وT4 ” في سرعة عملية الأيض. فإذا كانت هذه الهرمونات تعمل بشكل مثالي، ستحصلين على طاقة أكبر، بينما يؤدي الخمول في الغدة الدرقية إلى تباطؤ الأيض والشعور بالتعب.
دعم إنتاج الهرمونات المنظمة للطاقة يُحفز الأيض الصحي إفراز هرمونات مثل: “الأدرينالينيزيد اليقظة والنشاط في المواقف التي تتطلب تركيزًا، الدوبامين والسيروتونينيُحسنان المزاج ويقللان الإحساس بالإرهاق النفسي”.
تحسين امتصاص العناصر الغذائية تُساهم عملية الأيض الفعالة في امتصاص الفيتامينات مثل” فيتامين B12 والحديد والمعادن” الضرورية لإنتاج الطاقة. علمًا أن نقص هذه العناصر مثل ” نقص الحديد” قد يؤدي إلى التعب المزمن.
التخلص من السموم يُحوّل الكبد (العضو المركزي في الأيض) السموم إلى مواد قابلة…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
This page is served from the static folder and not from the database.