حين تنقلب الأضواء مشاهير في مرمى أزمات السوشيال ميديا

,

منذ 3 ساعات

حين تنقلب الأضواء مشاهير في مرمى أزمات السوشيال ميديا

رغم تعرض عدد كبير من النجوم خلال السنوات الماضية لعواقب وخيمة نتيجة لتصريحاتهم غير المحسوبة أو مواقفهم المحرجة التي ربما ارتكبوها عن عمد أو في غفلة منهم تزامنت مع اختلاس إحدى العدسات النظر لالتقاط وتوثيق هذه اللحظة، إلا أن البعض لا زال غير قادر على الإفلات من فخ أزمات السوشيال.

خلال الأيام الماضية، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي لساحات مكتظة بعبارات السب والقذف والانتقادات المتبادلة بين بعض النجوم وآخرين من مستخدميها، وهو ما أدى إلى وضع هؤلاء النجوم في خطر فقدان شعبية محبيهم وفي مواجهة خاسرة مع منتقديهم.

ما بين الإيجاب والسلب.. نوع التفاعل يحدد المصير وأكد على ذلك الصحفي المصري وخبير الإعلام الرقمي معتز نادي، حيث قال في تصريحاته لـ “هي” إن في اعتقاده أن جمهور السوشيال ميديا هو أحد العناصر التي تشكل مسيرة أي فنان يريد أن يترك بصمته في الساحة الرقمية من خلال حضوره عبر حساباته التي تختبر وجوده وتفاعله وتأثيره بين متابعيه، وبالتالي فإن أي فنان هو بالفعل في مرمى رأي الجمهور، لذا فالتأثير الإيجابي يزيد من نجوميته ويرفع من بورصة تواجده في عالم الترندات، وهو ما ينطبق أيضًا على الجانب السلبي الذي يمكن أن يشكل خطرا محدقا بمسيرته الفنية، إذ من السهل امتلاك حسابات والتفاعل على السوشيال ميديا، لكن من الصعب أن يكون الفنان له مسيرة يمكن الحكم عليها بمعايير ترقى للبحث والنقد والدراسة، وهو ما يحتم على كل فنان الحرص على صورته الرقمية لدى متابعيه باستشارة أحد المتخصصين الذين يملكون خبرة إعلامية تؤهلهم للحديث والتواصل.

وتعليقا على ذلك، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، إنه بات مؤكدا أن هناك غياب لمهارة إدارة الأزمات لدى النجوم في عصر السوشيال وهو ما جعلهم يقعون في الأخطاء التي يقع فيها المستخدم العادي لهذه المواقع، موضحا أنه يمكن للمواطن العادي أن يحدث شجار بينه وبين زوجته مما يدفعه لكتابة منشور عبر “فيسبوك” على سبيل المثال، ربنا للتعبير عن أزمته أو بحثا عن تعاطف الآخرين تجاهه، ليجد بناء على ما كتبه تعاطف بعض المقربين منه، ومن الممكن أن تُحل أزمته بحذف هذا المنشور، لكن بالنسبة للفنان فالأمر يختلف كليا ولا يمكن تدارك عواقبه.

أشار “عبد الرحمن” أن تلك الطريقة يمكن أن تعرض النجم لنتائج سلبية على مستويين، الأول بافتعال أزمة بمجرد النشر، والثاني عندما يحاول التراجع، أو القيام ببعض الأمور غير المنطقية كما ادعى أحد النجوم أن من نشر المنشور المثير للجدل حول طلاقه هي شقيقته وليس هو.

إتاحة المعلومات الشخصية مخاطرة بمستقبل النجوم الأزمة التي أشار لها الناقد الفني، تتعلق بالفنان أحمد السقا، الذي أثار جدلا كبيرا بعد أن كتب منشورا عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك” يوم 21 مايو 2025، أعلن من خلاله نبأ انفصاله عن الإعلامية مها الصغير، وهو ما عرضه لموجة هائلة من الانتقادات بسبب الصيغة التي كُتب بها والتي أدت إلى تشكيك البعض في البداية بأن “السقا” هو كاتب المنشور حقا، وجاء نصه كالآتي: “عشان الناس اللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ 6 شهور وتم الطلاق منذ شهرين تقريبا وأعيش حالياً لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمى وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر، ومش عايز رغي في الموضوع ده.. رجاء من الصفحات الخاصة والأخوة الصحفيين، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، شكراً.. وأعتقد أن أعلن بينما تأخرت هى في الإعلان ففي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الاحترام التي قد توضح هذه الرغبة قريبا، تمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم.. ربنا يسعدها في حياتها المستقبلية واختياراتها”.

ما أثار مزيدا من الانتقاد والسخرية، ما قالته الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامجها “90 دقيقة” بشأن الأزمة، حيث قالت إنها عاتبت “السقا” ليؤكد لها على أنه فوجئ بما كُتب عبر حسابه وأن شقيقته هي من كتبته.

في نفس السياق، قال “عبد الرحمن” إن مثل هذه الوقائع تؤثر بالتأكيد على صورة النجم أمام جمهوره والمنتجين والمعلنين، حيث أنه إذا كان على خلاف مع زوجته فإنه عادة فقد فرصة المشاركة في الحملات الإعلامية التي تدور عن الترابط الأسري مثلك تلك التي يتم إنتاجها خلال الموسم الرمضاني، لأنه حينها سيُعرض الجهة المُعلنة لسخرية الجمهور، وبالنسبة للأعمال الفنية فإنه من الممكن أن يكون الدور متعارضا مع الحياة الشخصية للفنان، خاصة وأن بعض المشاهدين لا يفصلون عادة بين الشخصية التي يتم تأديتها في سياق العمل وبين حياة الممثل، وبالتالي يجب على كل فنان أن يقلل ظهور حياته الشخصية أمام العامة، وهذا أمر نجح فيه نجوم كثيرين من بينهم كريم عبد العزيز، أحمد عز، والثنائي أحمد حلمي ومنى زكي، وعمرو يوسف وكندة علوش، كل هؤلاء يقدمون نماذج إيجابية، لكن عادة ما يُصدم الجمهور من التفاعل غير الإيجابي من فنان محبوب.

أزمات كامنة لا تُنسى ومن بين النجوم المحبوبين والذين نالوا شعبية واسعة في الفترة الأخير الفنانة آية سماحة، والتي تصدرت أزماتها مؤخرا ترندات مواقع التواصل الاجتماعي، هي وزوجها المنتج والمخرج محمد السباعي، بعد أن قاما بسب الصحفيين الذين قاموا بتغطية جنازة وعزاء الفنان سليمان عيد، وهو ما أدى لشن حملة مضادة من قِبل الصحفيين طالبت بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهما، وهو ما اضطر “سماحة” و”السباعي” لتقديم اعتذار عبر حساباتهما على مواقع التواصل.

ولم تمر أيام…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ 54 دقيقة

منذ 3 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ ساعة

منذ 6 ساعات

منذ 34 دقيقة

مجلة سيدتي منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ 9 دقائق

مجلة سيدتي منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ 12 ساعة

مجلة سيدتي منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ ساعة