لماذا نشعر أحياناً أننا لا نعرف أنفسنا؟

,

منذ 58 دقيقة

لماذا نشعر أحياناً أننا لا نعرف أنفسنا؟

أحياناً، نقف أمام مرآة أرواحنا ونشعر وكأننا نحدق في وجه غريب.. هذه اللحظات التي نشعر فيها أننا لا نعرف أنفسنا ليست ضعفاً، بل هي جزء من رحلتنا المستمرة في اكتشاف الذات. الإنسان بطبيعته كائن معقّد، تتداخل فيه الذكريات، المشاعر، التجارب، والتطلعات، ومع مرور الوقت وتغير الظروف، قد نجد أنفسنا قد ابتعدنا قليلاً عما كنا نظنه “نحن”.

الأسباب خلف شعور الغربة عن الذات: إليك الجواب عن هذا السؤال وفق موقعVery well mind الذي يعرض بعض الأسباب.

الأسباب النفسية:

الوهم الداخلي: نعتقد أحياناً بأننا نعرف أفكارنا ومشاعرنا بوضوح، لكننا غالباً نُعيد بناء فهمنا لأنفسنا اعتماداً على تصورات وافتراضات مسبقة، وليست وعياً حقيقياً.

الأخطاء الإدراكية والتحيزات الذاتية.

تأثير الفاعل والمراقب: نُرجع تصرفاتنا إلى الظروف، بينما يراها الآخرون انعكاساً لشخصيتنا.

التحيّز لحماية الذات: نُبرّر أخطاءنا حفاظاً على صورتنا أمام أنفسنا، مما يعوق رؤيتنا لعيوبنا.

انعدام النقد البنّاء: غياب آراء خارجية موضوعية يحدّ من وعينا بأنفسنا. فالرؤية من زاوية واحدة تَحدُّ من اكتشاف أبعاد خفية في شخصياتنا.

اللاوعي التكيّفي: نسبة كبيرة من قراراتنا ومشاعرنا تنبع من اللاوعي. هذا يجعل فكرة “معرفة الذات بالكامل” أقرب إلى الوهم منها إلى الحقيقة.

الجذور المبكرة: تجارب الطفولة، مثل الإهمال أو الصدمات، تُضعف تشكّل هوية متماسكة. كما أن آليات الدفاع النفسي (كالإنكار أو الإسقاط) تُبعدنا عن الإدراك الواعي للذات.

ما رأيك متابعة كيف تعكس اهتمامات الشباب شخصياتهم؟

الأسباب الاجتماعية والسلوكية:

تعدد الهويات: نؤدي أدواراً عديدة في الحياة (أم، موظف، صديق…)، وأحياناً يتضارب سلوكنا بين هذه الأدوار حتى نفقد شعورنا بهويتنا الحقيقية.

الضغط الاجتماعي: السعي الدائم لتلبية توقعات الآخرين قد يجعلنا نبتعد عن ذواتنا الأصيلة، ونعيش نسخة مصمّمة لإرضاء المجتمع لا أنفسنا.

الانفصال بين الفكر والسلوك: عندما تتعارض قناعاتنا مع تصرفاتنا اليومية، نشعر بتصدّع داخلي وفقدان للتماسك النفسي.

ما العمل؟ كيف نبدأ بفهم أنفسنا؟ تقبل عدم اليقين الوعي أننا لا نتعرف إلى ذواتنا بالكامل يُحررنا من الضغط الزائد لفرض شخصية ثابتة. فالحكمة تُبنى على القبول بأن هويتنا مرنة ومتطوّرة.

ملاحظة السلوك بدلاً من التركيز على الفكر فقط.

أبحاث مثل تلك التي قام بها تيموثي ويلسون تنصح بمراقبة سلوكنا، تسجيله (فيديو مثلاً) ومراجعته؛ لأن السلوك أصدق مرآة لنا من الأفكار الداخلية.

القبول الذاتي واللطف الداخلي يركّز خبراء مثل ليزا فايرستون وكريستين نيف على ضرورة تطوير “الرحمة الذاتية” بدل القسوة الداخلية، مما يسمح بنظرة أكثر صراحة وودّاً لنا تجاه ذواتنا.

سواء من الأصدقاء المقربين أو العائلة…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

نساعد صاحبات الجسم الكمثري في التعرف إلى شكل تطريز العبايات المناسب لهن
منذ 12 دقيقة
الفحم النشط يعد من أقوى المكونات لتنقية البشرة بعمق وإزالة الشوائب والدهون.. تعرفوا إلى خلطات الفحم سر النضارة الطبيعية
منذ 3 ساعات
المكرمية فن يرجع أصله إلى قرونٍ مضت.. تعرفوا إلى أبرز التفاصيل والاستخدامات للمكرمية في الديكور
منذ ساعتين
5 علامات إذا ظهرت على طفلك ستكتشفين من خلالها أنك أم رائعة
منذ 3 ساعات
يبدو ان شركة مايكروسوفت تخطط لتأجيل ويندوز 12..
منذ 7 ساعات
رسائل صباحية مشرقة للزوجة من زوجها للتعبير عن الحب
منذ ساعة

هل تشعرين بالفوضى الداخلية؟. إليكِ خطوات بسيطة لتحقيق الانضباط الذاتي واستعادة توازنك النفسي. ابدئي بالتدريج واصنعي روتينًا يغيّر حياتك
مجلة هي منذ يوم
أطعمة شائعة تتسبب في تسريع التدهور الإدراكي وزيادة فرص الإصابة بالخرف… تعرفي عليها وتجنبيها فورأً
مجلة سيدتي منذ 23 ساعة
توقعات برج الحوت 2025: مفاجآت وصدمات! تغييرات غير متوقعة تعيد ترتيب أولوياتك فرص جديدة وتحولات في العلاقات والعمل بانتظارك
مجلة هي منذ 12 ساعة
للحامل: ممنوعات الأطعمة والأدوية والأنشطة في الأشهر الأولى
مجلة سيدتي منذ 3 ساعات
التغذية السليمة سرّ نمو الدماغ السريع اكتشفي أفضل الأطعمة التي تدعم ذكاء طفلك وتحسن أداءه الدراسي
مجلة سيدتي منذ 16 ساعة
أسهل 9 طرق للتخلص من الضغط النفسي وتحقيق السلام النفسي الداخلي
مجلة هي منذ 16 ساعة

Exit mobile version