لحماية بشرتك في الصيف.. إليك من "هي" الفرق بين أشعة UVA وUVB وأهمية واقيات الشمس واسعة الطيف...

,

منذ 32 دقيقة

لحماية بشرتك في الصيف.. إليك من “هي” الفرق بين أشعة UVA وUVB وأهمية واقيات الشمس واسعة الطيف #العنايةبالبشرة

ستظل الواقيات الشمسية واسعة الطيف بمثابة درعكِ الخفي ضد عدوّين يلاحقان ملامحكِ الطبيعية، فما القصة؟. تخيلي معي هذا المشهد: “أشعة شمس دافئة تلامس بشرتكِ عبر نافذة مكتبكِ، أوأثناء قيادة سيارتكِ في يوم غائم.. لا حروقَ، لا إحمرارَ، لا خطرَ مرئيًا.لكن في الخلفية، أشعة UVA تخترق زجاج النافذة مثل “اللصوص”، تتسلل إلى طبقات بشرتكِ العميقة، تُمزّق الكولاجين، تُشعل شرارة الشيخوخة المبكرة، وتُخلّف وراءها بقعًا داكنة وتجاعيدَ لا ترحم. بينماأشعة UVB تتربص في الظهيرة، كقناصة يطلقون رصاصات “الحروق” ويسرقون نضارة بشرتك.

بناءً على هذا المشهد، أؤكد لكِ أنا محررة مجلة هي “رحاب عباس” حقيقة صادمة، ربما لا تعرفيها من قبل؛ آلا وهي كالتالي: “90 % من تجاعيدكِ وبقعكِ الداكنة سببها أشعة UVA التي تخترق السحب والزجاج، وتصيبكِ حتى وأنتِ في الداخل!؛ أما واقي الشمس العادي (غير واسع الطيف) فهو كحارس نائميقاوم فقط حروق UVB الظاهرة، ويترك بشرتكِ فريسة سهلة لـ UVA المدمرة.

ولمزيد من المعلومات حول الفرق بين أشعةUVA وUVB وأهمية الواقيات الشمسية واسعة الطيف؛ تتّبعي السطور القادمة عبر موقع “هي”؛ للاستفادة من توصيات استشاري الأمراض الجلدية الدكتور طلال عبد الرحيم من القاهرة.

لماذا الواقيات الشمسية واسعة الطيف الأفضل لصحة البشرة؟ ووفقًا للدكتور طلال، نشرت المجلة الدولية للأمراض الجلدية دراسة حديثة تؤكد أن “التعرض اليومي للأشعة فوق البنفسجية من دون حماية يكافئ تدخين 15 سيجارة يوميًا في تسريع شيخوخة الجلد وخطر السرطان”. وبالتالي الواقيات الشمسية واسعة الطيف هي الأفضل؛ فهي بمثابة الدرع المزدوج الذي يصد هجوم UVA الخفي وUVB الظاهر معًا، والتأمين المجاني ضد الشيخوخة المبكرة، والحارس الشخصي للحمض النووي من أجل مقاومة خطر سرطان الجلد بنسبة 50 % حسب منظمة الصحة العالمية.

ما هو الفرق الأساسي بين أشعة UVA وUVB ؟ وتابع دكتور طلال، يُعتبر فهم الفروق بين هذين النوعين من الأشعة فوق البنفسجية أساسيًا لحماية البشرة بشكل صحيح، وذلك على النحو التالي:

أشعة UVA.. أشعة الشيخوخة

النسبة من أشعة الشمس: 95 %.

الطول الموجي: طويل (315 400 نانومتر).

عمق الاختراق: تصل إلى الأدمة (الطبقة العميقة)؛ مما يتلف الكولاجين والإيلاستين، ويسبب تجاعيد مبكرة وبقعًا داكنة.

الشدّة على مدار اليوم: ثابتة طوال اليوم، وتخترق السحب؛ وتظل نشطة طوال العام وحتى في الأيام الغائمة أو من خلال النوافذ.

التأثيرات: شيخوخة الجلد، تجاعيد، بقع داكنة، سرطان جلد “ترتبط بسرطانات الجلد مثل الميلانوما يُسبب تلف الحمض النووي في الخلايا”.

أشعة UVB.. أشعة الحروق

النسبة من أشعة الشمس: 5 %.

الطول الموجي: متوسط (280 315 نانومتر).

عمق الاختراق: تصل إلى البشرة (الطبقة السطحية).

الشدّة على مدار اليوم: ذروتها بين 10 صباحًا إلى 4 مساءً (لا تخترق الزجاج). كما إنها تكون أقوى في الصيف وفي المرتفعات العالية، وترتبط بشكل مباشر بسرطان الخلايا “الحرشفية والقاعدية”.

التأثيرات:حروق الشمس، احمرار، سرطان جلد. علمًا أنها “تحفز إنتاج فيتامين D عند التعرض المعتدل،…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ ساعة

منذ 10 ساعات

منذ 53 دقيقة

منذ 3 ساعات

منذ ساعتين

منذ 4 ساعات

مجلة سيدتي منذ 19 ساعة

مجلة سيدتي منذ 8 ساعات

مجلة سيدتي منذ 7 ساعات

مجلة سيدتي منذ 28 دقيقة

مجلة سيدتي منذ 17 ساعة

مجلة سيدتي منذ 6 ساعات