كيندريل: 51% من الشركات تعاني نقصًا في الكفاءات المؤهلة لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي...

,

كيندريل: 51% من الشركات تعاني نقصًا في الكفاءات المؤهلة لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي #البوابة_التقنية

توصلت دراسة عالمية حديثة نشرتها (كيندريل) Kyndryl، الشركة المتخصصة في تقديم الخدمات التقنية الحيوية للشركات، إلى أن نسبة ضئيلة من الشركات حول العالم بادرت بمواءمة إستراتيجيات القوى العاملة مع التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقد شملت دراسة كيندريل حول جاهزية الموظفين، استطلاع رأي لما يصل إلى 1100 قائد من قادة الأعمال والتكنولوجيا في 8 أسواق عالمية، وهي: البرازيل، وفرنسا، وألمانيا، والهند، واليابان، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف هذه الدراسة إلى فهم كيفية إدارة المؤسسات لوتيرة التغيرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي المستمر، والعقبات التي واجهتها، والإجراءات الضرورية التي يجب اتخاذها لإعداد القوى العاملة لديها بنحو أفضل.

فجوة الجاهزية في القوى العاملة:

أظهرت دراسة كيندريل حول جاهزية الموظفين، وجود فجوة واضحة بين الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي واستعداد القوى العاملة للاستفادة من هذه التقنيات، مع الإشارة إلى أن الشركات التي نجحت في سد هذه الفجوة حققت عوائد ملموسة على استثماراتها.

وتكشف الأرقام التالية حجم هذه الفجوة:

استثمارات واسعة النطاق: استثمرت نسبة بلغت 95% من الشركات حول العالم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الاهتمام العالمي بهذا المجال.

نقص جاهزية القوى العاملة: أفاد 71% من قادة الشركات الذين شاركوا في الدراسة أن القوى العاملة لم تصل بعد إلى مستوى الجاهزية المطلوب للاستفادة من التكنولوجيا.

فجوة المهارات: أشار 51% من قادة الشركات إلى أن شركاتهم تعاني نقصًا في الكفاءات المؤهلة لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقاومة الموظفين: أكد 45% من الرؤساء التنفيذيين الذين شاركوا في الدراسة، وجود تحفظ أو مقاومة ملحوظة من معظم الموظفين تجاه تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتعليقًا على هذه النتائج، قال مايكل برادشو، قائد الممارسات العالمية للتطبيقات والبيانات والذكاء الاصطناعي في كيندريل: لقد نجح عدد محدود فقط من الشركات في توظيف الذكاء الاصطناعي بفعالية لتنمية أعمالهم. وتؤكد دراستنا أن الشركات التي لا تجعل قواها العاملة أولوية لديها ستتخلّف عن مواكبة التحوّلات، حتى مع امتلاكها بنية تحتية تقنية متطورة .

التحديات والعوائد على الاستثمار:

ما زالت معظم الشركات غير قادرة على الاستفادة من حالات الاستخدام الثورية التي تؤدي إلى ابتكار منتجات وخدمات جديدة، وذلك في ظل انتشار المساعي لتطبيق الذكاء الاصطناعي.

وأظهرت دراسة كيندريل أن نسبة تبلغ 77% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تستثمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لكن أقل من نصفها (39%) يحقق عوائد إيجابية على الاستثمار. ويشير ذلك إلى أن الاستثمار وحده لا يكفي دون إستراتيجية متكاملة لدمج الذكاء الاصطناعي مع القوى العاملة.

تحديات تبني الذكاء الاصطناعي:

أظهرت دراسة كيندريل حول جاهزية الأفراد، أن شريحة محدودة من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي قد استثمرته بنجاح في نمو أعمالها بالتوازي مع ضمان جاهزية قواها العاملة، إذ تتخذ هذه الشركات خطوات إستراتيجية في إدارة القوى العاملة وتنعكس الفوائد إيجابيًا على جميع الموظفين.

ومن ثم؛ تواجه معظم الشركات صعوبات في الاستفادة من حالات الاستخدام الثورية للذكاء الاصطناعي، مثل: ابتكار…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

بوبساي – العلوم للعموم منذ 5 ساعات

عرب هاردوير منذ 50 دقيقة

عرب هاردوير منذ ساعتين

عرب هاردوير منذ 5 ساعات

التقنية بلا حدود منذ 4 ساعات

التقنية بلا حدود منذ ساعة