حقن الفيلر الحيوي Bio-Filler.. ثورة جديدة بدون مواد صناعية وهذه استخداماته #تجميل
,
حقن الفيلر الحيوي Bio-Filler.. ثورة جديدة بدون مواد صناعية وهذه استخداماته #تجميل
في عصر تزداد فيه الحاجة إلى حلول تجميلية آمنة وفعالة، يبرز “الفيلر الحيوي” كأحد الابتكارات الحديثة في عالم الطب التجميلي، مقدماً بديلاً طبيعيا وخاليا من المواد الكيميائية للحقن التجميلية التقليدية. هذه التقنية الجديدة، التي تعتمد على استخدام مواد مستخرجة من دم المريض نفسه، باتت تلقى رواجا متزايدا بين الأطباء والباحثين والمرضى على حد سواء، لما تحمله من وعود بتحقيق نتائج طبيعية بأقل قدر من المخاطر.
ما هو الفيلر الحيوي؟ الفلر الحيوي، والذي يُعرف علميا بـ “Bio-Filler”، هو منتج يتم تصنيعه من دم المريض ذاته، وتحديدا من مكون يُعرف باسم البلازما الغنية بالفيبرين (PRF). تُستخرج هذه المادة عبر سحب كمية صغيرة من دم المريض، ثم تُعالج بطريقة معينة باستخدام أجهزة الطرد المركزي، لتحويلها إلى جل لزج غني بالبروتينات وعوامل النمو، يمكن حقنه في الوجه لإعادة امتلائه وتحسين مظهر البشرة.
ما يميز هذا النوع من الفيلر هو كونه ذاتي المصدر، أي أنه لا يحتوي على أي مكوّن صناعي أو غريب على الجسم، مما يجعله خيارا آمنا وخاليا من مخاطر التحسس أو الرفض المناعي.
كيف يختلف عن الفيلر التقليدي؟ الحقن التجميلية التقليدية، مثل تلك التي تعتمد على حمض الهيالورونيك، أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة لعلاج التجاعيد، وإعادة امتلاء الوجه، وتحسين مظهر الشفاه والخدود. ورغم فعالية هذه المواد، إلا أنها قد تسبب في بعض الأحيان أعراضًا جانبية، مثل التورم، الكدمات، أو حتى التهابات نادرة.
أما الفيلر الحيوي، فهو يتجاوز هذه المخاطر بفضل مكوناته الطبيعية، كما يتميز بقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد، مما يمنح نتائج تدريجية وطويلة الأمد، إضافة إلى تحسين نسيج البشرة وجودتها، وليس فقط ملء الفراغات.
الاستخدامات الشائعة للفيلر الحيوي يُستخدم الفيلر الحيوي لعلاج عدد من المشكلات التجميلية، أبرزها:
الهالات السوداء تحت العين
الخطوط الدقيقة حول الفم والأنف
فقدان الحجم في الخدين أو الذقن
تحسين ملمس البشرة ونضارتها بشكل عام
كما يُستخدم أحيانًا مع علاجات أخرى مثل الميزوثيرابي أو الليزر لتعزيز النتائج.
نتائج الفيلر الحيوي بعكس الفيلر…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
This page is served from the static folder and not from the database.