تمارة ...تأجيل محاكمة " بنت الفشوش " التي صفعت قائد ومن معها لتاريخ لاحق

ميديا لايف / أحمد بوعطير 

أجلت  هيئة الحكم بالمحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، اليوم الأربعاء، خلال أول جلسة  لمحاكمة  ” بنت الفشوش ”   ومعها ثلاثة  متهمين آخرين في حالة اعتقال ، إلى غاية 5 أبريل المقبل.وذلك بناءا على طلب دفاع المتهمين من أجل الإطلاع على الملف وإعداد الدفوعات .

 ويتابع المتهمون الأربعة بتهم تتوزع بين  العصيان وإهانة موظف عمومي وممارسة العنف في حقه أثناء وبسبب قيامه بمهامه، والمشاركة في ذلك،

 وكانت المتهمة الرئيسية قد  ضهرت في شريط فيديو انتشر كالنار في الهشيم  وهي توجه صفعات قوية لوجه القائد ، أمام الملحقة الإدارية السابعة في تمارة ، وأمام أنظار  أعوان السلطة وعناصر من القوات المساعدة وعدد المواطنين،فيما كان رفاقها الثلاثة ” يتبوردون ” على الجميع أمام مدخل الملحقة الإدارية . 

الحاذث أثار استنكار كل من شاهد الشريط ، وجعلهم يتساءلون من أين تستمد المتهمة جرأتها أو بعبارة أخرى وقاحتها للتطاول على رجل سلطة ؟، ومن هي الجهة التي كانت توحي لها بأنها مظلة  كفيلة بأن تحميها من أية متابعة أو مساءلة ؟، ليبقى السؤال العريض  كيف تتعامل مع المواطنين البسطاء الذين ساقتهم الأقدار في طريقها ؟ وكم عدد الصفعات التي وجهت لهم دون أن يتجرأ أحد على متابعتها خوفا من جبروتها ؟ لأن من تتجرأ على صفع مسؤول سلطوي في واضحة النهار وأمام  موظفيه وأعوان السلطة وعناصر الوقاية المدنية  أمام الملأ وأمام الهواتف النقالة ، وأمام أعين المارة دون  تردد أو خوف ، فالأكيد أن المواطن البسيط  الذي سيدخل معها في شنآن ستسحقه برجلها كما يسحق البعض الصراصير .

تجدر الإشارة أن بعض الداعمين للمتهمة ، قاموا في حطوة يائسة  بفبركة فيديو  تضهر فيه المتهمة  والقائد في عناق يوحي بأنهما قاما بعملية صلح ، ويبدو أن الدافع وراء فبركة هذا الفيديو هو إيقاف الزخم الإعلامي الذي واكب عملية الإعتداء على القائد ، ووضع حد للمواكبة الإعلامية للمحاكمة .

 

 

 

 

Source link