تجربتي في التعرف إلى نافذة الاستيقاظ عند مولودي حسب عمره

,

منذ ساعتين

تجربتي في التعرف إلى نافذة الاستيقاظ عند مولودي حسب عمره

من الطبيعي أن نعتاد على رؤية المولود الجديد نائماً معظم الوقت، بل إننا قد نفرح حين نراه نائماً وتظهر بعض التعبيرات على وجهه، وتطمئن الأم أنه يقضي وقتاً سعيداً، كما تعتقد، مع “الملائكة”، وتعتقد أن براءة ذلك الكائن الصغير هي التي تجعله نائماً لمدة طويلة، فيما يستيقظ ليرضع، ثم يعاود النوم، ولكنها بعد ذلك تشعر بالقلق حين تطول الفترات التي يقضيها مستيقظاً.

تتساءل الأم عن الأسباب التي تجعل مولودها، ومع تقدمه بالعمر، ومرور الأيام والأسابيع، وليس الشهور، وقد تناقصت فترات نومه، ولذلك فقد التقت “سيدتي وطفلك”، وفي حديث خاص بها، باستشارية نوم الأطفال الدكتورة سها سراج، حيث أشارت إلى تجربة إحدى الأمهات، التي تواصلت معها منذ ولادة مولودها الصغير، حيث إنها قد تعرفت إلى مفهوم نافذة الاستيقاظ عند الطفل وتغيرها، حسب تدرجه في العمر، ومعتقدات خاطئة عنها، مثل أنها تبقى ثابتة مع تقدم سن المولود، وذلك في الآتي: تعرفت إلى مفهوم نافذة الاستيقاظ عند المولود

اعلمي أن مفهوم نافذة الاستيقاظ عند الطفل هي مدة استيقاظه بين فترات النوم منذ ولادته، حيث إن السلوك الغالب على المولود هو النوم بكثرة، بحيث يقضي أغلبية ساعات الليل والنهار نائماً، ولذلك فهو حين يستيقظ لفترة قصيرة؛ يبدو وكأنه يطلّ على العالم من نافذة صغيرة، ثم يختفي ليعود إلى عالمه، ولذلك سميت هذه الفترة التي يستيقظ فيها الطفل، والتي تكون قصيرة في أيامه الأولى، بمسمى “نافذة الاستيقاظ”.

لاحظي أنه يُمكنكِ أن تطلقي على الفترة التي يستيقظ فيها طفلك ويكون فيها مرتاحاً ويبدأ في المناغاة مثلاً في شهوره الأولى، ثم يبدأ في اللعب ومحاولة الحركة بدلاً من الاستلقاء على ظهره على الدوام؛ بأنها نافذة استيقاظ صحية، في حال أن طفلك حين يستيقظ بين فترات نومه يكون هادئاً، ويبدو عليه أنه يكون مرتاحاً، ولذلك فيجب أن تبدئي بتسجيل مدة نافذة طفلك، حتى إذا ما بدأت تظهر عليه علامات الإرهاق والملل، فيجب أن تتوقفي عن احتساب المدة، وتقرري في هذه اللحظة أن نافذة استيقاظ طفلك قد انتهت، وعليكِ البحث عن طرق؛ لكي يعود الطفل هادئاً ومرتاحاً؛ مثل إرضاعه، وتغيير حفاضه، والغناء له، وغيرها من الطرق.

تعرفت إلى تغيرات نافذة الاستيقاظ عند طفلي

اعلمي أنه وبناء على معلومات حصلت عليها من استشارية نوم الأطفال الدكتورة سها سراج، أنني قد اكتشفت أن نوافذ استيقاظ الطفل تكون متعددة خلال النهار والليل، فلا يمكن أن يستيقظ المولود لمرة واحدة ولفترة قصيرة خلال الأربع والعشرين ساعة، لكي أطلق على الحالة بأنها نافذة استيقاظ طفلي، وأعتقد أن ما يحدث هو أمر طبيعي، بل إن ذلك يجب أن يجعلني أشعر بالقلق في حال نوم الطفل المتواصل، وعليَّ أن أتابع عدد مرات ظهور نوافذ الاستيقاظ ومدتها بالتدريج، ويجب الاستعانة بمفكرة خاصة؛ لتدوين كل المعلومات عنها.

لاحظي، على سبيل المثال، أن نافذة الاستيقاظ عند الأطفال حديثي الولادة تكون قصيرة جداً؛ بمعنى أنها تتراوح بين (30 و90 دقيقة)، أما نافذة الاستيقاظ عند الأطفال الرضع في سن ما بين (4 و5 أشهر) فتتراوح ما بين ساعة ونصف وساعتين ونصف، ثم…..

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه

منذ ساعة

منذ ساعتين

منذ 7 ساعات

منذ 4 ساعات

منذ 8 ساعات

منذ ساعتين

ET بالعربي منذ 7 ساعات

مجلة هي منذ 14 ساعة

ET بالعربي منذ 13 ساعة

مجلة سيدتي منذ يوم

موقع فوشيا منذ 10 ساعات

مجلة سيدتي منذ ساعتين