التفكير الاستراتيجي مفتاحكِ للتفوّق في بيئة العمل! يمنحكِ بُعد نظر، ويعزز قدرتك على اتخاذ...
,
التفكير الاستراتيجي مفتاحكِ للتفوّق في بيئة العمل! يمنحكِ بُعد نظر، ويعزز قدرتك على اتخاذ قرارات مؤثرة تقودكِ للريادة
التفكير الاستراتيجي مهارة قيّمة تساعدك على القيادة في بيئة العمل، فهو يتضمن تحليل المواقف، وتحديد الفرص، وتحديد الأهداف، واتخاذ قرارات تتوافق مع رؤيتك وقيمك، ويساعدك التفكير الاستراتيجي على تحسين أدائك، وإلهام فريقك، وبناء ميزة تنافسية.
قد يسأل الكثيرون عن كيفية تطوير مهارات التفكير الاستراتيجي لديهم عند التقدم للترقية والتطور في مكان العمل، ومع ذلك، غالبًا ما يخلطون بين هذه المهارات والمنظور طويل المدى ورؤية الصورة الكاملة، وفي هذا التقرير، ستتعلمين كيفية تطوير التفكير الاستراتيجي وتطبيقه لتعزيز مهاراتك القيادية.
ما هو التفكير الاستراتيجي؟ التفكير الاستراتيجي هو دراسة نقدية للمستقبل، مُركّزة على المشكلات، وتستخدم مهارات مختلفة، مثل التفكير النقدي، والمحادثات الجريئة، وتحليل التناقضات، واستخدام الحدس والتفكير المتشعب، علاوة على ذلك، غالبًا ما يكون مصحوبًا بمهارات التخطيط والتنفيذ الاستراتيجي التي تُوظّف كامل إمكاناته، حيث إن وضع استراتيجية وتنفيذها عملية معقدة تتطور باستمرار.
ما الذي يتطلبه التفكير الاستراتيجي؟ إن بناء مهارات التفكير الاستراتيجي وحده لا يكفي للترقية؛ بل يجب أن تكوني قادرة أيضًا على إظهار هذه المهارات وتطبيقها بفعالية، وقد يعتمد استعدادك للتقدم على مدى مهارتك في اتخاذ قرارات أكبر، مما يدل على أن فهمك يتجاوز دورك الحالي، وباختصار، يتضمن بناء مجموعة مهارات التفكير الاستراتيجي ما يلي:
فهم تعقيدات المؤسسة
التعرض للأدوار والمسؤوليات الاستراتيجية
دمج الرؤى والبيانات من مصادر متنوعة
تطبيق نهج المتعلم الذي يرحب بالأسئلة الفضولية والمناقشات الصعبة
تحديد الأنماط الخفية
ويشبه الأمر رسم خريطة واستكشاف التضاريس في الوقت نفسه مع مجموعة من الأشخاص الذين يميلون إلى تحدي بعضهم البعض كثيرًا، وإذا كنتِ تبحثين عن خطة خطية تتبعها، فالخبر السيئ هو أنه لا يوجد عدد ثابت من الخطوات والمسارات المتوقعة التي يمكنك استكشافها مع اتباع استراتيجية.
ما هي مهارات التفكير الاستراتيجي؟ مهارات التفكير الاستراتيجي هي أي مهارات تُمكّنك من استخدام التفكير النقدي لحل المشكلات المعقدة والتخطيط للمستقبل، وتُعد هذه المهارات أساسية لتحقيق أهداف العمل، وتخطي العقبات، ومواجهة التحديات، خاصةً إذا كان من المتوقع أن يستغرق تحقيقها أسابيع أو أشهرًا أو حتى سنوات، وتشمل مهارات التفكير الاستراتيجي ما يلي:
المهارات التحليلية: لوضع استراتيجية تُساعد مؤسستك على تحقيق أهدافها، يجب أن تكوني قادرة على تحليل مُدخلات مُتنوعة؛ بدءًا من البيانات المالية ومؤشرات الأداء الرئيسية، ووصولًا إلى ظروف السوق، واتجاهات الأعمال الناشئة، وتخصيص الموارد الداخلية، ويُعد هذا التحليل الأولي بالغ الأهمية لوضع استراتيجية تتماشى مع الواقع الحالي الذي تواجهه مؤسستك.
مهارات التواصل: يتطلب وضع استراتيجية لشركتك، بغض النظر عن حجمها، مهارات تواصل قوية، حيث إن القدرة على توصيل الأفكار المُعقدة، والتعاون مع أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، وبناء توافق في الآراء، وضمان توافق الجميع والعمل نحو تحقيق أهداف مُشتركة، جميعها عناصر…..
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر “إقرأ على الموقع الرسمي” أدناه
المزيد من مجلة هي
This page is served from the static folder and not from the database.