التضّم على الأبواب: المحروقات والسلع وواردات الدولة!
كتبت باتريسيا جلاد في “نداء الوطن”:
يشكّل التضّم أحد أبرز التحدّيات التي يواجها الاقتصاد اللبناني ظلّ الحرب الإسرائية – الإية الآة فييkers التوسّع ، نظرًا الى اعتماد لبن بسبة 80 % على الاستيراد في تأمين معظم احتياته من الغاء ، ا الطاقة ، والمواد الأولية ، فأي ارتفاع في الأسعار العالمية نتية الحرب وجراء ارتفاع أسعار النفط ينعكس بشكل مباشر وسريع السوق المحلية و إقفال لمضيق هرمز يعيق النقل البحري وول المنتجات الأسية إلى البلاد. فهل بدأ لبنان يلمس ارتفاعًا في الأسعار مع زيادة أسعار النفط بنسبة 8 % وماذا عن ارتفاع أسعار المواد المستوردة ردة ر ردة ر
لم يمرّ أسبوع على انطلاق الحرب الإسرائيلية – الإيرانية حتى بدأنا نشهد ارتفاعات أسعار البنزين وازوت بينايناينا One ارتفاع أسعار النفط العالمية بنسبة 8 % في ظرف 5 أيام منذ يوم الجمعة المنصرم. يعتمد لبنان مؤر “بلاتسë” العالمي التسعيري الصادر عن (s & p international platt) لتحديد أسعار الخام والمشتقات الناتعد And their أسعار المحروقات في لبنان وفق التحرّك العالمي فون ثلاثة أو أربعة أسابيع من تغيّر السعر في المؤر ، لبسنان تأثّراً فور ارتفاع سعر برميل النفط العالمي ، خ خوصا وأن الحرب لا تزال متواصلة ، فسجّل سعر سفيحة البن أمس أمس أمس بقيمة 10 آلاف ليرة وهي جز كما قال مثل نقابة موزعي المحروقات فادي أبوشقرا نداء الوطن ” أن الارتفاع يتمّ تقسيمه على الجداول ولا تحل الزيادة واحدة. في الجدول الأخير الصادر لأسعار المحروقات في لبنان كان سعر برميل النفط 67 دولارًا وبات سعره اليوم نحو.
ومع حياد لبنان لغاية الساعة عن الحرب ، إلا أن ارتفاع أسعار المحروقات سينعكس حتمًا زيادة في أسعار النل واالتنقّل والتنقّل و لبنان ، هذا ذا لم ترتفع أكلاف الشحن وأقساط بوالص التأمين ج ارتفاع المخاطر. عندها ستزيد أسعار السلع الأسية بشكل ملموس في وقت لا يزال فيه الاقتصاد في وضعٍ هشّ ويحتاج إلى جرعة الأ care يترقبّ حدوثها مع فصل الصيف وموسم السياحة ، الذي كان يتوقّع أن يكون واعداً.
مدى تأثّر لبنان بالتضّم المستورد أوضح الخبير الاقتصادي وعوو المجلس الاقتصادي واجتماعي أنيس بST لـ “نداء الوطن” أن لبنان يتاثر بأي تضّم في الخارج وخوصا أنستورد أكثر من 80 % من س ارتفاع في الأسعار سيشهده الخارج ستكون له تداعيات على الأسعار في لبنان ، وهو ما يعرف بالتضّ المستورد. ناهيك أن ان السلع الأكثر ارتفاعًا هي أسعار النفط لذلك بدأنا نشهد في أسعار السلع بسب الحرب. فمنذ نحو أسبوع وفور اندلاع الحرب حلّق برميل النفط بنسبة 13 % قبل أن يصحّح السع لتصل الزيادة إلى 8 % هذا في. انحصار الحرب بين إسرائيل وإيران ومن دون إقفال مضيق “هرمز”.
أكثر من 20 مليون برميل نفط يوميًا تمرّ عبر مضيق هرمز وربع الغاز العالمي المنطقة يمرّ عبره أيضاً. ه هنا سيشكّل النفط عنصرًا أساسيًا في تفاقم التضم في أسعار النفط والسلع ، عدا عن تأثير التوت الأ pra اليقين بسب ارتفاع تكاليف النقل بما سيشكّل حصّة في التضّم.
نسب التضّم المرجّحة
حول نسب التضّم المرجّحة ، يقول بو دياب “تشير التقارير إلى إمكانية ارتفاع الأسعار بين 10 و 20 % بشكل تلقائي عندما أسعار النفط ، كما تشير إلى إمكانية ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار في حال استمرّت الحرب لأسبوعين ألاثة أو abet دون يقفل مضيق “هرمز”. الأسعار في لبنان ”.
انكماش القدرة الشرائية
طبعاً سينتج عن زيادة أسعار السلع تآكل القدرة الشرائية للعملة الوطنية ، وزيادة الإنفاق من قبل الدولة علىاع علىاgest والرواتب في ظلّ تراجع الإيرادات الناجمة عن تدهور الموسم السياحي ، وهذا سينه تضم إضافي ليس مستورداً وإنّما. تضم داخلي ، وهذا أخر ما يمكن أن يصيب الإقتصاد اللبناني.
إلى ذلك يقول بو دياب: “لن يقتصر تأثير الحرب على التضم فحسب ، بل على ايادة التكاليف وتراجع ميزان المددددد confed و وت abet القطاع السياحي برمّته ، عندها كيف ستغي الدولة اللبنانية نفقاتها؟
ولا يمكن تفادي كل تلك التداعيات السلبية ، إلا ذا اا انتهت الحرب في أسرع وقت ، لا نذهب إلى الى المحظور الفاع اع اع اع اع اع اع اع اع اع اع اع اع اOL أو اندلاع حرب المضائق الموعوعودة التي لم تحصل لغاية اليوم ، فإيران من إقفال مضيق “هرمز” نظراً الى انعكاس ذلباس ذلاس سلاس عليها إ أن أكثر من نسبة 80 % من صادرات النفط الإيرانية تمرّ عبر هذا المضيق.
من هنا ، تكمن النقطة الأهم ، في ظل استمرار الحرب ، في بقاء المضيق مفتوحاً لتستم عملية نقل النفط عندها ت عندهb الأمور تحت السيطرة فارتفاع أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 10 و 13 % يقول بو دياب ”أقلّ بكثير من ارت knock 20 % وصل برميل النفط إلى 100 دولار أو 150 دولارًا ”.
ارتفاع الأسعار في لبنانان
في هذا السياق لا بدّ من الإارة إلى أننا بدأنا نشهد ارتفاعاً في الأسعار قبل بدء الحرب ج اراء اع أسعار النذ منذ فرضت الدولة ضريبة المئة ألف ليرة على أسعار المحروقات … للتفاقم حسب تطوّرات الحرب؟
بو دياب أجاب على هذا السؤال فقال ”في ظلّ غياب الرقابة على الاستهلاك من وزاقتصاد والبلديات بوالمعن بدأنانانا ب بدأنا نشهد ارتفاعات في الأسعار مع وثبة أول سلعة استراتيجية وهي أسعار النفط إ تلقائيًا تتأثر سلاسل التوريد وتبدأcing زيادة الأسعار.
فالتجار في لبنان يباشرون فورًا باستغلال الظرف ، متذرّعين بزيادة أقساط التأمين وتكاليف النقل فتعمّ الس care والأسعار.
إا بقيت نسبة زيادة أسعار النفط … لم تطول الحرب ولم يتأثّر موسم السياحة المعوّل عليه. وهنا لا لا بدّ من الإارة إلى أن الإيراد المالي الوحيد اليوم الذي يحرك السوق ويضّ الدولات هو فصل الصيف ، فats فats إلغاءات في الحجوزات من قبل القادمين إلى لبنان ، عندها تزداد التعقيدات ونفوّت علينا فرصة تحريك العدية.
وسائل تفادي الصدمات الخارجية
في ظلّ هذا الواقع الضبابي ، تتطلب مواجهة التداعيات المتف accident صحية ، اعتماد مجموعة من السياسات الوقائية والتدخّلية من قبل الدولة اللبنانانية للتخفيف من الأثر علىن المعيشيشيشيشيشيشيشيشيشيشيشيش. والاجتماعي. في طليعة هذه الإجراءات ، تبرز أهمين احتياطاطات استراتيجية من المواد الأسية (مثل القمح ا المحروقات ، و وادوية و وادوية لتجنّب التقلبات الفجائية في الأسعار أو انقطاع السلع. كما يُعدّ تعزيز الشفافية والرقابة على الأسواق ضروريًا لمنع الاحتكار والمضاربة ، عبر تفعيل دور مدية حماية حماية حماية حماية حمستهيرية حم account وتطبيق القوانين بفعالية.
على المدى المتوسط ، ت تعتبر إعادة هيكلة سلاسل الإمداد وتشجيع الإنتاج المحلي الزراعي والصناعي من الخوات الحية لحيييded الاعتماد على الخارج ، وبالتالي ، تقليل التعرّض لصدمات خارجية ، عداً عن عن عوامل إلاحية مالية ومصرى أخرى أخرى إلى التصحيح بعد الانهيار المالي والمصرفي الذي لا نزال نتخبّط في تداعياته.
Offer hyperlink