قام صاحب السمو الامير عبدالعزيز بن بدر بن جلوي ال سعود – بزيارة مهرجان تسويق تمور الاحساء المصنعة “ويا التمر احلى 2016” الذي تنظمه امانة الاحساء بالتعاون غرفة الاحساء بمقر مركز المعارض قام خلالها بجولة على اركان المهرجان وشاهد مشهديه احساء الصف الواحد في ركن حرفني هويتي “القيصرية”.
في حين أكد بطل الراليات السعودي يزيد بن محمد الراجحي بأن مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة ( ويا التمر أحلى 2016 ) والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء بأن تمور الأحساء تشهد نقلة نوعية في التطوير والتميز نظير اهتمام وتشجيع أهلي لمنتوجها التمري ، منوها بأن ما شاهده في المهرجان يعتبر مفخرة وطنية خاصة ان المصنعين والمشاركين جميعهم من اهالي الاحساء فلهم الشكر الجزيل ، متمنيا المزيد من هذه المهرجانات والفعاليات وتكرارها والتي ستعمل على تطوير المنتجات والإسهام في خلق سوق تنافسي جميل حتى تصل تلك المنتجات الإحسائية للأسواق العالمية .
جاء ذلك خلال زيارته للمهرجان ، وكان في استقباله أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم ، ومدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل ، ومدير العلاقات العامة والإعلام خالد بن محمد بووشل .
حيث وعد الراجحي أهالي الأحساء بأن تحظى الأحساء خلال العام الحالي فعالية خاصة بالشباب يقوم بها فريق يزيد الراجحي الاجتماعي وقال : ان لديه مشروع خاص بالشباب السعودي وهو مشروع رياضي واجتماعي وتوعوي ، مبينا: “نقوم بدورنا الاجتماعي لما يهم المجتمع ومن ذلك حوادث السيارات وتوعية الشباب نحو مخاطر الطريق والسرعة وضرورة المحافظة على قواعد والتعليمات المرورية ، مقدما الشكر لأمانة الاحساء على الحفاوة والاستقبال وروعة التنظيم”.
في حين سبق تواجد يزيد الراجحي لموقع المهرجان ، قام بزيارة منزل الفهد التاريخي ، ومن ثم زيارة سوق القيصرية التاريخي ، والمدرسة الأميرية ، ومنزل البيعة .. معبرا عن فخره لما تحمله الأحساء من تاريخ كبير ، وتراث عريق ، مباركا لما حصلته الأحساء من دخولها ضمن المدن المبدعة العالمية ..
وخلال زيارته للمهرجان أطلع على اركان التمور المشاركة والتعرف على التمور التحويلية في الاحساء بأصنافها المتعددة ، ثم زيارة معرض عبير الاحساء للفنون التشكيلية ومن ثم زيارة ركن حرفتي هويتي “القيصرية” ومشاهدة مشهدية احساء الصف الواحد ومشاهدة دكاكين القيصرية والتعرف على الحرف اليدوية بالأحساء ، بعد ذلك مشاهدة الاوبريت أحساؤنا الحبيبة من كلمات نوير الزلفاوي وبمشاركة اطفال الاحساء كما قدمت الطفلتين رفيف و رفاء الشمري من منطقة حائل ، ثم أجري لقاء مفتوح على خشبة المسرح وأدار الحوار مدير العلقات العامة بالأمانة خالد بووشل ، وسط حضور كبير من الزوار وفي الختام قام امين الاحساء المهندس عادل الملحم بتقديم درع تذكاري للراجحي وتقديم هدية تقديرية عبارة عن “بشت حساوي” بالإضافة الى هدية إلى ام ناصر”والدة يزيد” ، كما تم تكريم فريق يزيد الراجحي الاجتماعي المرافق له .
كما شهد المهرجان حضور كبيرللزوار و للوفود من داخل الاحساء وخارجها منها وفد الخبر والدمام ووفد من دولة الكويت والإمارات وقطر سجلو اعجابهم الكبير بالمهرجان وفعالياته .
فناني الخليج يجسدون تمور الاحساء في عمل نحتي
جذبت ورشة عمل النحت على الخشب في معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية ، بإشراف مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ضمن فعاليات المهرجان التي تنظمها أمانة الاحساء, بالتعاون مع غرفة الأحساء في مقر مركز سوق المعارض.
وتضمنت ورشة العمل مشاركة من “ملتقى نحاتي الخليج” والتي تضمنت مجموعة من نحاتي البحرين, بالإضافة إلى مشاركة من القطيف لتقديم فن جماعي تراثي يحاكي تمور الأحساء، كما تواجد النحات الاحسائي حسنين الرمل و الذي يعد من كبار نحاتي الاحساء, و الذي قدم دورات متعددة في فن النحت من داخل الاحساء و خارجها إلى دول الخليج المجاورة.
حيث يقضي نحاتي الخشب طيلة يومهم في المهرجان بين آلة تقطيع الخشب و النحت بإستخدام اجهزة وأدوات متناهية الدقة و التي تشكل خطراً في بعض الأحيان, إلا أن نحاتي الخشب يمارسون حرفتهم وهم بين المنشار و أدوات التقطيع و النحب بمتعة وسعادة لا حد لها, حيث حفر النحات حسنين الرملالخشب وهو يبري قطعاً خشبية مختلفة مع ألوانها الطبيعية المنوعة ويرصفها جنباً الى جنب, مبيناً بأن تواجدهم في المهرجان للقيام بورشة عمل مع نحاتي البحرين بصنع مادة خشبية من البيئة باستخدام خشب الكافور لإنتاج منحوتة جماعية تجريدية, والتي تتضمن “دلة القهوة, و المرأة, وسلة التمر”, بالإضافة إلى توظيف الخط العربي داخل المجسم المنحوت، موضحاً بأنه سيتم إهداء المجسم لأمانة الأحساء، موضحاً بأن هذا الفن انتشر انتشاراً واسعاً له في الوقت الحاضر وهناك عدد كبير من الفنانين الذين يعكفون على هذا الفن في كل أرجاء البلاد.
موضحاً أن الخشب هو المادة الأولى للفنان لعملية النحت عليه، وهذا الخشب يجب أن يتمتع بالقوة والرصانة وخال من العقد الخشبية, الأمر الذي جعل الفنانين يلجؤون إلى استخدام أخشاب قوية ورصينة .
وأضاف قائلاً: “لم يقتصر عمل فن النحت على الرجال، بل تعدى ذلك إلى الفتيات، حيث اقتحم عدداً من الفتيات حرفة النحت التي ظلت في السابق حكراً على الرجال فقط, ولكن أثبتت المرأة جدارتها في ممارسة مهنة النحت ، وغيرها من المهن الفنية التي تحتاج للقوة والكفاءة والتي مكنتهم من المشاركة في معارض متعددة، قائلاً هناك عدداً من الفتيات يحببن النحت ويمارسونه بشكل متواصل، وذلك ساعد في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجههم، فتمكن الفتيات من صنع أشكالا جميلة ناعمةبأناملهن من النحت، قائلاً: “هناك عدداً من المعايير التي نتخذها لحماية السيدات و الرجال أثناء عملية النحت ومن أهمها لباس النظارة، و الكمامة، و السماعات، ولباس المريلة، ومنع لبس القفاز”.
وشارك في الورشة عدد من فناني النحت من مملكة البحرين الفنان خليل المدهون و علي جابر ، محمد بودريس، كما شارك ضمن الفريق ضياء الجراش و حيدر علوي العلويمن القطيف.
