|
#1
|
|||
|
|||
" الطيبون للطيبات " استفزاز حقيقي
" الطيبون للطيبات " استفزاز حقيقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم جميعا جميعنا يعلم ويؤمن بأن " الطيبون للطيبات " أكرمكم الله جميعا كثيرا ما نسمع تذمر الشباب من قصة ارتفاع المهور بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة وقلة فرص العمل وطلبات وشروط الفتيات وعائلاتهن لا ألوم الشباب على هذا التذمر فصدقا أحيانا تكون عائلات بعض الفتيات سببا لوجود المشاكل الاجتماعية والاخلاقية في المجتمع بسبب الشروط القاسية والمساومة وكأنها تجارة في كل هذه الظروف نجد بعض العائلات تراعي الظروف وتعايش الواقع وتؤمن بأن الفيصل في هكذا هو الدين والالتزام وما دون ذلك فهو عرض الدنيا يذهب ويعود ولا يجلب السعادة او يمنعها ما حصل تقدم شاب لخطبة أختي وتم الامر بفضل الله وتوفيقه شاب ملتزم جدا امام مسجد وله من التقوى نصيب كبير تربى في المساجد وقدوته دوما محمد صلى الله عليه وسلم والثلة الملتزمة من أحباب الله شاب يجعل أي فتاة ملتزمة حريصة على دينها لا تفكر في اطلاقا في رفضه فهو باذن الله سيكون سببا في دخولها الجنة وسيرسمان معا باذن الله أروع خريطة للوصول للفردوس الاعلى تم الموضوع وخلال المشاورات حول المهر والاشياء الاخرى من تبعات الموضوع سأل الشاب وأهله والدي حول المهر المطلوب فرد والدي ان ذلك لا يهم طالما أضمن باذن الله الحياة السعيدة لابنتي مع رجل يحترمها ويحافظ عليها تعجب الشاب واهله من هذا الرد فنادرا ما نسمع ان أحدا لا يهتم لذلك بل تكون المساومة ومن الممكن ان تفشل بعض القصص بسبب ذلك فقالوا اذن سيكون المهر 3 الاف دينار ظل والدي صامتا فقالوا ان كان قليلا لا مشكلة اعتبره 4 الاف وان طلبت أكثر والله سيكون لك ذلك رد والدي قائلا لا لا ليس الامر كذلك اطلاقا و3 تكفي وان لم يكن بمقدوركم فلا مشكلة لدي فنسبكم شرف يكفيني ويغنيني عن كل شئ فسألوه ما هي طلباتك اذن قال لا طلبات لدي فكما قلت لكم يكفيني رجل أسلم له ابنتي وأنا مطمئن هنا كان التعجب الاكبر منهم هنا بدأو بذكر ما عنده من بيت ووظيفة وخلافه وقال " أنا بيتي جاهز فقط ينقصه الثلاجة والغسالة أنتظر حتى تختارهم بنفسها لانها هي التي ستعمل بهن وسأسعى لراحتها بهن " تم الاتفاق بفضل الله وكان يوم الاعلان الرسمي وجاء أقاربه عند دفع المهر وسألوا والدي ما هي مطالبكم بالنسبة للمهر فقال لا شئ ولا مطالب لدي أبدا تعجب كل الحاضرين من هذا الكلام وكانت هنا الكارثة ان قيلت جملة مؤذية ومزعجة " بياع ومهاود " لم أكن أعلم معناها وعندما سألت عرفت أنها تعني ان البائع يقدم تنازل من أجل بيع ما عنده فقط جننت ولكن قلت حسنا هي الحياة تعطينا الدروس الكثيرة فقط لأننا نقدر الظروف ونهتم لما يجب أن نهتم به من الدين والالتزام قيلت هذه الكلمة الجارحة فلو شددنا الامر وصعبنا الموضوع ووضعنا من الشروط التعجيزية لكان الكلام يختلف والاحترام وجب لنا تعجبت من هذا الامر كثيرا لماذا هي هكذا النظرة فالمعسر يتم احترامه ويقولون والله بتستاهل والميسر تقال له مثل هذه كلمة مؤذية ؟ وللعلم " اقسم بالله انه أختي تستحق أكثر من ذلك ولديها من المواصفات ما يرغب بها أي شاب "لكن قناعاتنا الخاصة وعدم التفاتنا الى التوافه الدنيوية والانتباه الى الاخرة بكل تأكيد هذه الكلمات مرت كغيرها من الكلمات عندنا فنحن دوما نتسامى عن مثل هذه التفاهات فقد اعتدنا على نكون محط انتقاد دوما بسبب قناعاتنا وأؤمن أن الذي لم يتذوق العسل يقول عنه مر وان الناجح دائما يكون مراقب ومن الغيرة منه يكون دائما منتقد وعرضة للكلام هل ننظر الى الامور بموازين مختلفة وأين نحن من قول الرسول صلى الله عليه وسلم " أقلهن مهرا أكثرهن بركة " ؟؟ هل أصبح التسلط قوة والتيسير ضعف وتهاون ؟؟؟ أسأل الله التوفيق لي ولكم وان يكرمكم الله بما هو خير لكم المصدر: Forums " hg'df,k gg'dfhj hsjt.h. prdrd |
|
|