#1
|
|||
|
|||
المرأة السعودية بين التقاليد والطموح الوظيفي
رغم ما يشهده المجتمع السعودي من متغيّرات اجتماعية وثقافية واقتصادية، لا تزال هناك الكثير من الأعراف والتقاليد غير المنسجمة مع طبيعة العصر، وتطوراته المختلفة، والتي تُسبب إعاقة حركة تنمية المجتمع بالمفهوم الحضاري الواسع. ومن تلك الموروثات النظرة السلبية السائدة التي تكرّس الصورة النمطية للمرأة، وتحدد أدوارها بواجبات أسرية واجتماعية معينة وتمنعها من دخول معترك العمل وميادينه المختلفة. ورغم وجود مجالات لمهن جديدة خاصة للمرأة في السعودية، مثل عملها في بيع المستلزمات النسائية ومهندسة ديكور وصحافية وغيرها، مازال البعض يرى أن العادات والتقاليد تُلقي بظلالها على اختيارات المرأة الوظيفية، وتحصرها في مجالات معينة كالطب والتعليم. تعرض «لها» في هذا التحقيق قصصاً واقعية من دون أن تغفل آراء الاختصاصيين...المالكي: العُرف يُبقي الفتاة وطموحاتها «حبيسة» قيود المجتمعقالت طالبة الابتعاث لدرجة الماجستير في علم المحاسبة عبير آل جبار المالكي إن «هناك حقيقة ثابتة مازالت تُحد من الفرص الوظيفية للمرأة السعودية، وهي العادات والتقاليد، في ظل نظرة الأهل إلى الاختلاط بأنه دخيل وليس موروثاً اجتماعياً».وأضافت: «هناك الكثير من الفتيات لا يُدرجن التعليم أو الطب ضمن طموحاتهن، لكنهن يخضعن لما هو متعارف عليه، وهذا ما يفسره مفهوم العادات والتقاليد الذي يُبقي الفتاة وطموحاتها حبيسة قيود المجتمع. بيد أن هناك من تحاول جاهدة الخروج من هذه القوقعة. أنا كنت أحلم بأن أصبح إعلامية من البوابة الأكاديمية، لكني وللأسف لم أٌُوفق بسبب «إيش يقولوا عنك الناس». أكملت دراستي الجامعية في كلية الاقتصاد والإدارة اختصاص المحاسبة، وبعد التخرج، بدأت مرحلة البحث عن وظيفة، وبدأ تفكيري ينحصر في هوية الوظيفة التي لا تسمح بالاختلاط، بمعنى أن لا أكون موظفة خلف مكتب وإلى جانبي موظف رجل على مكتبه في غرفة واحدة، وبيننا آلاف الموظفين والموظفات. تقلّصت فرصتي في إيجاد عمل داخل أروق --- أكثر
أكثر... المصدر: Forums hglvHm hgsu,]dm fdk hgjrhgd] ,hg'l,p hg,/dtd |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|