#1
|
|||
|
|||
نتائج يبرود حسمت المؤامرة
نتائج يبرود حسمت المؤامرة
عادل احمد باتت الحقيقة واضحة و مبصرة بفشل المؤامرة على سوريا و باتت القنوات المحرّضة على القتل والتكفير تتخبط بصدمتها الكبيرة و هي غير **دقة لما يحدث في معركة يبرود التي أشرفت على نهايتها بإنتصار الجيش السوري . فإن كل هذه المليارات و كل هذا العتاد و كل هؤلاء المقاتلين لم يحرِّكوا ساكناً في سوريا . إذاً لا بد من التأمل و التدقيق لمعرفة حقيقة هذا الفشل الأسود الذي حطّم أمل العديد من الدول العربية و الأجنبية . يسأل البعض ما سر القوة التي يتمتع بها الجيش السوري. و يسأل البعض هل المساندة من ح** الله كانت مؤثرة في هذا التقدم العسكري الذي كسر كل هذه القوى المعادية . قبل أن ندخل في صلب الموضوع لا بد لنا أن نلفت الانتباه على بعض النقاط.أولاً العقل و الدين يقولان أن كل ظالم نهايته الفشل و أن كل متجبر نهايته السقوط في وادي الذل و العار .و ثانياً الإنتقام الذي يبني على الحقد و الغل و العدوانية لا يجلب إلا الفشل و الدمار لصاحبه. ثالثاً الجيش الذي يحارب بعقيدة و يدافع عن أرضه و شرفه يكون حصناً منيعاً بوجه كل جيشٍ جاء ليعتدي على الناس الأبرياء و يعتدي على حرية الناس و معتقداتهم و ما يحصل في مدينة الرقة السورية أكبر برهان على نوايا هؤلاء الجهلة فإنهم يريدون لسوريا كما تشتهي عقولهم الفارغة من تخلف و تعصب و رجعية. إذاً المعركة الآن أصبحت الحاسمة بدون أي شك فالتقدم العسكري للجيش السوري واضحاً وضوح الشمس و أعداد القتلى من الإرهابيين لا تُعَد و لا تحصى و هذا نتيجة التآمر السعودي على أبناء الشعب السوري. فالسعودية كانت تبذل كل جهدها في إسقاط النظام السوري و هذا واضح من بداية الأزمة و هذا أيضاً ما تؤكده الصحف البريطانية و الأمريكية عبر الوثائق التي نشرت. و بالإضافة إلى التصريحات العلنية بدعم المجموعات الإرهابية من خلال التشجيع على الجهاد و القتال في سوريا و لكن تبين أنها لم تصل إلى غايتها و باتت خائفة من كل إرهابي دربته و حرضته على قتل الأبرياء في سوريا لذلك عمدت إلى عزل بندر بن سلطان المسؤول الأساسي عن تسيير المقاتلين و تدريبهم و استبدلته بمحمد بن نايف بعد تيقنها من خطر هؤلاء التكفيريين و الآن تتهم ح** الله بمساندة الجيش السوري و نسيت أنها جمعت ألوف مؤلفة من المجرمين ليقطعوا نسيج التعايش السلمي بين أطياف الشعب السوري . أخيراً ما هي المفاجئة التي حضرها الجيش السوري و ما هي الضربة القاضية التي ستمحو هذا العدوان الإرهابي التكفيري و ما هي الردة الإنعكاسية على كل دولة شاركت في هذه المؤامرة . فأي ثمن سيدفعونه مقابل تشريد و قتل و تعذيب هذا الشعب البريء الذي لم يشهد في تاريخه كل هذه الجرائم البشعة .و كان مثالاً للوفاء و التعايش الأهلي بين كل مذاهبه و طوائفه . المصدر: Forums kjhz[ dfv,] pslj hglchlvm |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|