#1
|
|||
|
|||
مقدمات إيجابية للإجتماعات التحضيرية قبيل إنعقاد القمة العربية
عقد المندوبون الدائمون في الجامعة العربية وكبار مسؤولين وزارات الخارجية العرب ، اجتماعا امس برئاسة وكيل وزارة الخارجية الكويتى خالد الجار الله لمناقشة واعتماد مشاريع قرارات القمة.
واكد الجارالله أن القمة العربية التي تستضيفها الكويت، تنعقد في ظروف دقيقة تتطلب منا اللقاء والتشاور، مضيفا أن أمام الدول الأعضاء جدول اعمال حافلا بقضايا تمثل اهتمامنا، في مقدمتها فلسطين والوضع المزري في سوريا اضافة الى مواضيع اخرى تتعلق بعملنا العربي المشترك. واكد الجارالله في كلمته، خلال الاجتماع التحضيري، انه لا بد من حسم الملفات المطروحة بتوصيات ومشاريع قرارات نرفعها لأصحاب السمو والقادة، ونحن على ثقة بان تعاونكم ودعمكم سيساهم في وصولنا الى ما نطمح اليه من نتائج. وأضاف الجارالله ، اننا نتطلع للقاء القادة بكل أمل، وان تضيف هذه القمة مايعزز من عملنا المشترك وصولا الى التماسك ووحدة الموقف. وناقش الاجتماع العديد من القضايا الاخرى، أبرزها القضية السورية والأزمة الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين، وملفات عملية السلام في الشرق الاوسط، فضلا عن مناقشة التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له، وكذلك الاوضاع في ليبيا واليمن، وتأكيد سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) وملف دعم السلام والتنمية في السودان، والوضع في الصومال ودعم جمهورية القمر المتحدة، اضافة الى النزاع الجيبوتي - الإريتري مع تأكيد ضرورة احترام سيادة جيبوتي ووحدة وسلامة أراضيها. وتتضمن القضايا موضع بحث الاجتماع المرتقب سبل مكافحة الارهاب الدولي ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وجهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والتحضير العربي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتطرق الاجتماع كذلك الى بحث العلاقات العربية - الأفريقية والشراكة الأوروبية - المتوسطية والعلاقات العربية، ومشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الى جانب تقارير وتوصيات بشأن إصلاح وتطوير الجامعة العربية. كما أكد رئيس وفد قطر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، سيف ابو العينين، ان العالم العربي يمر بمرحلة استثنائية بالغة الدقة، ويواجه تحديات **يرية تمس حاضره ومستقبله. وتابع قائلا أمامنا منعطف حاسم يستوجب منا زيادة وتيرة الاصلاحات والاجراءات لضمان نجاحها واستمرارها، وذلك بهدف الاستجابة لتطلعات الشعوب، مرحّباً في الوقت نفسه بالخطوات التي أنجِزت لتعزيز العمل العربي المشترك في تطوير منظومة الجامعة العربية وفقاً لقرارات قمة الدوحة الــ 24 ونتائجها. وأضاف ابو العينين فى كلمته ، نتطلع الى ان تنعم البلدان العربية بالكرامة والحرية والعدالة بعيداً عن النزاعات، بل حسن الجوار والتكامل الاقتصادي، وذلك إيماناً منا بأن تطوير وتقوية منظومتنا العربية يشكلان رافداً رئيسياً لأي تحرك عربي في مواجهة كل التحديات. وأوضح ان دولة قطر من خلال رئاستها للقمة الــ 24، عملت على مدار العام على دعم مسيرة العمل العربي المشترك، مضيفاً بالقول: ندرك جميعاً ان الطريق لا يزال طويلاً وشاقّاً، ويتطلب المزيد من الجهد والعمل المتواصلين، وإننا على ثقة كبيرة بدولة الكويت وقيادة صاحب السمو أمير البلاد، التي بذلت جهوداً كبيرة في تطوير العمل العربي المشترك لآفاق جديدة. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي، في كلمته ان الاجتماع يشكل حلقة مهمة في سلسلة الاجتماعات التي عقدت للتحضير للقمة، على ان يركز الاجتماع على ادارة ومشاريع القرارات والتوصيات السياسية التي سترفع الى وزراء الخارجية، مؤكداً حرص الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على رفع بعض التقارير للقمة، للنظر فيها ورفعها الى القادة، مشيراً الى انها تتناول قضايا حيوية وجملة من الاقتراحات والتوصيات لمواجهة التحديات الماثلة امام الامة العربية. وأضاف بن حلي ، أودّ في هذا الاجتماع ان اشير الى بعض التقارير المدرجة على بنود جدول الاعمال، اضافة الى تقارير الامين العام لجامعة الدول العربية، ومنها القضية الفلسطينية والقدس، مؤكداً انها تتصدر بنود جدول الاعمال، باعتبارها قضية العرب الاولى. وحول الأزمة السورية، شدد بن حلي على ضرورة اعادة العمل العربي تجاه المأساة السورية من أجل وضع الأزمة على طريق الحل السياسي، لتحقيق تطلعات الشعب السوري والحفاظ على وحدة سوريا. كما نوه الى ضرورة الاهتمام المطلوب لجعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل اضافة الى التصدي لظاهرة الإرهاب. وقال بن حلي ان عاصفة التغيير التي حدثت في المنطقة العربية وضعتنا امام تحديات جديدة تحتم علينا استرجاع عناصر القوة للموقف العربي وحيويته تجاه بناء الدولة الحديثة. كما تطرق الى ضرورة معالجة الخلافات بين الدول العربية في الرأي والمواقف، التي أصبحت تؤثر في العلاقات والعمل العربي المشترك، مطالبا بإعادة الدفء للبيت العربي. واعتبر في هذا الاطار أن انعقاد القمة في الكويت التي تتبع سياسة رشيدة وحكيمة ومن خلال حكمة سمو أمير الكويت، تشكل فرصة مهمة لمعالجة أوضاع هذه العلاقات وإزالة الشوائب، مؤكدا على دور جامعة الدول العربية تجاه بناء شراكات وتعاون مع الدول والتجمعات الإقليمية والدولية بهدف تحقيق ال**الح وتوفير الدعم الدولي لقضايانا. ودعا بن حلي الى استعادة المبادرة العربية والتحرك الناجع والتحسب لأي اخفاق في مفاوضات المسار الفلسطيني - الاسرائيلي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. News Image: جانب من الاجتماع Categories: خليجي وعربي Featured: 1 News Image watermark: 1 أكثر... المصدر: Forums lr]lhj Yd[hfdm ggY[jlhuhj hgjpqdvdm rfdg Ykurh] hgrlm hguvfdm |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|