#1
|
|||
|
|||
و"الكلابشات" في يدها.. معتقلة تضع مولودتها الأولى
و"الكلابشات" في يدها.. معتقلة تضع مولودتها الأولى
وُضعت الكلابشات في يدها وهي على سرير الولادة بالمستشفى تصرخ وتئن من الألم، إنها "دهب حمدي عبد العال"، البالغة من العمر من العمر 18 عامًا، التي اعتقلت وهي حامل في الشهر التاسع، في اليوم الأول للاستفتاء، بتهمة المشاركة بمظاهرات رافضة للدستور، في الوقت الذي أكد زوجها أنها كانت في طريقها للطبيب. "دهب" المعتقلة في قسم الأميرية والتي جُدد لها 3 مرات فى كل مرة 15 يوماً، رغم حملها استيقظت اليوم تئن من التعب وانتابتها طلقات الولادة وهي داخل محبسها، وضعوها على سرير وقيدوا يديها بالكلابشات فى السرير، خوفاً من هروبها وهى لا تقوى أن تطأ حتى قدميها على الأرض دون أن يسندها أحد، صورة دهب وهى على سرير المرض انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر النشطاء طريقة التعامل مع سيدة حامل بهذا الشكل. مشهد وصفه الكثير بأنه "غير إنسانى"، حيث تساءل كل من شاهد صورتها: أين حقوق الإنسان من تكبيل يد امرأة صغيرة فى العمر على وشك أن تضع مولودها الأول، تحت حراسة أمنية مشددة؟ دهب لمن لم يقرأ قصتها نزلت من بيتها بصحبة جارتها بشبرا **ر في طريقها إلى طبيبها لتوقيع الكشف عليها، حيث كانت فى شهرها التاسع، لكن "الكلابشات" كانت في انتظارها بتهمة تعطيل الدستور، لتجد من "يجرها"، ويقتادها إلى سيارة الشرطة بشكل مهين وتجد نفسها بين المعتقلات، الذين ألقي القبض عليهم لمجرد تواجدهم بمحيط ميدان الخلفاوي، حيث كانت هناك وقفة منددة بالدستور. وأكد زوجها أشرف الذي امتزج الفرح بمولودته الأولى "حرية" وبـالحزن لاعتقال "دهب"، أن زوجته وصلت إلى المستشفى والكلابشات فى يدها، وتم فكها أثناء دخولها غرفة العمليات، وهى الآن محتجزة بالمستشفى بعد وضعها نجلتهما الأولى "حرية"، وأشار إلى أنه سمح لبعض الفتيات بالمكوث معها. وقال رامى جان، مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "صورة السيدة الحامل وفي يدها الكلابش حتى قبل دخول العمليات وصورة الطفلة "حرية" ماتت الرحمة في قلوبهم". الجدير بالذكر أن معتقلات الساحل الـ7، وبينهن دهب، ويوجد بينهن سيدة مسنة تبلغ من العمر 86 عاماً، كانت في طريقها لصرف معاشها، وقد نشرنا قصتها كاملة. -الحصاد ال**در: منتدى عدلات النسائي المصدر: Forums ,"hg;ghfahj" td d]ih>> lujrgm jqu l,g,]jih hgH,gn |
|
|