|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
ثقافي / وزير الثقافة والإعلام يكرم الفائزين في مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول
ثقافي / وزير الثقافة والإعلام يكرم الفائزين في مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول إضافة أولى
<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/**rmal/174343_1401309138_2620.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'> إثر ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الكلمة التالية : بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه المعلم الأول محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين ثم أما بعد .. فمنذ أن سمعت بهذه المبادرة الكريمة مبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي بجدة تذكرت قصة عبدالرحمن بن حسان بن ثابت حينما لسعه زنبور وأخبر أباه الصحابي الجليل حسان بن ثابت بقوله : لسعني طائر كأنه ملتف في بردي حبرة فقال حسان : قلت والله الشعر . تذكرت هذه القصة التي ترويها كتب الأدب لأني أراها كما يراها غيري ورآها حسان بن ثابت قبلنا جميعا بأنها البيت الأول من الشعر لعبدالرحمن بن حسان بن ثابت. فالبدايات أيها الأخوة تأتي عادة كلمعة برق بين ركامات السحب أو كهطل صيب من السماء أصاب أرضا فاهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج فنفع الله بها الناس ولو مكثت حبيسة الدفاتر والمسودات أو رهينة الحواسيب والملفات لما عرف المجتمع شيئا عنها أو عن منشئها فاختفت أو تلاشت بتلاشي الرغبة في نشرها وإعلانها على الملأ. أيها الأخوة والأخوات : يكشف لنا التاريخ أن الإنسان ابتدع البيئة الثقافية لمواجهة بعض الظواهر البيئية الجغرافية أو الطبيعية ولو لم يبتدعها لظل أسير الطبيعة وظروف المناخ المتقلبة . فالثقافة هي صنيع الإنسان عبر الأجيال كما أن الإنسان صنيع الثقافة ولذلك فإن الأدب مثله مثل أي منتج ثقافي يمر بمراحل شبيهة بمراحل نمو الإنسان فإذا ما اجتاز مرحلة الطفولة حان له أن يخرج من حضن التربية والرعاية ليواجه العالم الخارجي فيؤثر ويتأثر . إن هذا الخروج في الكتابة الإبداعية أو في الفنون عامة أيها الأخوة مرحلة تحملها وتصبغها القوة والعنفوان والدأب وتخطو أولى خطوات الرشد والبلوغ . إن نشئ اليوم وطلائع الكتاب والمبدعين والمؤلفين ليحملهم الحظ أكثر مما حمل الشبان المبتدئين أيام توفيق الحكيم حينما غبط شباب ذلك الزمن على أنهم وجدوا الطريق أمامهم ممهدا كما لم يجده في صباه مما حداه بأن يتوقع أن يصبح الأدب العربي أدبا عالميا على أيديهم حين ينقطعون إلى الكتابة وتظهر بينهم مواهب تمتاز عنه وعن جيله وهاهو الأدب العربي بل الأدب السعودي يترجم إلى لغات عدة وكأن تنبؤات توفيق الحكيم استحالت إلى واقع نفرح به ونفاخر ونزاحم به الأمم فإذا كانت تلك مشاعر الأديب الكبير توفيق الحكيم في فترة من الأدباء الكبار فكيف هي إذن الآن ونحن في عصر باتت فيه المعرفة والثقافة أكثر قربا ونوالا وأيسر موردا وشبعا . // يتبع // 00:34 ت م فتح سريع المصدر: Forums erhtd L ,.dv hgerhtm ,hgYughl d;vl hgthz.dk td lfh]vm uf]hgg'dt [ldg ggYw]hv hgH,g |
|
|