|
|
#1
11-23-2012, 06:43 PM
|
|||
|
|||
رحلة من نوع آخر " عظمة الشهادة تتجلى "
رحلة من نوع آخر " عظمة الشهادة تتجلى "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشهداء أكرم منا جميعا أكرمنا الله واياكم بالشهادة وجمعنا بأحبتنا في الفردوس الاعلى مع محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه بالأمس كان لنا وقفة مع اهالي الشهداء وشاركنا في زفافهم بينما نحن نعيش أجمل الاوقات فرحين بالنصر العظيم الي حققته المقاومة الباسلة بجميع أطيافها وعلى رأسهم كتائب القسام تلك الكتائب التي اجبرت المتصهينين قبل الصهاينة على الاعتراف بقوتها وصلابتها وانها الاسطورة التي لا ولن تقهر باذن الله لانها على الحق لن أطيل الحديث او المدح فيها لاني مهما قلت في حقها فلن اوفيها حقها وسأبقى مقصرة تلك المقاومة أذلت الصهاينة ومرغت أنوفهم بالوحل وجعلتهم يفرون كالجرذان لا بارك الله لهم لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــن لكل شيئ ضريبة فللعزة والكرامة ضريبة وللارض ضريبة ولاسترداد الحقوق المسلوبة ضريبة ضرائب كثيرة دفعها الشهداء الكرام من دمائهم الزكية انتقلوا هم الى رب السماء ليتنعموا مع الخالدين في الفردوس الاعلى وتركونا خلفهم نتألم على فراقهم ونتذكر اجمل اوقات العمل معهم و نتحسر على انفسنا لما نحن فيه من حرمان من النعيم الذي ينعمون به الان بين كل هذه المواقف كان لنا جولة بالامس على بيوت الشهداء لنهنئ اهلهم وذويهم بزفافهم الى الحور العين ونبارك لهم بضمانهم للجنة باذن المولى ولا نزكي على الله احدا ذهبنا الى اول البيوت بيت القائد واخيه وابن اخيه الذي بفقدانهم خسرنا الكثير لكن عزاؤنا انهم في عليين لكن كان الوضع عاديا الم الفراق يبدو واضحا ومتجليا في أعين الحاضرين ودمعات تنزل على خجل تداعب خدود احبتهم وتسليهم بانهم باذن الله يكونوا من شفعاء الشهيد يوم القيامة تركناهم وكلنا امل وغبطة لهم فالجنة موعدهم باذن الله توجهنا الى بيت اخر وما ان دخلنا الى البيت حتى علت الزغاريد والتكبيرات والتهليل ارتفعت اصوات النساء أم الشهيد واخواته وجميع الحاضرين بالتهليل والتكبير ويشهد الله مشهد اوحى لي بدخول العريس الى حيث كنا حتى أهل الشهيد شاركونا في التكبير والتهليل والحمد رغم الدموع التي ما توقفت ليس لانا لا نريد له الجنة ولا لاننا نبخل به لكن الفراق صعب صعب لكن صدقا كانت زفة رائعة زففنا فيها الشهيد الى الحور العين ووالله تم توزيع الحلوى وكأنه عرس حقيقي باركنا لهم زفاف ابنهم وتركناهم ودموعنا تشكو ولسان حالنا يقول هل سننتظر طويلا لننعم بما ينعمون به الان تركناهم وذهبنا الى بيت عرس اخر فوجئت ببعض زملائي الذين والله لا اعرف اسمائهم انهم من اهالي الشهداء غبطتهم على تلك النعمة وجددت في نفسي أمنية الشهادة التي ما فارقتني لحظة سلمنا على أهل الشهيد واذا بنا في عرس آخر زفت فيه ام الشهيد ابنها الى الحور العين وهي فرحة مسرورة لانها باذن الله ستلقاه في الفردوس الاعلى قلت لها مبارك لكم عرس الشهيد وملقاكم به في الفردوس ان شاء الله تلك الكلمات كان لها الاثر الكبير في نفس تلك الام المكلومة التي لم تبخل بفلذة كبدها فقدمته شهيدا قربانا لله عزوجل قالت لي يا حبيبتي وان شاء الله تكونين معنا في الفردوس حيث يكرمنا الله واياك بالشهادة غاليتي ودعتها ودموعي اصبحت تحرق قلبي أكثر وأكثر "يا ليتني كنت ضمن القافلة الربانية " لكن كان عزائي ان ذلك لحكمة يعلمها ربي ولم يحن الاوان بعد توجهنا الى بيت اخر واذا بالمشهد يتكرر عرس اخر رغم الم الفراق لكن كانت ام الشهيد وزوجته الصابرة المحتسبة وابنته الطفلة تشارك في زفاف العريس الى الحور العين وتوزع الحلوى والبسمة على شفاههم والدمعة بالتأكيد لم تفارق تلك المقل التي لطالما سهرت لاعداد وتجهيز الشهيد للرباط في سبيل الله ضاق صدري كثيرا ولم أستطع منع دمعتي وحجزها داخل عيني ولكن قلت فلتصبري يا نفس فالله كريم وخيره بلا حدود والقادم باذن الله اجمل خلال التجوال بين بيوت الشهداء وبينما نحن في الحافلة فاذا بطفل في الشارع وعندما رأى علم الحركة الربانية المجاهدة حركة حماس ردد كلمات قد لا يعي معناها لكنها تتردد امامه ممن هم اكبر منه وللاسف الحقد يملأ قلوبهم " شيعة قتلة " تعجبت ممن ربت هذا الطفل كيف ربته اين نهج محمد صلى الله عليه وسلم الذي يجب ان نربي عليه اولادنا اين نهج المقاومة الذي يجب ان نغرسه في نفوس اطفالنا اين واين واين لم الوم الطفل لكن قارنت بينه وبين ذلك الطفل الذي يهتف باعلى صوته " غايتكم الله قدوتكم الرسول سبيلكم الجهاد اسمى اما***م الموت في سبيل الله " عجبت من تلك الام العظيمة التي ربت هذا الشبل والله ليس بطفل بل انه بألف رجل من امثال والد ذلك الطفل السابق الذ يربيه والديه على الحقد والجهل منذ طفولته من هنا ارسل رسالة لكل ام ان تتقي الله في اولادها وتربيهم على المنهج الصحيح حتى لا تكون تربية الطفل حجة عليها لا لها ولا ينالها سوى التعب في التربية والى كل فتاة استعدي اختي وجهزي نفسك لتكوني الام المجاهدة التي تربي اولادها على منهج الله وحب الجهاد والمقاومة والتي تجهز زوجها بيديها للخروج في سبيل الله ولا تربيه على الغناء والطرب والرقص وعلى الحقد على فلان او فلان فلتكن قدوتنا الصحابيات اللاتي يخرجن بانفسهن للقتال في سبيل الله والدفاع عن حمى الدين والوطن ولتكن ام محمد فرحات قدوة لنا ربت اولادها على حب الجهاد وزرعت فيهم الشوق للجنة ولله عزوجل وودعتهم حيث خرجوا للشهادة في سبيل الله وغيرها الكثير من خنساوات فلسطين اللاتي جدن بفلذات اكبادهن في سبيل الله وبأيديهن أخرجن ابنائهن بعد التجهيز في سبيل الله فلتكوني نعم الام المربية التي يحبها الله ويشتاق اليها ختاما رحل شهيد اخر اليوم من أعظم رجال المخيم مشهود له بالايمان حافظ لكتاب الله وامام لمسجد طالما صدح صوته فيه بالصلاة تم وداعه بجنازة عظيمة اعتذر ايها الشهيد تم زفافه بزفة عظيمة لم يرى اخرها لعظم المشاركين فيها من الناس وبالطبع ايده الله واكرمه بملائكة ينقلونه الى عرش الرحمن حيث اشتاق له " رحمك الله ابا حذيفة وصبر من بعدك ام حذيفة واكرم بك حذيفة وعبود ونور " لم ينتهي المشهد بعد وللاحداث بقية ربما هي بقية مؤلمة ولكن عزاؤنا انهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر أكرمني الله واياكم بالشهادة في سبيله وجمعنا باحبتنا في الفردوس الاعلى مع محمد صلى الله عليه وسلم رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وفك قيد الاسرى العظماء دعواتكم يا اغلى أحبة المصدر: Forums vpgm lk k,u Nov " u/lm hgaih]m jj[gn 
|
 |
|
|
العرض العادي
