Forums

العودة   Forums > مواضيع منقولة من مواقع اخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-17-2012, 05:39 PM
rss rss غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 721,828
افتراضي حق الأمة في تقرير ال**ير

حق الأمة في تقرير ال**ير
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:

فمن غرائب الزمان الذي نعيشه أنه في الوقت الذي تتجه فيه كل الأمم القوية إلى الأخذ بمزيد من أسباب القوة والتقدم عن طريق التكتلات والاتحادات والتحالفات، رغم الاختلافات والتناقضات بينها؛ فإن أمتنا الإسلامية التي تجمعها جميعاً وحدة المنشأ وال**ير، وتملك كل مؤهلات القوة والثروة، وتؤلف بين شعوبها عوامل الاشتراك في الدين والقيم وال**الح وتقارب الأوطان؛ هذه الأمة استمرأ أعداؤها في الخارج والداخل احتكار توجيه شؤونها والتصرف في مقدّراتها وتقييد حريات شعوبها في اختيار أسلوب حياتها واتجاه **ائرها.
ولما توجَّهت نوايا الغرب النصراني نحو تفتيت الأمة الإسلامية في بدايات القرن الميلادي الماضي بعد وحدتها قروناً متطاولة تحت قيادة سياسية موحدة؛ طور الغرب مبدأ دولياً لتحقيق ذلك التفتيت، هو **طلح (حق تقرير ال**ير)، الذي كان مفترضاً به مراعاة **الح الشعوب بما يتناسب مع **الح الأمم التي تنتمي إليها، لكنه استخدم في حق شعوب أمتنا في الغالب الأعم بما يتناقض مع ال**الح العامة للأمة، وال**الح الخاصة للشعوب.
هذا ال**طلح: (حق تقرير ال**ير)، نشأ في مجال السياسة الدولية والعلوم السياسية ليشير إلى حق كل مجتمع يملك هوية جماعية متميزة في تحديد طموحاته السياسية وتبني الأسلوب السياسي المفضل لديه؛ من أجل تحقيق هذه الطموحات وإدارة حياة المجتمع دون تدخل خارجي أو قهر من قبل دول أو منظمات أجنبية.. لكن الأمر سار على خلاف ذلك في أكثر بلاد المسلمين؛ إذ فُرضت فيها مناهج سياسية وأنظمة حكم موالية لأعداء الشعوب حتى بعد حركات الاستقلال والتحرر.
كان رئيس الولايات المتحدة (وودرو ويلسون) هو الذي روج لل**طلح بعد اشتهاره في أواخر القرن التاسع عشر، وقد أراد ذلك الزعيم الأمريكي توظيف هذا ال**طلح في تشجيع مجتمعات إسلامية كثيرة على الانفصال عن جامعة الخلافة الإسلامية في تركيا، وأيضاً في وراثة الدور الاستعماري عن أوروبا بإغراء الشعوب التي كانت تحت سيطرتها بالتمرد عليها والتحرر من هيمنتها؛ لتتولى أمريكا دور السيطرة الاستعمارية الاستغلالية لكن بنهج ونكهة أمريكية مغايرة، فقد كان مبدأ حق تقرير ال**ير من أسس معاهدة فيرساي عام 1919م التي وقعت عليها الدول المتقاتلة في الحرب العالمية الأولى، والتي سمحت بتأسيس دول جديدة بتحالفات جديدة.
لذلك كان هذا المبدأ في فترة لاحقة من القرن العشرين الأساسَ في سياسة إزالة الاستعمار التي سعت أمريكا بها إلى تأسيس وضع عالمي جديد تنشأ فيه دول مستقلة في إفريقيا وآسيا تدين لها بالولاء بدلاً من الأوروبيين.
بعد الحرب العالمية الأولى شاعت أفكار تقول إن المجتمع الذي يحق له تقرير ال**ير هو مجتمع الناطقين بلغة واحدة، والمنتمين إلى ثقافة مشتركة، والقاطنين في منطقة معينة ذات حدود واضحة. كذلك شاع أن ممارسة حق تقرير ال**ير تتم عن طريق إقامة أمة أو دولة أو إقليم لمناطق حكم ذاتي، فإذا عاشت مجموعات من الناس في منطقة ما ولهم لغة وثقافة مشتركتين؛ يمكن اعتبارهم قوماً أو شعباً، ويمكن إعلان المنطقة دولة مستقلة أو منطقة ذات حكم ذاتي في إطار دولة فيدرالية.
تبيَّن أن هذه الأفكار غير عملية، إذ بلغت كثرة مطالبات الشعوب والمجتمعات للاعتراف بحقها لتقرير ال**ير لدرجة أن القادة الأوروبيين خشوا من تقسيم أوروبا نفسها إلى عشرات من الدويلات ذات حدود طويلة تعرقل التبادل التجاري وحرية العبور والسفر، وكذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن تبقى متحدة، بل ولا أمريكية؛ إذا روعيت تلك الفروق بين شعوب ولاياتها، وهي التي خاض حكامها حروباً مريرة في الأعوام الممتدة من (1861 إلى 1865) لمقاومة حركات انفصال في عشر ولايات كانت تطالب بحقها في تقرير **يرها بعيداً عن الاتحاد الأمريكي.
وفي محاولة لحل إشكالية تفكك الأمم الغربية، تأسست في وسط أوروبا ما بعد الحرب العالمية الأولى فيدراليات مثل: تشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا، لكن الشعوب التي شاركت في كل من هذه الأنظمة الفيدرالية لم تتمكن من الحفاظ على جهاز السلطة المشتركة لمدد طويلة، فانفصلت أجزاء من هذه الفيدراليات إلى دول مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، أي عند إزالة الضغوطات الخارجية وظهور الخلافات الداخلية بشدة.
غير أن تلافي المضرة عند تعذر ال**لحة الراجحة لم يرعه الغرب في تعامله مع حق تقرير **ير الشعوب المنتمية إلى أمتنا المسلمة، مثلما روعي ذلك مع الأمم غير المسلمة؛ فبعد سقوط الدولة العثمانية وظهور التوجه نحو تقاسم أجزائها؛ أُعطيت قوميات نصرانية عديدة حق تقرير ال**ير، مثل: الصرب والكروات واليونان، وأعطيت الحق فيما بعد في أن تتكتل في كيانات موحدة مثل: الاتحاد اليوغسلافي والاتحاد التشيكوسلوفاكي، بينما حُرمت شعوب إسلامية مثل شعوب ألبانيا وكوسوفا والجبل الأسود من حق تقرير ال**ير زمناً طويلاً.
هذا المبدأ الأمريكي الذي صار مبدأ أممياً دولياً، استطاع الغرب توظيفه لخدمة **الحه الخاصة عن طريق تحكم الدول الكبرى في قرارات «الشرعية» الدولية، وذلك رغم أن الأمم المتحدة أدخلته ضمن مبادئها على أنه يضمن حق الدول المستعمرة في أن تختار **يرها بعد زوال الاحتلال عنها، فالمبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة يخص الدول التي كانت خاضعة للاستعمار، لكن تطبيق هذا المبدأ خرقته وقائع الانفصال العديدة في العالم الإسلامي باسم (حق تقرير ال**ير)؛ فالشعوب التي كانت تحت إدارة دولة الخلافة لم تكن تعد نفسها محتلة، وفي وقتنا هذا لم يكن جنوب السودان محتلاً حتى ينفصل بزعم حق تقرير ال**ير، وإقليم تيمور الشرقية في إندونيسيا لم يكن محتلاً حتى ينفصل تحت هذا الزعم، وكذلك في الوقت الراهن هناك العديد من سكان المناطق الموضوعة على قائمة الانتظار لتحقيق الانفصال عن بلدان إسلامية بترشيح ومؤازرة غربية، مثل: دارفور، والصحراء الغربية، وجنوب اليمن، وشبه جزيرة سيناء، ومناطق النوبة في **ر... وغيرها؛ لم يقل عنها أحد أو تقول هي عن نفسها أنها محتلة.
الغريب أن مبدأ حق تقرير ال**ير الذي رعته الأمم المتحدة في جنوب السودان الوثني النصراني بكل قوة وسرعة؛ تلكَّأت وتباطأت في تنفيذه لمجتمعات إسلامية ظلت غريبة عن محيطها، وطالت مطالبتها بالانفصال دون جدوى، مثل: كشمير المسلمة التي مُنحت نظرياً حق تقرير ال**ير منذ عام 1947 عن الهند الهندوسية، لكنها لم تنل استقلالاً إلى يومنا هذا، كذلك لم يُسمح لشعب الشيشان الذي كان مستعمرة روسية، بأن يأخذ حقه في تقرير **يره بالانفصال عن الاتحاد الروسي مثلما انفصلت دول نصرانية أخرى عن الاتحاد السوفييتي السابق بذلك الحق.
وقبل هذا وذاك، لم يُعطَ الشعب الفلسطيني حق تقرير ال**ير بعد انتهاء الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1948، بل حدث العجب العجاب عندما سَلّمت دولة الاحتلال البريطاني الأرض والشعب في فلسطين لاحتلال أخبث وهو الاحتلال اليهودي، الذي أُعطى شيئاً آخر باسم تقرير ال**ير، وهو الوفاء لليهود بوعد بلفور!
تتضح ازدواجية المعايير الدولية أكثر فأكثر عندما نرى أن (الشرعية الدولية) الممتنعة عن إلزام المجتمع الدولي بمنح حق تقرير ال**ير أو تنفيذه لشعوب وبلدان مثل فلسطين والشيشان وكشمير؛ جادت بسرعة بمنح هذا الحق وتنفيذه في إقليم تيمور الشرقية لينفصل عن إندونيسيا، فعندما يكون الانفصال لكيان ضاراً بدولة إسلامية يحصل التسارع في إنجازه حتى لو كانت الدولة الراغبة في الانفصال إسلامية أيضاً مثل ما حصل في حالة بنغلاديش مع باكستان.
أمة الإسلام فقط هي المستهدفة دائماً بالتقسيم والتجزئة، والمقصودة أيضاً بالحرمان من التحول إلى الاتحاد والتكتل كغيرها من الاتحادات والتكتلات، مثل: الاتحاد الأمريكي، والاتحاد الروسي، وقبله الاتحاد السوفييتي واليوغسلافي والتشيكوسلوفاكي، ومؤخرا الاتحاد الأوروبي! أما الاتحاد الإسلامي الذي كان قائماً في صورة دولة الخلافة، فقد اتحدت قوى الطغيان ضده، ولا تزال متحدة ضد عودته في أي صورة من الصور! حتى إن الرئيس البئيس السابق لأمريكا (جورج بوش) حين أعلن حربه العالمية الشهيرة، والتي لم يُعلن عن انتهائها رسمياً إلى الآن؛ برّر ذلك وسوّغه بأن الإسلاميين يريدون إقامة دولة للإسلام تمتد من المغرب إلى إندونسيا!
وكأن هذا الحق في الامتداد والاتحاد لا يُمنح فقط إلا على أساس الإلحاد أو الوثنية، نصرانية كانت أو بوذية أو هندوسية؟! مع أن التكتلات العديدة التي تجمع هؤلاء وهؤلاء لا تكتفي بالمبالغة في تقديس حقها في تقرير **يرها، بل تربط **ير غيرها بها؛ كما دلت على ذلك وقائع الاستعمار والاحتلال الأوروبي والروسي والأمريكي.
لم يُسمح في عالمنا الإسلامي إلا بالاتحادات العلمانية (الكرتونية) التي لم يصبر أصحابها على استمرارها رغم هشاشتها؛ كالاتحاد العربي الهاشمي بين الأردن والعراق عام 1958، والاتحاد بين **ر وسورية وليبيا الذي كان يطلق عليه (اتحاد الجمهوريات العربية) عام 1971، والذي وقع عليه الرؤساء: حافظ الأسد، ومعمر القذافي، وأنور السادات، وقبله اتحاد **ر وسورية الذي كان يطلق عليه (الجمهورية العربية المتحدة) أيام عبد الناصر، وقبله اتحاد **ر والسودان أيام الملكية، وفي بداية عهد حسني مبارك أقيم اتحاد بين **ر والعراق والأردن أطلق عليه (اتحاد التعاون العربي)، وقامت وحدة اندماجية ما بين **ر وليبيا، وأخرى بين سورية وليبيا، بل قامت وحدة بين ليبيا وتونس في عهد الطاغيتين بورقيبة والقذافي عام 1974 أطلق عليها (الجمهورية العربية الإسلامية)! وقام اتحاد آخر بعده هو الاتحاد المغاربي الذي ظل مجمداً بسبب الخلافات السياسية بين أعضائه!

لم تستمر هذه الصيغ من الاتحاد لأنها قامت على أسس علمانية ولظروف سياسية واقتصادية سرعان ما تلاشت بتلاشيها، ولأنها لم تكن ذات جذور شعبية، بل كانت في إطار رهانات وأحياناً مكايدات على مستوى الحكام بعيداً عن الشعوب.

حق أمتنا في تقرير **يرها على أساس هويتها الإسلامية وتجانسها الثقافي وتقارب أقطارها وتداخل شعوبها؛ لا ينتظر مبادئ دولية، ولا مقررات أممية عالمية، ولا هبات وفزعات سياسية داخلية؛ بل إنه حق أوجبته الشريعة الإلهية التي نطق الوحي فيها بما يوجب الاتحاد ويحرّم التفرق في قول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103]، وقوله: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران: 105]، وقوله {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال: 73].. هذه التكليفات الإلهية لم تخاطَب بها الزعامات السياسية أو النخب الثقافية فقط، بل خُوطبت بها قبل ذلك جموع الأمة التي توجَّه إليها قوله تعالى {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]، فهي أولى الناس وأولى الأمم بالاجتماع على ما يميزها وما يُبقي لها هذا التميز.
والزمان الآن زمان الشعوب، ولا بد لها أن تأخذ بزمام **لحة مجموع الأمة في التدرج نحو التقارب الموصل إلى الوحدة، لا من خلال جامعات للدول، بل من خلال (جامعة للشعوب)، وليس بالضرورة على الصيغ القديمة المعروفة في التاريخ الإسلامي، بل في صيغ جديدة معاصرة ضمن ضوابط الشريعة وال**الح العامة لخير أمة.

مجلة البيان

المصدر: Forums


pr hgHlm td jrvdv hg**dv

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:49 AM

converter url html by fahad

 


أقسام المنتدى

الشريعة و الحياة | المنتدى العام | مـنـتـدى الـعـرب الـمـسافـرون | أزياء - فساتين - عبايات - ملابس نسائية - موضة | مكياج - ميك اب - عطورات - تسريحات شعر - العناية بالبشرة | װ.. أطآيبُ ״ شّهية ]●ะ | اعشاب طبية - الطب البديل - تغذية - رجيم - العناية بالجسم | ديكور - اثاث - غرف نوم - اكسسوارات منزلية | صور - غرائب - كاريكاتير | {.. YouTube..} | منتدى الاسئله والاستفسارات والطلبات | مواضيع منقولة من مواقع اخرى | اخبار التقنية | مواضيع منقولة من مواقع اخرى2 | منتدى تغذيات | منتدى تغذيات الكلي | قِصصْ الأنْبِيَاء | قِسمْ الرَّسُول الكَرِيمْ والصَّحَابة الكِرامْ | القِسمْ الإِسْلاَمِي العَامْ | قِسمْ المَواضِيْع العَامَّة | قِسمْ الشِعرْ والشُعَرَاء | قِسمْ الخَوَاطِر المَنقُولَة | قِسمْ الصُوَرْ | قِسمْ القِصصْ والرِوَايَات | قِسمْ حَوَّاءْ | قِسمْ الطِب والصِحَّة | قِسمْ الصَوتِيَّات والمَرئيَّات الإسْلاميَّة | قِسمْ مَطبَخ صَمْت الوَدَاعْ | قِسمْ الدِيكورْ | قِسمْ كٌرَة القََدَمْ العَرَبِيَّة والعَالمِيَّة | قِسمْ المكْياجْ والإكْسسْوارَات | قِسمْ المَاسِنجرْ | قِسمْ الِسِياحَة والسَفرْ | قِسمْ أَفْلاَمْ الكَرتُونْ | قِسمْ الفِيدْيو المُتَنَوعْ | منتديات الرياضة | اخبار | مواضيع منقولة من مواقع اخرى3 | موقع اجنبي | كوكو فرنسا | كوكو هندية | كوكو روسي | كوكو دنمارك | كوكو ياباني | اخر اخبار العولمة | عالم الحياة الزوجية | عرض أحدث عمليات البحث الشائعة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47