|
#1
|
|||
|
|||
أثرياء عرب يشترون ال***ية البريطانية.. قريباً
أثرياء عرب يشترون ال***ية البريطانية.. قريباً
تباشر الحكومة البريطانية التقدم بمشروع قانون هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد، وبموجبه سيصبح بمقدور المليارديرات العرب والأجانب شراء تأشيرات الإقامة في المملكة المتحدة، والحصول بعدها على ال***ية، وذلك من خلال “مزايدات” لتباع في النهاية لمن يدفع أكثر من بين الأثرياء ورجال الأعمال.*وتقدم مستشارون للحكومة البريطانية باقتراح ربما تتبناه الحكومة لاحقاً، ومن ثم البرلمان، ويهدف الى جذب المهاجرين الأثرياء الى البلاد بما يؤدي الى إنعاش الاقتصاد ويقوي من مكانة لندن كعاصمة لأثرياء العالم وكبريات الشركات مختلفة ال***يات. وتبعاً إلى المشروع المقترح فإنه سيكون بإمكانية الأثرياء الحصول على تأشيرة إقامة في بريطانيا، إما من خلال الخوض في مزادات لمن يدفع أكثر، أو أن يتم الحصول عليها مقابل تبرعات مالية سخية للمستشفيات والجامعات، وهو ما يؤدي إلى إنعاش خدمات الصحة والتعليم، وتوفير عن كاهل الحكومة والخزينة العامة للبلاد الكثير من التكاليف في المستقبل. وذكرت إحدى الصحف في تقرير لها, إن برنامج منح التأشيرات للمستثمرين والمعمول به في الوقت الحالي في بريطانيا بات “طريقة رخيصة” للكثير من الأثرياء الروس والصينيين وغيرهم من أجل نيّل إقامات في المملكة المتحدة، وبعدها الانتقال للعيش هو وعائلاتهم في لندن، في الوقت الذي لم يتمكن فيه هذا البرنامج من تحقيق الكثير من الامتيازات للاقتصاد البريطاني. ووفقاً إلى مشروع القانون المقترح حالياً عن طريق المستشارين, فإن بيع تأشيرات الإقامة للأثرياء مقابل مبالغ مالية طائلة، سوف يكون العائد منه أفضل من النظام الحالي لاستقطاب المستثمرين والذي يتيح الاستثمار بـ90 مليون جنيه إسترليني في السندات الحكومية، أو ما شابهها، ومن ثم يحصل المستثمر على إقامة وبعدها بفترة وجيزة يُمكن له طلب ال***ية، في الوقت الذي لا يضع فيه القانون أية قيود على بيع السندات مرة أخرى والخروج من الاستثمار، ما يعني في أخر المطاف أن الحكومة تستدين من المستثمر مؤقتاً مقابل منحه الإقامة، وهو ما يجسد مردوداً ضعيفاً على الاقتصاد. ومن الجدير بالذكر, أن الحكومة البريطانية قد شددت في السنوات السابقة من القيود على تأشيرات الإقامة للعرب والأجانب، خاصة تأشيرات العمل التي صار منحها مقتصراً على عدد محدد وقليل ممن هم من خارج الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تدرس فيه الحكومة حالياً خيارات تقييد موجات الهجرة التي تأتي أيضاً من داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة من الدول الأوروبية الفقيرة التي انضمت مؤخراً الى الاتحاد مثل بلغاريا ورومانيا وبولندا. ال**در: صحيفة أرض الوطن. شاهد أيضاً: السجن لأمريكي صفع طفلاً في الطائرة بسبب بكائه أسد يشنق نفسه في حديقة حيوان في اندونيسيا أمريكي يبيع مطعمه لعلاج إحدى موظفاته التي تعاني من السرطان المصدر: Forums Hevdhx uvf dajv,k hg***dm hgfvd'hkdm>> rvdfhW |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|