#1
|
|||
|
|||
رسالة إلى حماس - غزة - د.عبدالرحمن بن صالح العشماوي
رسالة إلى حماس - غزة - د.عبدالرحمن بن صالح العشماوي
بسم الله الرحمن الرحيم هذه كتبها د.عبدالرحمن بن صالح العشماوي بمناسبة العدوان الصهيوني على غزة أسرج خيولك قلدها الرياحينا فسوف تبهج بالركض الميادينا واكتب حماسا على إشراق غرتها وافتح لفرسانها الشّم البساتينا ياعازف الحرف من عهدالصّبا حلما أن يحدوالركب نحوالنصر حادينا هاأنت ذاتبصرالأحلام ضاحكة يشدو بألحانهافي القدس شادينا أسرج خيول القوافي فهي قادرة أنْ تجعل اللحن بالبشرى أفانينا دَع الصهيل الذي يُشجي القلوب،على مشارف المسجدالأقصى يلاقينا هناك، حيث يعاف الليل ظُلمته وتُطلق الشمسُ للفجر البراهينا هناكَ، حيث تَرى آثارَ من عزفوا لحنَ الحجارة أبطالاً ميامينا وحيث تُبصر أطفال الحجارة في ساح البطولاتِ يرمون الشياطينا وحيث تُبصر أُما جلّ موقفُها أَحْيتْ عزيمتُها أمجاد ماضينا بكت على قطعة من قلبها رحلت لكنّها استقبلتْ فيها تهانينا أَلْقت بها في سبيل الله راضيةً لا تطلب الأجر إلا عند بارينا عادتْ بها قصّة الخنساء ثانية يروي وقائعها للمجد راوينا ياعازف الحرفِ قد شاهدتَ ملحمةً فيها الحجارةُ أمضى من مواضينا لو نشتري الحجرالغالي بقافلة من الدّنانير ما كُنا مُغالينا ياعازف الحرف،هذا نور منهجنا مازال في ظُلمة الشكوى يُوافينا نورٌ أضاء لنا سرداب حسرتنا ومدّ خيط ضياءٍ في دياجينا قلْ للملايين من أبناءِ أمتنا حيّا الحيا والرّضا تلك الملايينا هذي فلسطين،لم تخضعْ لغاصبها قولوا معي: سلَّم المولى فلسطينا يا ليت رنتيسها حيٌّ يشاركها وليت يحيى بن عيّاشٍ وياسينا ياليت كلّ شهيد نال رغبته في ساعةمن نهار الفوز يأتينا حتى يَروا هِمَمَ الشّعب التي هزمتْ بالتضحيات الحيارى والمرُائينا ياليت رابين يأتي كي يرى حُلما هنا تحقّق، بل يا ليت شارونا هنا الحقيقةُ، ماماتت، وكم بتروا أطرافها،غرسوا فيها السّكاكينا ياغَيمة النّصرهذا غيثُك انطلقت بمائه العذب في الأقصى سواقينا جرى إلى غزّةٍ والفجر يمسحها براحةِ الحبّ فاهتزّت روابينا غيث بصيّبه الميمون حين جرى قد حقّق الله شيئاً من مرامينا تلك البداية،نرجو أن يكمّلها إخراجُ جيش الأعادي من أراضينا فنحن أوْلى بأقصانا، ومقدسنا من كل مغتصبٍ فيها يعادينا ونحن أولى بإبراهيم سيّدنا ونحن أولى بمُوسانا وهارونا ونحن أولى بإسرائيل تجمعنا به الشريعة، والرّحمنُ هادينا حَمَاس،مازلت أخشى من مؤامرةٍ تدور في الأُفُقِ الأدنى طواحينا بعض الوجوه الفضائيّاتِ تمنحنا للحقد والألم القاسي عناوينا كأنّ فوزَ حماسٍ حربةٌ طَعَنتْ بعض القلوب التي كانت تُداجينا كلُّ يعود إلى فَحوى طبيعته فلن يصيرغرابُ البين شاهينا يبقى العدوّ عدوّا في حقيقته فكيف نطلب عدْلاً من أعادينا حَماسُ، يا سفر مجدٍ عزّ كاتُبه لمّا قرأناه جدّدنا أمانينا أحدثتِ بالفوز للدنيا مفاجأةً لربّما حرّكت فيها الثعابينا نعم، صعدت مع القانون شامخة لكنّهم،رُبما اغتالوا القوانينا مّدي يديك إلى الدنيا بما حملتْ من الحنان الذي يرعى المساكينا في كفّكِ الآن ميزانُ الأمور، ولنْ يخشى الهزيمة مَنْ راعى الموازينا عبدالرحمن بن صالح العشماوي المصدر: Forums vshgm Ygn plhs - y.m ]>uf]hgvplk fk whgp hgualh,d |
|
|