|
|
#1
12-21-2012, 12:41 PM
|
|||
|
|||
بين قيادة نوال الشريف وفاطمة للسيارة
بين قيادة نوال الشريف وفاطمة للسيارة
:t050: بين قيادة نوال الشريف وفاطمة للسيارات! حنان العبدالعزيز بسم الله الرحمن الرحيم 00 في حواراتنا نتوخى الاسلوب ا***ن والدعوة باللين وهكذا كان حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ،ولانجعل من الألفاظ السيئة وسيلة للحوار أو إقناع الآخر00 طالعتنا صورة أختنا نوال الشريف في الصحف الإلكترونية تقول بأنها إستخرجت رخصة قيادة من دولة الإمارات العربية المتحدة،وأنها ستستخرج رخصة قيادة السيارة قريبا في مملكتنا الحبيبة0 بدا وكأنك أختي الغالية تتحدين عموم الجمهور السعودي والذي يجمع معظم فئاته على رفض قيادة المرأة السيارة بما فيهم نحن النساء صغيرات وكبيرات،ووقعنا منذ وقت قريب تواقيع كثيرة تؤيد رفضنا للقيادة00وسأخبرك يانوال لماذا بالتفصيل وأبصم بالعشرة بأنك ستؤيديني في داخلك وإن همست لك نفسك بالعكس! لازلت في التعليق على تواجدك في الصفحات الإلكترونية وكأنك أختي الحبيبة قد حزت إنجازا غير مسبوق في العالم وإني لدي سؤال حائر صغير ،عندما قدت يانوال إلى أين ذهبت؟ هل زرت المكتبات العلمية والمعامل الكيميائية ؟وهل أتيت بما لم تأت به الأوائل؟ كما قال الشاعر قديما؟ هل سجلت براءات إختراعات في العالم الغربي بإسم المرأة الخليجية؟ أم قدت من أجل المباهاة كما خرجت في الصحف الإلكترونية لتخبرينا بخبر قيادتك الميمون؟وهل إستغنيت عن السائق هناك حقا؟ وقبل أن أعرض سبب عدم قبولنا بقيادتنا للسيارة ،سأستعرض لك قصة فاطمة وهي أخت غالية تعرفت عليها من دولة الإمارات العربية وسحرتني بخلقها جلست وإياها سوية في صحن المسجد الحرام في مكة ننتظر أذان صلاة العشاء0 سألتها عن إسمها و***يتها وسألتني عن إسمي و***يتي00تجاذبنا أطراف الحديث حول طبيعة الحياة في الإمارات الحبيبة والمملكة العربية السعودية ،أشادت كثيرا بالنقلات الحضارية في مملكتنا وجهود حكامنا الأبرار في خدمة ضيوف الرحمن ،وتطوير مملكتنا الحبيبة 0كنت بدوري معجبة جدا بما أسمع عن خدمات دولة الإمارات طبعا نقلا عمن ذهب *** أزر الإمارات الحبيبة قبل ذلك،فقالت :الحقيقة دولتنا جميلة ولاتختلف عن دولتكم الحبيبة شيئا بل إننا والله نشتري السلع الجيدة من أسواقكم في أحيان عديدة لتميزها بمزايا لانجدها لدينا ،علاوة على الغلاء الذي نعيشه في الإمارت مما يجعلنا لانستطيع العيش في الإمارات الكبيرة ونفضل العيش في الإمارات الأصغر،سألتها وماذا عن القيادة للسيارات هل تقودين هناك ،نكست حبيبتي فاطمة رأسها بحزن وقالت نعم حنان أقود! قلت ولم أنت حزينة جدا هكذا ؟ قالت إنني متزوجة بحمد الله وأعمل في مؤسسة صحية وتقع بعيدا عن الإمارة التي أقطن فيها ولدي بحمد الله أطفال، الطريق طويل من عملي وحتى منزلنا ، واستخرجت لي رخصة قيادة لسهولة تنقل أكثر لكن الحاصل العكس ،فإني تزايدت **اعبي والله منذ قيادتي ، نعم غاليتي ،فبدءا الطريق بين الإمارتين ليس قريب وأخشى من المضي لوحدي،علاوة على ذلك بدأ زوجي في زيادة مسئولياتي بزعم إمتلاكي لسيارة فأصبحت أنا من يشتري إحتياجات المنزل ،وأصلح سيارتي بمفردي لدى ورش العمل الرجالية ،بل وأذهب بأطفاليإلى مدارسهم ، لقد فقدت تعاطف زوجي بعد قيادتي ، وفقدت **** الضعف الذي تتملك به قلب زوجها، برغم صغر سني كما ترين تحملت مسئوليات فوق طاقتي،إلا أنني بحمد الله أصبحت أستعين بسائق أهلي وأمي مرافقة له في توصيل أبنائي إلى المدرسة ! -آها 00إذا لم تستغن عن السائق ! إبتسمت في حياء زادها رقة! ثم قالت صديقتي في دولة مجاورة لديهم فكرة جميلة بدأوا في تطبيقها ،تحل مسألة حاجة المراءة التي لا تستطيع إستقدام سائق وبالتالي لن تستطيع شراء سيارة ،سألتها ماهي ؟ قالت باصات نسائية خاصة يقودها سائقون مؤهلون أكفاء والباصات مراقبة من قبل الشركة المشغلة برادارات مراقبة لتتبع المركبة0 ودعتها وكلي أمل أن ألقاها مرة أخرى في رحاب بيت الله ! هذه يانوال شاهد من أهلها على عدم جدوى قيادة المراءة للسيارة !! ثم إنني أستعجب ممن يجعلن غاية أحلامنا نحن السعوديات قيادة السيارة! الواقع يشهد والله أنني في حياتي لم أقابل أو أرى إمراءة في مملكتنا الحبيبة تعجز عن ركوب سيارة مع زوجها أو إبنها أو أخوها أو سائق مع مجموعة زميلات أو أخوات لها أو سائق بمحرم؟ وماشاء الله نشاهد النساء زرافات ووحدانا في المدارس والأسواق والمجمعات التجارية والمستوصفات والعيادات على إختلاف فئاتها فهل قدمن هؤلاء النسوة على أقدامهن ؟ إننا في نعمة كبيرة وهي الأمن والأمان بحمدالله أولا ثم قيادتنا الحكيمة المطبقة لشرع الله ،فوالله لقد كنا في عهد ليس بالبعيد لا يكاد الرجل يجد راحلة يركب عليها بسبب الفقر ،وأغنانا الله بفضله بعد أن نبذنا الجهل والخرافات 0 والواقع يانوال نتمنى والله أن تقر أعداد كبيرة من النساء في بيوتهن لمتابعة أطفالهن وتربيتهن بدلا من توكيل الخادمات ،وإهمال أزواجهن لتطوف بالأسواق والمتاجر والتي أجزم أنه لم ترتفع نسب الطلاق إلا بسبب هذا الإهمال؟ هل نسيتم قصة ذلك الرجل الخليجي الذي كاد أن يطلق زوجته لعدم إهتمامها وتواجدها في المنزل وسعيها مع صديقاتها نحو المتاجر وحفلات الزفاف ومحلات الكوافير0 فعلا000أقول عيب ! نحن لانحتاج إلى القيادة لتزيد أعباءنا وهمومنا بل نريد دورات تدريبية للنساء عن حقوق الأطفال والزوج منذ مرحلة الثانوية بشكل جذاب ، نريد دورات تدريبية للأولاد والرجال منذ مرحلة المتوسط حول مسئولية الرجل نحو أسرته وامه وأخواته وانه واجب ديني بدلا من ترك مسئولياته وإيكال ألأسرة وحوائجها إلى السائق! نحتاج إلى زيادة توفير مهن آمنة في المدارس الخاصة والحكومية والجامعات ،نريد أن نسقي زرعنا بيدنا ،نريد أن تعمل السعوديات ويدرسن في جامعاتنا بدلا من الأجنبيات لدينا حاملات الشهادات العليا في نفس تخصصات الأجنبية *** يانوال لاتركزي جهدك على دعم قضايا المرأة على هذا النحو النافع، نريد أيضا دعم المواهب النسائية من أفكار وإختراعات تتواجد في فتيات هذا الوطن 00حائرة ولاتدري إلى من تتوجه في ظل عدم وجود إدارات نسائية في مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية تستقبل إبتكاراتهن وإشتراط وجود وكالة لمن تراجعهم! هذه هي الإنجازات لنعلي شأن الوطن! نريد دعم قضايا المطلقات والمعلقات ،نريد إقامة يوم للأسرة تفعل نشاطاته في كل الميادين والأسواق لدعم صلة الرحم بين الاسر ودعم الأمهات المسنات واللاتي هجرهن ابنائهن! نريد تفعيل لجان تنموية نسائية في كل حي تقيم دورات وأنشطة جميلة توعوية وجلسات لنساء الحي الكبيرات كل شهر ليروحن عن نفسهن ترويح مباح تشمل إقامة أطباق خيرية وإستضافة الأيتام والأطفال المعاقين! كل نساء الحي يشاركن فيها وبهذا نضمن أيضا توظيف العاطلات بما ينفع المجتمع،ولابأس أن يشارك كبار الأسر الغنية في كل حي بدعم اللجان ماديا! والكثيييير لدينا يانوال ،هل أنت مستعدة لدعم قضايانا إعلاميا وثقافيا؟ وأخيرا لايختلف إثنان على ان قيادة المراءة للسيارة تفتح باب الفتن كما أفاد علماؤنا الأجلاء بن باز وبن عثيمين رحمهما الله0 هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم المصدر: Forums fdk rdh]m k,hg hgavdt ,th'lm ggsdhvm 
|
 |
|
|
العرض العادي
