#1
|
|||
|
|||
" الميلآد...!! "
" الميلآد...!! "
كيف يستطيع الإنسان أن يعرف نفسه...ليعرف ربه...؟؟!! أن يتحقق من ذاته العُليآ والتي تنبثق منهآ معظم الرؤى والتصورات لوجوده..؟ أعتباره..؟ وقيمته...؟ إن كان من البدء ومنذُ اللحظه الأولى التي ولد فيهآ ولد صاحب أملاك .يُنسب لها وتُنسب له مسبقاً...؟؟!! ممتلكات دينيه...إجتمآعيه...ثقآفيه...سياسيه....منآطقيه وإقليميه وقوميه وأمة لآ إله إلآآ الله في جنبه......!!
أي بإمكاننآ أن نعتبر وجوده مُلحق بوجود سابق قام بقولبته وتشكيله وفق قالبه وهيئته وتشكيله هو....!! ثم يكون كل ما نفعله في حياتنا هو النضال والمنافحه لأجل.." المُلك ..والملك...والمملكه...!! " لأننآ نرى في أي مظهر من مظاهر التداعي والسقوط...." سقوط لذوآتنآ نحنُ...! " _ لو خرجنا قليلاً من الإنسان كفرد ونظرنا في حال أغلب المجتمعاات والتي عبر التاريخ قامت بثورات وإنقلابات ضد كيانات وقاده وأنظمه ودول... فإنها في أغلبها إما عادت إلى الوراء....وتجسدت في إحياء كيان ما سابق ...! أو تقهقرت لسابق عهدها والذي تم نقضه وأُعيد ترميمه....! أو تحولت إلى نقيضها...! أي في معظم حالاتها... لم تخلق صوره جديده...! أو جسد وهيكله لوطن جديد....وبحضور مُبدع وخلاق....!! ما السبب...؟ _ ما هو المُعيق لتدفقنا وإنبثاقنا ككيانات إبداعيه وخلاقه وذات إستقلاليه في وجود لا يُعد هامشي أو عديم النفع والفائده والأثر حتى....؟؟! _ ما السبب في أن أغلبنا تكراريون وفي رحم مجتمعات وأوطان تكراريه وسيل من أنتاجاتنآ ومُخرجاتنآ بكل جوانبهآ في أغلبها لا تُمثل قفزه من أي نوع وكأننا نخطو ببطء فيما من الممكن أن نعدو فيه بسرعه ونوفر الكثير من إستنزاف وهدر الجُهد والطاقه والموارد....؟! في وقت أصبحنا نُدرك ونلمس جوانب مختلفه من القصور والتدني في مواكبة أحتياجاتنا الحياتيه وما يُخلق ويُستجد كُل لحظه وما لا يُمكن التعامل معه بفكر وإنسان متجمد....؟؟!!
_ حين نقوم ببناء مجسم ما ونُضيف عليه بين حين وأخر بعض التعديلات والإضافات فإننا نُضيف إليه بالفعل قيمه جديده...قد تغير شكله وهندسته ومضمونه....لكن في حال قمنا بخلع تلك التعديلات وسحبها سيبقى الكيان الأصلي قائم أي أن تأثير ما تم إضافته على وجوده ليس عميقاً بل العكس وجوده هو عميق فيها وفي حال إستغنآئه عنها سيُعدمها ويُعدم وجودها كونها كانت قاائمه به وهو غير قائم بهآآ.....!! ولنعتبر مثلاً هذآ الهيكل نحنُ بكل مآ نتمثل به..." أرواحنآ..أفكارنا..أجسادنا..وكل ما يتم لنا برحم وصله ذاتياً....!! " فماذا لو قمنا بنسف هياكلنا بالكامل وجودياً.....؟؟!! ومحونا كُل النُسخ والخرائط والتي من شأنها أن تجعلنا نبني ما كان قبلاً بلآآ أي قيمه جديده مُضافه لنا..!! بعد فتره... قمنا بعملية البناء والتجسيد بخلفيه شبه مُعدمه أو معدمه تماماً......!! بالتأكيد سنُبدع صوره وفكره ورؤيه وتصور لهيكل مآ.....!! وبغض النظر عن مسآوىء هذآ البناء وعيوبه...! بغض النظر عن صموده...! بغض النظر عن الأخطآء في هندسته...! إلآ أننا سنكتشف ما هو أعظم من محاولاتنآ للبناء...للأجاده....للتحسين والإحياء...!! سنكتشف أن لدينآ.....القُدره....!! سنكتشف أن المزايا والإكراميات والتسهيلات....والتي ءامنا بإنها للبعض دون البعض....كانت كذبه....!! سنكتشف أن السبب في تلك الفروقات ...لم يكُن سواء أن هُنااك من الناس من هدم الأصنام الفكريه والهياكل وتجرد وبناء....!!! وهنااك من سجد لتلك الأصنام والهياكل وأرتدى جلابيبها وتبنى.....!! ولو نظرنآ فيما بين من..." بنآء.." ومن " تبنى.." فلربمآ أستطعنآ أن نفهم قليلاً مكمن مخاوفنا الذاتيه وسبب عدم تقدمنا في تطورنا الذاتي قبل المجتمعي..( إن سلمنا بإن المجتمع بخلفيته ما هو إلآ أفراد وخلفيآتهم...! ) سنفهم أن مساعينا حول التمجيد والترميم والمحافظه لما يُمثلنا ونتمثل به...ماهي إلا عمليات إعاقه....وأشبه ما تكون بـ...( وقف نمو...وقف فهم...وقف فكر...و...و...!! ) لربما في عصرنا نحنُ بإمكاننا القول أن الإنسان بفكره وتطوره بالفعل دخل ضمن شؤون " الإيقاف والحجر والتحييد.." فيما كُل الأشياء الأُخرى دائمة التدفق والجريان والأمتدآد والسعي والمشي والتخطي ومن غير المنطقي والطبيعي وضع حجر عثره بطريقها بدعوى" الوقف...!!" _ ما خلق حاجه ورغبه في النفس البشريه للتبني الفكري..وعلى كافة الأصعده الفكريه...هو أن أغلبنا يخشى أن يُعايش.. " مرحلة الأنقاض وما بعدها..!!. ..حتى من أسقطوا دولهم...ما إن بدا صراع الذات مع أرثها وتاريخها المجيد وكيانها المُعتبر خوفاً من الضيااع...تقهقروآ أو أسلموهآآ ل**ير لم يكن منشوداً المهم بالنسبه لهم أن لا تطفو على السطح حالةإفتقاار لا يجرؤون في التعامل معها أو لا يستطيعون.....!! الخوف من أن تعيش الذات حاله من اللآشيئيه واللآ قيمه واللآ أنآآ....! أن تلمس حقاً الفناء والعدم والموت حياً....!! أن يشعُر الكائن بإنه فقير بلا أي مُلك أو أي أرث أو شيئاً ما ينتسب له ويُنسب...!! _ إن مآ يُخيف النآس من ولوج العدم هو الظن بأنه حاله من الفرآغ والفنآء واللآشي في الوقت الذي جُبلت عليه الذات أن تكون مُمتلئه ومكتنزه ومُتخمه بملايين كنوزها في كُل مجال وشأن على حده....! _ بلوغ نُقطة الشعور بااللآ وجود.. اللآ قيمه.. اللآ علم ..ولآ فهم ومعرفه.... ولآآ شي.... نُقطة ضعف للكيانات ومحك حقيقي للتقهقر أو التقدم والتحليق لذالك نميل بإغلبنا للتشبث بوجود هزيل وجُزئي بأنا وذات صُغرى على أن نُجازف في المجهول وبحر من الظُلمه والعمى وأنعدام رؤيه حقيقي لطريق أو مسار أو أي وسيلة خلآص....!! نلجأ...للقرآءات وكيآنات سابقه ومباني مشيده قبلاً وتبني أفكار ومسآرات أولئك اللذين ساروآ وشقوآ طُرقاً وأختبروآ....!! في حين هي تستطيع بالفعل جعلنآآ نُسلم ونستسلم ونتبع ونؤمن ونستقرلكن ليست لديهآ قُدره على خلق الطمأنينه وتشريبها في أعمآقنا لإن الطمأنينه مُهمتنآآ نحنُ وكأسنا إن لم نتناوله بإيدينا ليس لكاائن على الإطلاق حول ولا قوه لسكبه في أفوآهنا وأن يسبر به أغوار أجسآدنآ...!! قد لآ تبدو الطمأنينه تلك شي يستحق هذآ العنآآء والجهد والتضحيه....!! لكن مآذآ لو عرف أحدهم أن الطمأنينه هي نُقطة...." اللآ فكر...إذ لآ حاجه له..؟؟!! " أقصد أنها نقطة هدوء الفكر بشكل تام وراحته من كُل تساؤل أو شتات أو قلق أوتذبذب بالرغم من أنك قد لا تحوز كل شي وتعرف كل شي وتفهم كل شي لكنك لن تعود تسأل ولا تشعر بحااجه لإن تفعل....!! لطآلمآ كآن العدم أمراً أرهق حتى كبار الفلآسفه والعلمآء خصوصاً أولئك في مجال الفيزيآء وخلق بينهم مباحث في مآهيته...وهل هو وجود....؟ أم فرآغ....؟ في أواخر الأمر.....قالوآ بإنه....لآ وجود للفرآغ.وإن الفضآء مُمتلىء ولذالك العدم يكون حينها وجود ما...!! إن كانت كل الموجودات محموله في العدم فلا شك أنه موجود فكيف أستطااع حمل موجود وملموس وإن بلا وجود ملموس.......!! الفرق أن الموجود يحمل وجود جزئي وضئيل وصغير...فيما " طآآقة العدم.." تحمل كل الوجود...و مآآ لم يوجد بعد.....!! _ أي كياان .....له حيز وقيمه ومحدود بمسااحه وسعه وجودياً وخااضع للقوانين والحدود لذالك يبقى مآ يحمله قدراً بسيط...! فيما العدم دائم التمدد والتوسع والجريان مما يستحيل معه إخضاعه لقانون أو حصره بمساحه وتقييده بحد....!! عند ذالك ما إن نتمثل هيكل وجودي أياً كاان....وذات....وأنآآ.....فنحنُ ببسااطه نقوم بإعااقة التمدد والتوسع لذوآتنا...عبر تقييدها.....بوجود مُقيد....!! نقوم بتضييق الفضااءات من حولها....وسجنها ضمن نطااق ضيق...مما لا يُسااهم في طمأنينتها وراحتها وتنفسها....!! ما إن تبدأ الذآت البشريه.....بدخول منطقة " الإنعدام الوجودي ..والصفر..." وترك.....منطقة.." الوجود المحدود والمعدود.." لا شي يمكنه حينهآ حصرها أو أن يشملها..بأرض ملكيه...ولآ وقف...!! وتبدأ تلقآئياً رحلة توسعهآ.... اللآآ نهآآئي....!! ألم نلحظ أن الصفر هو من ساهم في مساعدة الأعداد في رحلة تمددها اللآ نهائي واللا توقف لجريانهآآ وعطآءآتها..؟! لأنه وحده....من بينها........لم يتشبع بذآت......وأطلق نفسه....بلا شي...فكان مُحقق ودافع لكل شي...!!! " ..ميلآد الوجود.." وُلد من رحم عُمق العدم...! " وفي مثل هذآ......ميلآدُنآآ....!! ما هُنآآ....فكر قآبل للتفنيد والتعديل والإسقاط.....إن رأيتم ذالك حق.....!! عُذراً صادقاً على الإطاله......~ أعذب الود......." من االمنتظـــــرين.." المصدر: Forums " hgldgN]>>>!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|