#1
|
|||
|
|||
█▓▒░ قطِيعٌ يخْدَعَهُ الذِّئبُ :( ░▒▓█
█▓▒░ قطِيعٌ يخْدَعَهُ الذِّئبُ :( ░▒▓█
مدخل : يُؤسفني من قومي بشرٌ غايتهم فينا التغريبُ قانون الغرب يحطمهم فالراكب منهم مركوبُ ويظل الغرب لهم هدفا كقطيع يخدعه الذيبُ د/ عبدالرحمن العشماوي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين، ورضي الله عن الصَّحابة والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد : فإنَّ المرأة هي الدعامة الأساسية لبناء المجتمعات وتطورها ، فهي التي تُربي الأجيال وتصنع الرِّجال وتُخرج الأبطال ، وقد أدرك الغرب هذه الحقيقة تماماً لذلك كانت المرأة المسلمة محور اهتمامهم وتركيزهم . والله سبحانه وتعالى قدأمر النِّساء بالقرار في البيوت ومنعهن من التبرج والسفور قال الله تعالى:( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )الأحزاب/33. حجاب المرأة أول خطوات التغريب : المرأة المسلمة كانت مثالاً يُحتذى به في العفة والحياء ، وكانت متمسكة بحجابها ولا يكاد يُرى منها شيئاً وتدريجياً بدأ يتغير حجاب البعض منهن وتتغير معه بعض قناعاتهن فاتسعت فتحة النقاب ، ثمَّ كُشف الوجه وخصلاتٍ من الشعر واُرتُديت عباءة الكتف والعباءات المزركشة بمختلف أشكالها وألوانها ومن تلبس عباءة الرأس وتُخفي عينيها أصبحت في نظر البعض هي الرجعية ، والمتخلفة عن ركب الحضارة والكبيرة في السن..!! وعلم الغرب بحب المرأة عموماً للزينة ، فغزت أسواقنا البضاعة المستوردة من بنطال وملابس قصيرة وعارية ..الخ وحدث للكثير من النِّساء انبهار ومن ثمَّ تقليد لهذه الملابس والمظاهر الغربية ، فضاعت هوية المرأة المسلمة إلا عند من رحِمَ ربي. مزاعم وادعاءات العلمانيين : تواجد بيننا عملاء للغرب ومنافقون يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر وهم من يقال عنهم : العلمانيون أشفقوا على المرأة في مجتمعنا ، وزعموا أنَّها لم تأخذ حقوقها كاملة ، وأنها مضطهدة وأنهم سيحررونها من تلك القيود ..!! قال تعالى :( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا) النساء/ ٦٠. نعم يريدون أن يجعلوا من المرأة سلعة رخيصة في متناول أيديهم ثمَّ تُهان كرامتها وتسلب منها عفتها وحياءها وحشمتها ألم يعرف هؤلاء العلمانيون أن الدين الإسلامي هو الذي تكفل بحقوق المرأة وحفظها لها وجعلها كالدرة الثمينة في منزلها منذ ولادتها وحتى مماتها ، يتسابق والدها وإخوتها وزوجها لخدمتها والقيام بشؤونها لتتفرغ للرسالة التي أعدها الله لها ..!؟ الإعلام هو المسؤول الأول عن تغريب المرأة المسلمة : كان الإعلام في بلادنا هادف وبناءمن تلفاز له برامج ثقافية وعلمية وترفيهية للأطفال وله فترات بث محددة ، وصحف محافظة لا نرى بها صور نساء ، ولانقرأ فيها أفكار هدامة أما اليوم فحدث انفتاح مخيف بدءاً بالقنوات الفضائية المتنوعة والتي تصب المنكرات على بيوتنا صباًبالليل والنَّهار وبدون انقطاع ، وتشجع على الرذيلة والانفلات الاخلاقي وقد شارك في هذه البضاعة الكاسدة تجار من أبناء جلدتنا ويُدينون بديننا ،فكانت لهم قنوات هابطة تُزين الباطل وتدعو للمنكر وعلى صفحات الصحف اليومية نرى الفتيات المسلمات متبرجات وفي كامل زينتهن لأنهن أصبحن عالمات ومتعلمات يشار لهن بالبنان ، وتُقام لهن الاحتفالات ويصافحن الرِّجال بلا خشية ولا مخافة من الله ..!! الليبراليون يكشفون بأنفسهم عن فضائحهم : ثمَّ نأتي لفئة من المتعلمين والمتشبعين بثقافات الغرب وأفكارهم وهم من يطلقون على أنفسهمالليبراليون وعندما تسألهم : مامعنى الليبرالية ؟؟ يكون جوابهم : الحرية والمساواة ..!! وهي أن تفعل مايحلو لك بدون الرجوع لدين أو شرع أو نظام ..!! أي حرية يتحدثون عنها الآن ؟؟ وديننا الإسلامي الحنيف هو الذي حرَّر البشرية من قيود العبودية وهم يريدون أن يعيدوهم للجاهلية الأولى.. !! وعندما نتعرَّف عليهم أكثر نكتشف فضائحهم ومعتقداتهم الباطلة فذاك روائي معروف حاز قصب السبق بفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية في نسختها العربية لعام 2010 , وتعدد تكريمه في الكثير من المؤتمرات الأدبية والملحقيات الثقافية إثر ذلك, منها تكريمه في أمريكا . وهو من أبناء هذا البلد المعطاء ، نهل من خيراته وتدرج في مراحل التعليم المختلفة على هذه الأرض الطاهرة وفي مقابلة له على التلفاز وفي أكثر من صحيفة يبث سمومه في داخل الأسرة المسلمة ، ويصرح بعبارات منها : أنا مع علاقة الحب المثمرة التي تنتهي بالزواج.. !! وعندما يناقشه المذيع في هذا الأمر يشرح فكرته و يقول : مجتمعاتنا أصبحت منغلقة وكأنها سجون فلابد من التعارف بين ال***ين وتكوين علاقات انسانية وتعارف لتنتهي بالزواج النَّاجح ..!! ياالله.. كيف يخالف شرع الله ويشجع على افساد مجتمعاتنا وتشجيع أبناءنا وبناتنا على الانحراف عن طريق الحق والصواب ..!! وهل سيرضى لابنته باقامة علاقة مع رجل أجنبي عنها لتتزوجه ..!!؟ فكيف لا تكرمه أمريكا وتحتفي به ..!! وهذه أخرى : قررت الولايات المتحدة الأمريكية تكريم السعودية( ......) واعتبارها أشجع نساء العالم، لأنها تعرضت للظلم والسجن من قبل والدها الذي نالت على يديه شتى أنواع العنف والسطو على راتبها، وما اضطرها للهروب واللجوء لدار الحماية الاجتماعية في مدينة جدة. منذ متى والولايات المتحدة الأمريكية يهمها أمر العرب والمسلمين لتكرمهم ..!! ولكنها هنا لتشجع على المزيد من العقوق والتمرد للفتيات على آبائهن وهنا تكريم لبطلة أخرى : مجلة الفورن بوليسي لتكرِّم مائة مفكر وصاحب رأي لعام 2011 ، منهم السعودية (.....)وتنشط في النشر والتعبيرعن آرائها وأفكارها في يتعلق بقيادة المرأة السعودية للسيارة بشكل خاص وحقوق المرأة بشكل عام عبر عدد من اللقاءات الصحفية والتلفزيونية عبر الإعلام الأمريكي. أهداف تظهر جلية واضحة لزعزعة المجتمع المسلم وخروج المرأة من منزلها لتزاحم الرجال في الشوارع والطرقات وهناك مخططات أقوى من ذلك للتدرج في نزع حجابها فهذه التي كرمتها المجلة الأمريكية ظهرت وهي ترتدي غطاء للرأس لا يغطيه كاملاً بل تُظهر القليل منه ، وترتدي بنطالاً وتضع ساقاً على أخرى ، وهي تتوسط رجلين أجنبيين عنها ..!! وتتبادل معهما الابتسامات !! نعم هذا هو المراد والمقصود من قيادة المرأة للسيارات.. ثمَّ يأتي من يُطلق الأبواق الغربية التي تنادي بمساواة المرأة بالرَّجل في أمور حسمها كتاب الله وسنة نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الميراث وكيف تأخذ الأنثى أقل من الذكر ..!! ولماذا يُعدد الرَّجل ولا تُعدد المرأة.. !! أمور لا يقرها عقل ولا ترتضيها الفطرة الإنسانية السَّليمة ، وتدل دلالة فعلية على أنهم فصلوا الدِّين عن الحياة ليوافق رغباتهم وأهواءهم وشهواتهم ..!! المرأة والرياضة : ونسمع من يقول : ارحموا المرأة المسلمة من أمراض السُّمنة ودعوها تُمارس الرياضة !! وعندما قيل لهم : لا بأس تمارسها في المدرسة وفي حصص مخصصة وبلباس ساتر عادوا فقالوا : ولماذا لا تحضر المرأة مباريات كرة القدم في الملاعب !! إلى ماذا يهدفون ؟؟ فكم شاهدنا من الفوضى والشغب في الملاعب والذي ضاعت بسببه أرواح بريئة ***اذا يزجون نساءنا في هذه التجمعات !!؟ أليس في ذلك دعوة للرذيلة والاختلاط ؟؟ سفر المرأة بدون محرم : طالبوا بحق المرأة بالتعليم العالي وشجعوا على ابتعاثها للخارج ليثيروا مسألة سفر المرأة بدون محرم ، وأصبحوا يُفردون مقالات كثيرة على صفحات الصحف والمجلات لتترك للمرأة حريتها ويسقطوا ولاية الرجل عليها لأنه يقف عائقاً في سبيل تعليمها والله سبحانه وتعالى يقول : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ....) النساء/٣٤. قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/363) : ( وقوله : " وللرجال عليهن درجة " أي في الفضيلة في الخَلق والخُلق والمنزلة وطاعة الأمر والإنفاق والقيام بال**الح والفضل في الدنيا والآخرة . الوظائف المختلطة : ثمَّ طالبوا بايجاد فرص عمل للمرأة أسوة بشقيقها الرجل ، فعملت المسلمة موظفة استقبال و( كاشير) وموظفة بالمولات والأسواق وأماكن تجمع الشَّباب..!! والآن ينادون بالاختلاط بين ال***ين في مرحلة التعليم الإبتدائي ، ويقولون المرأة في هذه المرحلة السنية أقدر على التربية والتعليم فدعوها تدرس الأولاد في المرحلة الإبتدائية إنَّها خطوات شيطانية خبيثة لجعل الاختلاط واقعاً في مجتمعاتنا المحافظة . من يربي أطفالنا ؟ أخرجوا المرأة من عقر دارها وتخلت عن مسؤوليتها الأساسية في تربية النشء وإعداد أجيال تخدم الأمة ، وأورثوها مع الذل والمهانة الضغوطات النفسية والعصبية والأمراض المزمنة وقاموا بإفساد العلاقات الزَّوجية *** تعد المرأة تحفظ حقوق الزوج ولا تعرف قدره ومكانته فهما يعملان ويكدحان معاً لتوفير لقمة العيش وأُوكلت مهمة تربية أبناء المسلمين للخادمات فساءت أخلاق أطفالنا وتعلموا سلوكيات خاطئة بدون أن يكون معهم رقيب ولا حسيب وتعرض البعض منهم للعنف والقسوة والقتل أحياناً إنَّه واقعاً مؤلماً بات يلقي بظلاله على بلادنا المسلمة ، ولا حيلة لنا سوى التمسك بديننا وتقوية إيماننا وتربية أبناءنا وبناتنا على الفضائل ومكارم الأخلاق لأن القادم سيكون أسوأ ولن يصمد في وجه هذه العلمانية الغوقاء إلا من جعل مخافة الله نصب عينيه وسنة ال**طفى صلَّى الله عليه وسلَّم نبراساً تضيء له طريقه وتسعده في الدَّارين . اللهم لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا .. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً اللهم اهدنا وطهر قلوبنا ، واقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين مخرج : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( يأتي على الناس زمان ، الصابر فيهم على دينه ، كالقابض على الجمر) صححه الألباني . المصدر: Forums █▓▒░ r'AduR doX]QuQiE hg`~AzfE :( |
|
|