#1
|
|||
|
|||
حقوق المرأة العاملة في التمريض
حقوق المرأة العاملة في التمريض
حقوق المرأة العاملة في التمريض تاريخ النشر : 25_11_2012 :icon30: حقوق المرأة العاملة في التمريض المقصود بالمرأة: ننظر للمرأة من حيث أنها ال*** المغاير للرجل و الذي يحمل صفات فسيولوجية/بيولوجية مغايرة له بالتال، وكذلك من زاوية النوع الاجتماعي، بكل ما فرضه المجتمع من اعتقادات و تصورات و أراء حول هذا الكائن الذي يمثل خمسون بالمئة من التكوين الاساسي للمجتمع. لماذا المرأة: تقتصر هذه الورقة على المرأة لما لها من دور تاريخي وواقعي علي التمريض منذ ابتكار هذه المهنة وحتى مواكبة آخر تطوراتها،هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن البعض يعزي هامشية المهنة الى التهميش التاريخي المجحف بحق المرأة، وقد جاء ذلك تحصيل حاصل. هناك اعتقاد سائد في بريطانيا: " بأن كل امرأة هي ممرضة بالفطرة" فضلا عن ان دراسة الخاص قد تغنينا عن العام، و بالتالي عندما نعكف على دراسة احدى الجزيئات فإننا لا محالة نستدل على الكل الشمولي. مثال توضيحي: الاستيطان، وهو احدى الجزيئات التي ينتجها الاحتلال، فإننا لا محالة نستدل على جرائم الاحتلال الشمولي الكلي. أولا: المدماك التاريخي لعمل المرأة بالتمريض منذ فجر التاريخي الصحي، و المرأة تتنصب عرش التمريض بتاجها الابيض، وتاريخنا العربي ملئ بالممرضات اللواتي كان لهن دور في تقديم العلاج و تأهيل الجرحي ورعاية المرضى، فها هي رفيدة الاسلمية، و كعيبة الانصارية، ونسيبة بنت الحارث، تساعدن في مداواة جرحى المعارك الاسلامية، وكن رائدات بحق في التمريض دون انتظار المقابل، واوروبا كان لها الحظ الوافر في نقل مهنة التمريض من الكنيسة، "التراث الديني" الى المؤسسة من خلال انشاء المدارس التعليمية للتمريض و نقلها لمسؤلية السلطات المدنية، نتيجة لحركة الاصلاح الديني، فبعد ان كان الاحسان هو الوازع المحرك للتمريض، مثل اخوات البر التابعة للكنيسة،أصبحت المدرسة التعليمية هي المؤثر في كفاءة و مقدرة الممرضة بحيث تخضع للقوانين و الاخلاقيات المستقاة من روح المهنة الخالص، وجاء ذلك على يد الممرضة فلورنس نايتنجيل في عام 1860م ثانيا: المدماك الاجتماعي: رؤية المجتمع لعمل المرأة في التمريض جدلية رقم (1): هناك ازدواجية بالرؤية، فمن جهة نجد المجتمع ينظر للمرأة العاملة بالتمريض، بأنها تحمل قيم انسانية، تتسع لجميع البشر بخلاف النظر لل*** او اللون او الدين، ويصفها بملاك الرحمة، ويمنحها الصفات الايجابية مثل الحنان و اللطف و الصبر و الصدق، ومن جهة آخرى نجد المجتمع يحمل صفات دونية عن المهنة و القائمات عليها و يصفهن …………………. الخ تنويه: نحتاج لدراسة علمية حول توجهات المجتمع للمرأة العاملة بالتمريض رغم ازدواجية توجه المجتمع، فهناك دوافع و تحديات للمرأة العاملة بالتمريض *** الدوافع 1-الدافع الانساني: و الذي يتحلى به جميع البشر من باب كونهم بشر، و تتمتع المقبلة على دراسة التمريض بالنصيب الأوفر من القيم الانسانية. 2-الدافع الاقتصادي: الاستغناء عن المعيل الاقتصادي للمرأة من أجل توفير الاحتياجات المادية بنفسها، حيث ان المهنة تفتقر للبطالة نسبة مع غيرها من المهن 3-الدافع الوطني: نتيجة لخصوصية المجتمع الفلسطيني عن غيره من المجتمعات المحيطة، ومروره بالنكبات و الازمات المتعاقبة نتيجة للاحتلال، نجد ان المرأة تشارك الرجل في الدور النضالي ، مثال: ارتفاع نسبة المقبلات على دراسة التمريض في الانتفاضة الاولى والثانية 4-الدافع الاجتماعي و تقدير الذات ، من أجل تعزيز النشاط الاجتماعي العام في اطار العمل *** التحديات 1-التعميم: ما يعززه المجتمع من قيم رجعية متخلفة عن عمل المرأة بشكل عام، و عن عمل الممرضة بشكل خاص، وهي خليط من الافكار و الاحكام المسبقة و المسمومة التي يرددها دائما نحو الممرضة 2-الأمن العائلي/الأسري، و الترابط الاجتماعي جدلية (2): من المفارقات العجيبة ان تعتني الام الممرضة بأبناء غيرها و تترك أبناءها دونما رعاية. كما أن المهنة قد تفقدها الالتزام بالمناسبات الاجتماعية، هذه فضلا عن ان البعض يعزي تفشي ظاهرة العنوسة بين الممرضات نتيجة لطبيعة عملهن 3-السلم الوظيفي: لا يوجد تدرج في السلم الوظيفي، رغم التحصيل الاكاديمي المرتفع لبعض الممرضات، فإنهن يبقين ممرضات حتى تقاعدهن، إلا من رحم ربي………؟؟ 4-طبيعة العمل و ويلات الورديات المتعاقبة: ان الخلل الذي يصيب الساعة البيولوجية قد يتسبب بمضاعفات جسدية و نفسية على الممرضة 5-الاعلام: هنا لا يوجد ازدواجية في اتجاه الاعلام نحو الممرضات، فهي إما الانثى التي ترافق الرجل المسن من اجل وراثته عند موته، أوهي الخادمة المطيعة، أوهي مدمرة البيوت الزوجية الامنة، ………الخ تنويه: نسبة النادمات على العمل بمهنة التمريض في أحد المستشفيات الامريكية تصل الى 31%، في بلادنا نحتاج لدراسة علمية؟؟ ثالثا: المدماك الحقوقي: كفالة الحقوق دوليا و محليا 1-الحقوق الانجابية: وهي جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الانسان العالمية، و قد جاء التأكيد عليه في مؤتمر بكين للمرأة عام1994م، وتشمل حق الحمل السليم البعيد عن المخاطر المهنية، و منح اجازة الامومة عند الانجاب، و الرضاعة السليمة من خلال توفير ساعات الرضاعة، و الحضانة الآمنة من خلال توفير بيوت الحضانة بالقرب من مكان العمل 2-الحق في العمل الجزئي بما يتناسب مع تربية الاطفال 3-الحق في الاستراحة أثناء الورديات من أجل تناول المأكولات و ال******* 4-الحق في التعبير عن الذات، من خلال اعطائهن "كوتا نسوية" داخل النقابة مثلا 5-الحق الترفيهي، تنظيم الرحلات السياحية داخل و خارج البلاد سنويا 6-الحق في حرية الديانة و متتطلباتها، وعدم الضغط على الممرضات بخلع الحجاب او الصليب 7-الحق في الوصف الوظيفي الملائم لتحصيلهن الاكاديمي و العملي، وتوفير متطلبات و أدوات الاجراءات التمريضية 8-الحق في تأمين المواصلات و التنقل من السكن لمكان العمل و بالعكس، خصوصا بالورديات الليلية 9-الحق في تقديم الشكاوى للجهات الرسمية و العمل على حلها، 10-الحق في جدولة برامج العمل المسبقة، لتنظيم الروابط الاجتماعية الخاصة بالممرضة 11-الحق في رفع قيمة المهنة عبر الوسائل التالية: *استبدال الاعلام السائد بالاعلام الموجه نحو تحسين الصورة المنعكسة عن المهنة و العاملات فيها ، *احتواء المناهج الدراسية على مواضيع تتعلق بالمهنة و انسانيتها *فرض متطلب تطوعي للجامعيات لممارسة بعض الاجرائيات التمريضية في المستشفيات تحت اشراف مباشر *تشجيع صناع القرار للمهنة، مثل المشاركة بجميع الفعاليات و الاحتفاليات الخاصة بالتمريض *رفع الرواتب بما يتناسب مع التحصيل الاكاديمي و العملي للممرضات *تقنين الحقوق المكتسبة في مسودة لمناقشتها و اقراراها في البرلمان ا ا مع تحياتى الطالب اسحاق سليمان العرجا المصدر: Forums pr,r hglvHm hguhlgm td hgjlvdq |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|