|
#1
|
|||
|
|||
عقاريون: عدد المعارض العقارية مُبالغ فيه.. وتلقى عزوفا
عقاريون: عدد المعارض العقارية مُبالغ فيه.. وتلقى عزوفا
عقاريون: عدد المعارض العقارية مُبالغ فيه.. وتلقى عزوفا تسبب قرار وزارة التجارة الذي صدر قبل 5 سنوات بمنع مشاركة الشركات الأجنبية في المعارض العقارية التي تقام في السعودية في نقص كبير في أعداد العارضين في تلك المعارض، بل إن المشاركة في بعض المعارض لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة - حسب عقاريين - وجاء قرار المنع خوفا من الترويج لمشاريع وهمية إضافة إلى الخوف من مشاركة شركات عالمية وهمية غير مرخصة. ومع هذا العزوف من قبل الشركات والمستهلكين لتلك المعارض طالب عدد من العقاريين عبر صحيفة "الاقتصادية" الجهات ذات الاختصاص بتقليص عدد المعارض العقارية التي تقام بشكل دوري في كل من الرياض والمنطقة الشرقية وجدة والمدينة المنورة، والاكتفاء بمعرضين بدلا من أربعة معارض، إضافة إلى إعادة النظر بالنسبة لشركات تنظيم المعارض الوطنية بالتطوير والبعد عن التقليد والاستفادة من خبرة الشركات المتخصصة في الدول الخليجية والعربية والعالمية وألا يكون الهدف الأساسي من تنظيم المعارض المحلية الربح المادي. وقال محمد آل معمر رئيس مجلس إدارة مجموعة أساس وأرباح أن الجميع يؤمن بدور شركات تنظيم المعارض العقارية كونها تعد من أهم صناعات الاقتصاد الحديث، وقد شهدت المعارض العقارية التي تقام في المملكة مشاركة شركات عملاقة من داخل المملكة وخارجها لعرض المشاريع المتنوعة من فلل وشقق وشاليهات وقصور وأبراج تجارية ومكتبية، مستدركا: "إلا أن هناك شركات عمدت في السابق إلى المشاركة في المعارض السعودية بهدف التسويق لمشاريع وهمية يكون ضحيتها السعوديون، وهو الأمر الذي جعل وزارة التجارة تتدخل وتمنع الشركات غير الخليجية من المشاركة خوفا من التلاعب والاحتيال والتسويق لمشاريع وهمية". وطالب شركات المعارض في المملكة بالتنسيق فيما بينها لتقليص عدد المعارض العقارية والاكتفاء بمعرضين وجدولتها ومن ثم عرضها على وزارة التجارة لاعتمادها، عندها سيزيد عدد المشاركين في المعارض مع وجوب تثقيف إدارة التسويق والتنظيم واختيار الأشهر المناسبة لإقامة المعارض وعدم تضاربها أو تزامنها مع معارض مماثلة أو خلال فترة الركود والإجازات. وأشار إلى أن عزوف الشركات العملاقة عن المشاركة في المعارض الوطنية له أسباب عدة منها عدم توافر مشاريع جديدة يمكن تسويقها عن طريق المعارض، غلاء المعروض في المعارض خاصة الفلل والشقق وبعض الأراضي السكنية، إضافة إلى عدم وجود شركات متخصصة في تنظيم المعارض وكثرة المعارض العقارية في المملكة. عمر العسيس عضو مجلس إدارة مجموعة العسيس الدولية القابضة قال إن شركات المعارض العقارية في المملكة فقدت أكثر من 50 في المائة من الشركات الوطنية بسبب سوء التنظيم وضعف التسويق وعدم توفير الخدمات الأساسية للمشاركين في المعارض المحلية. وطالب العسيس وزارة التجارة والغرف السعودية بالنظر في تقليص عدد المعارض والاجتماع مع شركات تنظيم المعارض ومحاسبتها في التقصير والترويج للمعارض وألا يكون هدفها الربح المادي فقط كون هذه المعارض تمثل السوق السعودية بصفة عامة، مضيفا أنه يجب على شركات تنظيم المعارض في المملكة التنسيق فيما بينها لعقد اجتماعات تشاورية يدرس خلالها جميع النقاط السلبية، إضافة إلى إعداد ورقة عمل تتضمن استطلاع الشركات العقارية يبين فيه أهم عناصر الضعف لدى شركات المعارض السعودية وما المطلوب تطبيقه من الشركات من أجل المشاركة المستقبلية للشركات العقارية. وأوضح العسيس أنه يجب على كل شركة سعودية متخصصة تنظيم المعارض العقارية التنسيق مع اللجان العقارية في الغرف السعودية لعقد اجتماع مع الشركات العقارية في كل منطقة وبحث سبل التواصل والاستفادة من خبرات الشركات العقارية السعودية التي شاركت في معارض عقارية دولية وخليجية وتطبيق الخبرات في شركات المعارض السعودية. من جهته قال محمد ا***يني، الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية، عضو اللجنة الوطنية لتنظيم المعارض إن شركات المعارض المتخصصة في تنظيم المعارض العقارية في المملكة تجتمع بشكل دوري وتقوم بوضع جدولة للمعارض بشرط ألا تتضارب المواعيد مع بعضها البعض ومن ثم رفعها إلى وزارة التجارة لاعتمادها، مضيفا أن هناك معارض دولية مجدولة لمدة خمسة أعوام مقبلة ومعتمدة. وبين ا***يني أنه لا نية لدى شركات المعارض لتقليص عدد المعارض إلى معرضين وذلك نظرا لكبر مساحة المملكة وكثرة السكان والشركات العقارية المحلية والخليجية، مضيفا أن كثرة المعارض العقارية في المملكة ظاهرة صحية المستفيد منها المستهلك السعودي، مشيرا إلى صعوبة ضم بعض المعارض العقارية نظرا لبعد المناطق عن بعض، مؤكدا أن شركات المعارض تعد حلقة وصل بين المستهلك والشركات العقارية المشاركة في المعارض. وعلل ا***يني قلة المشاركات في المعارض من قبل الشركات الوطنية والخليجية بقلة المنتج، وارتفاع أسعار العقارات بأنواعها، إضافة إلى عدم وجود مشاريع جديدة كون مشاركة الشركات في مشاريع قديمة يكون له أثر سلبي في الشركة، والأزمات العالمية التي ضربت الأسواق العالمية أخيرا. وأوضح ا***يني أن أغلب الشركات المتخصصة في تنظيم المعارض تركز على المعارض الدولية المتخصصة وهناك محاولات جادة لدى كثير من الشركات لإلغاء أو تقليص بعض المعارض الاستهلاكية، مؤكدا وجود تعاون كبير من وزارة التجارة والغرف التجارية ووزارتي الخارجية والداخلية لتذليل العقبات التي تواجه شركات تنظيم المعارض العقارية وغيرها من المعارض الدولية. :yahoo::yahoo::yahoo: المصدر: Forums urhvd,k: u]] hgluhvq hgurhvdm lEfhgy tdi>> ,jgrn u.,th |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|