#1
|
|||
|
|||
أحبتي : دامكم متفائلين أكثروا من ذكر الله وأكثروا من الإستغفار ..
أحبتي : دامكم متفائلين أكثروا من ذكر الله وأكثروا من الإستغفار ..
حتى يرحمنا ربنا ويديم علينا النعم التى لا تعد ولا تحصى و أولها
و أهمها نعمة الأمن و الأمان وحتى لايقع بنا ما وقع بغيرنا من فقد الأمن و الأمان فإن الإكثار من الإستغفار أحبتي بحول الله ضمان من العذاب ( وزوال النعم وبالذات الأمن والأمان وكذلك غلاء الأسعار من العذاب ) وهذا وعد من الله سبحانه حيث قال تعالى في كتابه الكريم : { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } وتفسير الأيه واضح وهو أن العذاب لايقع على الناس وبالذات المسلمين إذا توفر أحد شرطين الأول وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم بينهم والثاني إذا هم يستغفرون الله بإستمرار و طبعا الشرط الأول وهو وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا كان على زمن ال**طفى الحبيب صلى الله عليه وسلم أما الشرط الثاني فهو الذي متاح لنا في وقتنا هذا وهو الإستغفار فأكثروا أحبتي حفظكم الله من الإستغفار قال المدائني عن بعض العلماء قال : كان رجل من العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مسرفا على نفسه ، لم يكن يتحرج ; ***ا أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم لبس الصوف ورجع عما كان عليه ، وأظهر الدين والنسك . فقيل له : لو فعلت هذا والنبي صلى الله عليه وسلم حي لفرح بك . قال : كان لي أمانان ، فمضى واحد وبقي الآخر ; قال الله تبارك وتعالى : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ( هذا أمان ) وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ( وهذا أمان ) المصدر: Forums Hpfjd : ]hl;l ljthzgdk H;ev,h lk `;v hggi ,H;ev,h hgYsjythv >> |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|