#1
|
|||
|
|||
الخالق الخلاق
الخالق الخلاق
۩الخالق ، الخلّاق۩ و قد ورد اسم الله﴿الخالق﴾في القرآن الكريم في عدّة مواضع منها: قوله تعالى : ﴿هُوَاللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ﴾، وورد بصيغة المبالغة﴿الخلّاق﴾في موضعين من القرآن في قوله تعالى : ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾ و قوله : ﴿وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾. و الخلقُ يُطلق و يُرادُ به أمران : أحدهما : إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق ، و منه قوله تعالى : ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ﴾ . و الثاني : بمعنى التقدير، و منه قولهم : خَلَقَ الأَديمَ ، أي قدّره و منه قوله تعالى : ﴿وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا﴾أي تقدرونه و تهيئونه . فالخلق في نعوت الآدميين معناه التقدير ، أما الخلق الذي هو إبداع الشيء و إيجاده على غير مثال سابق فمتفرَّدٌ به ربُّ العالمين ، كماقال تعالى : ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾، و قال تعالى : ﴿هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَاخَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينً ﴾. و خلق الله لهذه المخلوقات لم يكن لهواً و لا عبثًاتنزّه الرّب و تقدّس عن ذلك ، بل خلقهم ليعبدوه و يوحِّدوه ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ(115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾. ال**در: منتدى منتديات الحب الرومانسية hgohgr hgoghr المصدر: Forums hgohgr hgoghr |
|
|