العلاج بالصدمآت الكهربآئية !

[rss]

العلاج بالصدمآت الكهربآئية !

العلاج بالصدمآت الكهربآئية !
دراسات نفسيّةالعلاج بالجلسات الكهربائية . د. مسفر يحيى القحطاني . هناك صورة نمطية رسّخها الإعلام – من خلال ال*****ات والأفلام – التي تصور الحياة داخل ال**حات النفسية بشكل مخيف يثير الرعب والنفور في محاولة لتقديم أعلى درجة من الإثارة والانبهار فالمرضى يظهرون بصورة مقززه ومنفره يقومون بحركات مبالغ فيها لدرجة لا يكاد يصدقها العقل وتجاوز ما هو معروف عن المرضى النفسيين أما القائمين عل خدمة المرضى من ممرضين فالحال أكثر سوءً فلقد تعمد اختيار أفراد من ذوي الأجسام الضخمة والتي تشبه إلى حد بعيد أولئك ال**ارعين البشعين . ومن المشاهد التي تثير الرعب مشهد المريض حين يقتاده اثنان من هؤلاء الممرضين إلى غرفة مخيفه ويعرضونه لصعقة كهربائية شديدة وهو بكامل وعيه ليصرخ منها صرخة قوية تردد صداها في جنبات ال**حة ويغمى عليه . هذاه التصوير الفني المثير نجح فنياً في تحقيق الإثارة وشد انتباه المشاهدين ولكنه ترك أثار سلبية ساهمت في تدعيم النظرة السلبية نحو ال**حات النفسية وما تقدمه من خدمات علاجية وتأهيلية وخصوصاً في ترسيخ فكرة أن الصعقات الكهربائية والتي تعرف بالجلسات الكهربائية أو على الأصح العلاج بالكهرباء هي وسيلة للتعذيب لا العلاج . والمؤسف أن كاتب العمل والمخرج لا يكلفان نفسيهما الرجوع إلى ال**در العلمي الصحي لتبيان حقيقة العلاج بالكهرباء ولمن تعطى تلك الجلسات بل يخيل للمشاهد العادي . ربما يبدو أن ما ذكرته في الأسطر السابقة هو نقد فني والحقيقة غير ذلك ولكن ما قصدته هو توضيح مدى تأثير الإعلام السلبي في تشويه الحقائق وقلب الصور ولعل الحديث في هذا الجانب يطول وهو ليس مجالنا الآن. وما يهمنا هو العلاج بالكهرباء فلقد وجدت أنه من المفيد جداً البحث فيه في محاولة لتوضيح حقيقته كأسلوب علاجي يستخدم في معظم ال**حات النفسية في العالم والهدف الأخر هو الإسهام في تعزيز الجانب الإيجابي الذي يسعى إلى إزالة ما يعتقده معظم الناس من معتقدات وتصورات خاطئة عن العلاج بالكهرباء, أرجوا من المولى العلي القدير أن ينفع بهذا العمل المتواضع كل قارئ وطالب علم . العــلاج بالكهرباء . نبذة تاريخـية: عرف العلاج بالكهرباء منذ زمن بعيد , وذلك حين كشف كما ذكر العالم المجري لاديسلاوس ميدونا في عام 1935م أن هناك عداء بيولوجياً بين الصرع والفصام, وأن الأعراض الذهانية كثيراً ما تختفي عقب نوبات التشنج العادي فأستنتج إمكانية علاج الفصام بالرجفة, واستحدثها باستخدام الكافور والزيت يحقن بهما المريض، ثم (بالميترازول) حتى يصاب المريض بصدمة تشنجية صرعية" ولم يستمر الحال على ذلك وكنتيجة للمضاعفات التي حدثت للبعض أهملت هذه الطريقة لبعض الوقت إلى أن أكتشف " العــــــالم ســرليتي وبيــــني Cherletti and Bini الصدمات الكهربائية عام 1938م. كوسيلة لإصدار هذه التشنجات الصرعية, والتي كان يعتقد أنها الأساس لشفاء هؤلاء المرضى, ولكن ثبت خطأ هذا الظن.. إذ الفائدة للجلسات الكهربائية تقع فيما يحدث في المخ من تطورات فسيولوجية وكيميائية وليس في التشنجات" إلا أن مبدأ استعمال الصدمة الكهربائية كعلاج ما هو الإ امتداد لمبدأ إحداث الصدمة بأسلوب كيمياء Chemical Shock حيث قام العالمان الايطاليان سرليتي وبيني بتجارب على الكلاب حيث قاما فيها بإعطائها صدمات كهربائية على الرأس. ولما تبين لهما خلو هذا الأسلوب من الإضرار بالدماغ والجسم, قاما بتطبيق ذلك على المرضى ال**ابين بمرض الفصام" التسمية: بالعودة لعدة مراجع في علم الطب النفسي وعلم النفس الإكلي***ي وجد الباحث أن للعلاج بالكهرباء عدة مسميات معروفة في أوساط الطب النفسي, وهي: 1ـ العلاج الكهربائي. 2ـ العلاج بالجلسات الكهربائية. 3ـ علاج تنظيم إيقاع المخ بالكهرباء: 4ـ العلاج بالصدمات الكهربائية. 5ـ العلاج بالصعـقات الكهربائية. 6ـ العلاج بالرجـــــــــفة الكهربائية. 7ـ المعالجة بالتخليج الكهربائي. إلا أن أكثر هذه المسميات استخدماً في العالم هو العـلاج بالجلسات الكهربائية Electroconvulsive Therapy دواعي الاستعمال: لقد تعرض العلاج بالجلسات الكهربائية لعديد من الانتقادات والاختلاف بين الأطباء النفسيين والأخصائيين الاكلي***ين في استطباباته أي في تحديد من يمكنهم بالفعل الاستفادة من هذا النوع من العلاجات لذا " فلقد رأت الكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين تكوين لجنة من ذوي الاختصاص في الطب النفسي لدراسة هذه الطريقة من العلاج وتوضيح الحالات التي يمكن أن تستفيد من هذا النوع من العلاج والضوابط التي يتم مراعاتها عند استعماله ودراسة المضاعفات التي قد تنجم من جراء ذلك على المريض وما هي الحالات التي لا يعطى فيها العلاج خوفاً على صحة المريض العضوية. وبعد الدراسة المتأنية والتمحيص والمراجعة لجميع الأبحاث التي تمت حتى ذلك الحين (1977م) فقد خرجت هذه اللجنة بمذكرة تم اعتمادها وأصبحت لائحة ينبغي التقيد بما جاء فيها في جميع مستشفيات الصحة النفسية بالمملكة المتحدة (انجلترا, ويلز, وايرلنــــدا الشمالية) وبتالي فقد أصبحت هنالك لغة مشتركة ما بين الباحثين في هذا الحقل هناك عدة أمراض نفسية يمكن علاجها بالجلسات الكهربائية كل من). تلك الحالات هي: 1ـ الاكتئاب الشديد Major Depression: وخصوصاً ذلك النوع الاكتئاب ال**حوب بأعراض سيكولوجية وبيولوجية مثل اضطراب النوم والشهية للأكل ونقص الوزن وقلة الحركة والانزواء والشعور بالذنب مع ظهور بعض الاعتقادات الخاطئة والأفكار السوداوية المتكررة. كذلك مع شدة ضلالات الفقر والذنب والإثم والعدمية. إضافة إلى التغير الوتيري حيث يكون الاكتئاب على درجة عالية عند الاستيقاظ المبكر من النوم ويبدأ المريض في التخلص من الكآبة والحزن كلما تقدم النهار حتى المساء. كذلك فإذا مر على المريض أكثر من أسبوعين على العلاج بمضادات الاكتئاب في جرعات علاجية قد تصل 250ملجم من عقار (التربتزول) أو (التوفرانيل) ولم يطرأ تحسن في حالته أو بدأت تظهر على المريض أفكار انتحارية أو محاولات للتخلص من نفسه فهنا يكون العلاج بالصدمات الكهربائية علاج إسعافي وقد أثبتت دراسات عدة سواء في الشرق أو الغرب بأن العلاج بالصدمات الكهربائية أسرع مفعولاً وأكثر تأثيراً من مضادات الاكتئاب وربما كان هو العلاج المفضل في مثل هذه الحالة. أما نسبة الشفاء لمرضى الاكتئاب الشديد مع الأعراض الذهانية, بنسبة تتراوح من 80 ـ 90% مع العلاج بالكهرباء. 2ـ الفصام: وتحديداً الفصام التخشبي لتلك الحالات التي لا تستجيب لمضادات الذهان أو الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة وحرجة مثل الامتناع عن الأكل والشرب والكلام والسبات مع ظهور التخشب حيث تصبح حالة المريض في خطر محدق وهنا يكون العلاج بالصدمات الكهربائية. وتبلغ نسبة الشفاء لمثل تلك الحالات نحو 68% وتتضاءل النسبة كثيراً مع الأنواع الأخرى من الفصام 3ـ الهـوس: أثبتت الأبحاث أنه عند مقارنة العلاج بالصدمات الكهربائية والعلاج بالدواء العقاقيري أو أي طرق علاجية أخرى أتضح أن المرضى الذين يعانون من هوس يستجيبون للعلاج بالصدمات الكهربائية أكثر من الطرق الأخرى . ففي دراسة أجريت في أمريكا في عام 1978م ثبت أن 60% من مراكز الطب النفسي في مدينة نيويورك تؤيد ملائمة استعمال العلاج بالصدمات الكهربائية في حالات الهوس الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي أو دخول مريض الهوس في حالات الهذيان والإجهاد الشديد الذي قد يهدد حياة المريض بالفناء. لم يجد الباحث ما يؤكد علمياً أن هناك أمراض نفسية أخرى نجح العلاج بالكهرباء في شفائها, فهناك **ادر ذكرت أن حالات الاضطرابات الوجدانية وحالات الملانخوليا الانتكاسية والوسواس القهري وغيرها يمكن أن تفيد في تحسنها. كيفية عمل الجلسات الكهربائية: قد يتبادر إلى الأذهان سؤال هو ترى كيف تعمل الجلسات الكهربائية؟ وكيف لها تحقيق الشفاء ـ بأذن الله ـ ؟ هناك العديد من التفسيرات التي طرحها بعض العلماء أقربها للحقيقة كما أشار " التفسير الفسيولوجي فالجلسات الكهربائية تؤثر أو تعدل من عمل (الهيبوتلاموس) وهو المركز الأعلى الذي يتحكم في الجهاز العصبي اللاإرادي بفرعيه السمبتاوي والبارسمبتاوي, وكذلك فهو أحد مراكز دائرة الانفعال في المخ, ويحتوى على أكبر نسبة من الموصلات العصبية الخاصة بالانفعال, ويحتمل أن تعيد جلسة الكهرباء توازن تحكم هذا المركز في العمليات الانفعالية من اكتئاب وهوس وفصام..الخ كذلك توازن جلسات الكهرباء من تخلل الموصلات العصبية بين خلايا المخ العصبية, فتعيد توازن نسبة هذه الموصلات في المخ. كذلك أي سلوك مرضى من فعل منعكس كهربائي في قشرة المخ, ويحتمل أن جلسات الكهرباء توقف هذا الفعل المنعكس الكهربائي بتمرير كهربائي خارجي, ومن ثم تبدأ قشرة المخ بعد توقف الفعل المنعكس المرضي في تكوين انعكاس جديد غير مرضى, ومن ثم يختفي السلوك المضطرب أو التفكير والانفعال المرضى". التحضير لجلسات العلاج الكهربائي: ويمكن تقسيم عملية التحضير للجلسات الكهربائية إلى قسمين وهما: التحضير الإداري: حين يعرض المريض على الفريق المعالج في اجتماعه الإكلي***ي وبعد تشخيصه والبدء في الخطة العلاجية وحين يظهر للطبيب المعالج الذي يباشر الحالة أن العلاج الدوائي لم يأتي بالفائدة المرجوة منه حينها يشرك بقية زملائه أعضاء الفريق المعالج في البحث في مدى استفادته من العلاج بالجلسات الكهربائية. وحين يجمع الفريق على إمكانية ذلك , بعد استعراض كافة الموانع التي قد تحول دون استخدام العلاج بالكهرباء.. يأتي دور الأخصائي الاجتماعي باعتباره عضو من أعضاء هذا الفريق إذ يقع على عاتقه مسئولية إقناع ذوي المريض بفائدة العلاج بالجلسات الكهربائية وبالتالي الحصول على موافقتهم على إجرائها والتوقيع على النموذج الخاص بهذا الغرض. والذي يرفق بالملف الطبي للمريض ولكي يطلع عليه الطبيب المعالج المسئول عن عمل الجلسات الكهربائية للمريض. التحضير الفني: ويتم ذلك من خلال خطوات يتم القيام بها بالترتيب , هذه الخطوات هي: 1ـ الفحص الجسدي الكامل للتأكد من سلامة القلب, وضغط الدم. وفحص قاع العين, وفحص الصدر. 2ـ صيام المريض عن الطعام والشراب قبل البدء في عملية الجلسات بالربع (4) أو ستة (6) ساعات. 3ـ توجيه المريض إلى ضرورة الذهاب لدورة المياه وقضاء حاجته لأهمية أفراغ المثانة من البول. 4ـ التأكد من لباس المريض وبأنه واسع , وإفراغ محتويات الجيوب من القطع والجسد من إغراض الزينة , وبالنسبة للمريضة يجب خلع جميع الحلي من اليدين والرقبة. وخلع تركيبات الأسنان , وإبعاد أي جهاز تعويضي يحمله المريض أو المرضية. 5ـ "إيصال المريض إلى غرفة المخصصة للعلاج بالكهرباء " والتي تكون مجهزة " بجميع أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وأجهزة الشفط والأكسوجين الرئوي بالإضافة إلى جهاز التخدير , وجهاز تنظيم ضربات القلب والتأكد من أن جميع هذه الأجهزة صالحة للاستعمال بالإضافة إلى أجهزة التخدير. كما يجب أن يوجد بالغرفة الأدوية الاسعافية مثل الكورتيزون والنورادرينالين وغيرها من الأدوية التي تستعمل في التخدير ". بعدها تتم العمليتان الرئيستان وهـي: • التخدير: حيث يعطى المريض عقار الميثوهكستون كونه الأفضل والأسرع في إحداث التخدير ويعطى مع هذا المخدر عقار الأتروبين (الجرعة 6ملمجم وراخي العضلات بجرعات محددة وقد تختلف الجرعة من مريض لأخر وبالذات راخي العضلات والذي يجب أن يعطى بحذر حتى لا يؤثر على عضلات الجهاز التنفسي وعندها تصعب عملية الأفاقة والإنعاش وضع الأقطاب الكهربائية: بعد التأكد من المريض قد تخدر يقوم الطبيب النفسي المسئول عن علاج المريض بوضع الأقطاب الكهربائية الموصولة بالجهاز الكهرباء (أنظرالملحق1) الخاص بتمرير التيار الكهربائي قوة هذا التيار 70 ـ 170فولت. وهناك **ادر ذكرت أن قوته هي 70 ـ 130فولت. بعد وضع مرطبات في القطبين وتحديداً في المنطقة التي تلامس جانبي رأس المريض وهناك من الأطباء من يفضل استخدام القطب الواحد لتقليل من احتمال تأثير المعالجة على ذاكرت المريض ويجب التأكد من أن الصدمة الكهربائية قد سببت نوبة صرعية اختلفت ال**ادر في تحديد مدة هذه النوبة فهناك **ادر ذكرت أن مدتها 5 ـ 7 ثواني . و**ادر أخرى تذكر أن مدتها 4 ـ 6 ثواني. وأخرى 0.1إلى نصف ثانيه. (معظمها متقاربة). ويفقد المريض الوعي قبل أن يشعر بأي ألم نتيجة زيادة سرعة التيار عن سرعة الإحساس العصبي, ويبدأ أولاً بأن تتصلب عضلاته (طور التصلب) ثم يتشنج جسمه كله (طور التشنج) لمدة من 30 إلى 40 ثانية. فإذا هدأ المريض يظل فاقد الوعي لمدة من 10 إلى 30 دقيقة أخرى, وبعد أن يفيق يظل ناعساً ومشوش التفكير لمدة ساعة أو نحوها, ولا يذكر الصدمة أو ما سبقها مباشرةً. ويحبذ أن يعطى المريض بعد الإفاقة كأس من القهوة أو الشاي لاستعادة نشاطه. عدد الجلسات : تختلف عدد الجلسات تبعاً لاختلاف الحالات من حيث الأتي: أولاً: تشخيص الحالة. ثانياً: مستوى التجاوب مع العلاج (أي التحسن). وعــادة يكون العــدد من 6 ـ 10 جلسات بمعدل جلستين أســـــبوعياً إلى أن " العلاج بالصدمة الكهربائية يستخدم من 2 ـ 3 مرات في الأسبوع, ومن 5 ـ 10 بالنسبة للمرضى الذين يشكون الاكتئاب. و20جلسة أو أكثر لمرضى الفصام ". موانع الاستخدام: نادراً جداً ما تحدث الوفاة من جلسات الكهرباء ويقول عكاشة (2003م " لم أرى في الثلاثين سنة الماضية إلا حالة وفاة واحدة من الجلسات الكهربائية ". الإ أن هناك مرضى يحضر إخضاعهم للعلاج بالجلسات الكهربائية وهم كما أوضحهم (آدم, 1993م) ؛ (قاسم,2003) أولئك الذين يعانون من الإمراض والمشكلات الصحية التالية: 1ـ النوبات القلبية ( التي لم يمضي عليها ثلاثة أشهر). 2ـ الجلطة الدماغية أو نزيف دماغي. 3ـ ارتفـــاع شـــديد في ضغــط الدم. 4ـ التجمع الدموي في الشرايين الرئيسة. 5ـ الالتهابات التنفسية الحادة. 6ـ انفصــــال الشــــبكية. 7ـ فشل الــــدورة الدموية. 8ـ حالات الكسور الكبيرة. 9ـ أورام الـــــــرأس. 10ـ قرحة المعــدة. ــــــــــــــــــــــــ المراجع: 1ـ آدم, صديق حسين (1993م) العلاج بالصدمات الكهربائية بين القبول والرفض في (سلسلة بحوث ودراسات) وحدة البحوث والدراسات, الجزء الثاني, الطائف. 2ـ الحفني, عبدالمنعم ( د. ت) موسوعة الطب النفسي، الكتاب الجامع في الاضطرابات النفسية, وطرق علاجها نفسياً, المجلد الثاني, القاهرة: مكتبة مدبولي. 3ـ قاسم، محمد صالح (2007م) المعالجة بالتخليج الكهربائي (نشرة خاصة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية), الطائف: مستشفى الصحة النفسية . 4ـ عكاشة, أحمد (2003م) الطب النفسي المعاصر, القاهرة:مكتبة الانجلو ال**رية, طبعة مزيدة. 5 ـ كمال, علي (1987م) فصام العقل أو الشيزوفرينيا, ط1, لندن:دار واسط للدراسات والنشر. (للجامعات ال**رية القاهرة: مكتبة الوفاء).

المصدر: Forums

---

hgugh[ fhgw]lNj hg;ivfNzdm !