#1
|
|||
|
|||
أرضيك ﻷخدعك .. روائع د. طآرق الحبيب
أرضيك ﻷخدعك .. روائع د. طآرق الحبيب
<div>السلآمم عليكم ... مسآء الرضآ :t132:!! من روائع دكتور طارق الحبيب "أرضيك لأخدعك" في كثير من الأحيان نتعامل مع ضميرنا بقاعدة،،، ( أرضيك لأخدعك ) نهجر الوالدين ، ونتجاهل وحدتهم وحاجاتهم وعجزهم واشتياقهم ، ثم نزورهم آخر الأسبوع ، لنتناول عندهم الغداء ونرمي عليهم الأبناء .. فقط لنرضي ضميرنا .. ( أرضيك لأخدعك ) نبخل ، ونقتّر ، ونخاف على الدرهم ، وننسى حقوق المسكين والفقير واليتيم ، ثم تأتينا حالة الكرم فجأة ، فنكدّس الملابس القديمة في الأكياس لنتخلص منها بحجة التبرع .. فقط لنرضي ضميرنا ( أرضيك لأخدعك ) ننسى الأصحاب والأحباب ، و نغيب عن حياتهم ، وظروفهم ، وأفراحهم وأحزانهم ، ، ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف تقول ( جمعة مباركة ) مع أنها بدعه فقط لنرضي ضميرنا .. ( أرضيك لأخدعك ) نقضي الساعات تلو الساعات نأكل في لحوم الآخرين ، نغتاب ونفضح العيوب ، ونستمتع في كشف الأستار ، حتى إذا ما انتهينا .. تنهدنا بعمق وقلنا : ستر الله علينا و عليهم .. فقط لنرضي ضميرنا ( أرضيك لأخدعك ) نقصر في تربية الأبناء ، نجهل مشاكلهم واحتياجاتهم ، نغيب عن عيونهم وعن أحضانهم وعن حكاياتهم ، ثم ندخل عليهم بلعبة إلكترونية وبعض الهدايا .. فقط لنرضي ضميرنا ( أرضيك لأخدعك ) نحملق في المشهد الخليع ، ونستغرق في متابعة الأغنية السافرة و ال***** الهابط ،، ثم بعد أن ننتهي .. يتمتم لساننا بــ.. أستغفر الله العظيم .. فقط لنرضي ضميرنا .. ( أرضيك لأخدعك ) ما أكثر ما نخدع ضميرنا ، ونتعامل معه كالمريض الذي نعطيه حقنة مخدر ليرتاح فترة ،، بينما مرضه لا يزال مستشريا في الجسد .. فلـننتبه .. قبل أن تزداد جرعات التخدير .. فيموت الضمير. <font size="4"><font color="black">اللهم صل وسلم على الحبيب ال**طفى محمد عليه أفضل الصلاة واتم التسليم المصدر: Forums Hvqd; ﻷo]u; >> v,hzu ]> 'Nvr hgpfdf |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|