#1
|
|||
|
|||
التعبير عن الخوف في القرآن الكريم...
التعبير عن الخوف في القرآن الكريم...
التعبير عن الخوف في القرآن الكريم... عبر القرآن الكريم عن الخوف بكلمات شتى و متنوعة للدلالة عن وضعيات نفسية مختلفة و هذه بعض منها راجيآ من الله عز و جل ان يرزقنا العفو و العافية في الدنيا و الاخرة . الجزع حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده، ويقطعه عنه. وأصل الجزع: قطع الحبل من نصفه، يقال: جزعته فانجزع. وهو خلاف الصبر. وهذا اللفظ لم يرد في القرآن إلا مرتين، أولاهما: جاء بصيغة الفعل، وذلك قوله سبحانه : { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا } إبراهيم:21). ) ثانيهما: جاء بصيغة الاسم، وذلك قوله سبحانه { إذا مسه الشر جزوعا } (المعارج20) الحذر احتراز عن مخيف، يقال: حذر حذرًا وحذرته. وحذار: أي: احذر. وهذا اللفظ جاء في القرآن في سبعة عشر موضعاً، جاء أكثرها بصيغة الفعل، كقوله تعالى : { ويحذركم الله نفسه } آل عمران:28). ) وجاء أقلها بصيغة الاسم نحو قوله تعالى : { وإنا لجميع حاذرون } (الشعراء:56) الخشية خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يُخشى منه. قال تعالى : { إنما يخشى الله من عباده العلماء } ( فاطر:28) و(الخشية): حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق، وهيبته، وخوف الحجب عنه. و(الخشية) أيضاً: تألم القلب بسبب توقع مكروه في المستقبل، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته. وخشية الأنبياء من هذا القبيل. وهذا اللفظ توارد في القرآن في نحو ثلاثة وعشرين موضعاً، جاء أكثرها بصيغة الفعل، كقوله تعالى : { فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } ( طه:44) وجاء أقلها بصيغة الاسم، كقوله تعالى { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } . (الإسراء:31) الخوف توقع مكروه عن أمارة مظنونة، أو معلومة، كما أن الرجاء والطمع توقع م**** عن أمارة مظنونة، أو معلومة. ويضاد الخوف الأمن. ويستعمل ذلك في الأمور الدنيوية والأخروية. قال تعالى : { ويرجون رحمته ويخافون عذابه } الإسراء:57) ) و(الخوف) سوط الله، يُقَوِّم به الشاردين من بابه، ويسير بهم إلى صراطه، حتى يستقيم به أمر من كان مغلوباً على رشده. ومن علامته: قصر الأمل، وطول البكاء. والخوف من الله لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب، كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي واختيار الطاعات؛ ولذلك قيل: لا يعد خائفاً من لم يكن للذنوب تاركاً. والتخويف من الله تعالى: هو الحث على التحرز، وعلى ذلك قوله تعالى: ( ذلك يخوف الله به عباده } (الزمر:16 } ولفظ (الخوف) جاء في القرآن في نحو خمسة وستين موضعاً، جاء بعضها بصيغة الاسم، كقوله تعالى : { فمن تبع هداي فلا خوف عليهم } (البقرة:38)، وجاء بعضها الآخر بصيغة الفعل، كقوله تعالى { ليعلم الله من يخافه بالغيب } (المائدة:94) الرعب الانقطاع من امتلاء الخوف، يقال: رعبته فرعب رعباً، فهو رعب. والتِّرعابة: الشديد الخوف والفزع. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن في خمسة مواضع فقط، منها قوله تعالى: { سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب } (آل عمران:151)، وجاء في مواضعه الخمسة بصيغة الاسم، ولم يأت بصيغة الفعل في القرآن. المصدر: Forums hgjufdv uk hgo,t td hgrvNk hg;vdl>>> |
|
|