|
#1
|
|||
|
|||
الرافضه
الرافضه
بالله عليكم اقراءة هذا الموضوع للاخر الروافض هم جماعة من غلاة الشيعة ، دخلوا في الإسلام ، ليفسدوا عقائد المسلمين ، ويزلزلوا الإيمان في نفوسهم ، ويدخلون الشك في حقائق الدين ، وصِدْقِ النبي صلى الله عليه وسلم ، سموا بهذا الاسم : لرفضهم زيد بن علي _ رحمه الله _ ، حينما توجه لقتال هشام بن عبد الملك ، فقال أصحابه : تبرأ من الشيخين حتى نكون معك . فقال : لا .. بل أتولاهم . وأتبرأ ممن تبرأ منهما . فقالوا : إذاً نرفضك فسميت الرافضة . وهذا شيء من تعريفهم وإلا حقيقتهم أنهم رفضوا الإسلام من أصله . وأن نسبتهم للإسلام كنسبة اليهود والنصارى إبراهيم _ عليه السلام _ إليهم ، وقد كذبهم الله بقوله : (( ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين )) . [ سورة آل عمران 67 ] . (( ويذكر أن عبد الله بن سبأ اليهودي الذي أسلم ظاهراً وأبطن الكفر هو الذي أخذ ينادي بفكرة الوصي والرجعة ، ويطعن في أبي بكر وعمر وعثمان ، ويبالغ في مدح علي حتى إقترب من تأليهه . ثم تنامت هذه الفرقة فيما بعد ، حتى أصبح لها فكر عقدي وفقهي وسياسي ، ولم تظهر ظهوراً جلياً ، إلا بعد الفتنة التي حدثت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما بشكل ملموس ، وإن ظهرت قبل ذلك بعض أفكارها لا سيما الوصي والرجعة ، وإذا قيل عنها الاثني عشرية الإمامية ، فذلك لأنهم يعتقدون أن الإمامة ، أي رئاسة الدولة ، قد حصرها الله سبحانه وتعالى ، في اثني عشر إماماً ، ابتداءاً بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ ، وانتهاءً بمحمد بن ا***ن العسكري المولود سنة 256 هـ . والمتوفى سنة 261 هـ . وتمسى أيضاً بالجعفرية ، لأنهم اعتمدوا مذهب أحد أئمتهم في الفقه ، هو جعفر الصادق رضي الله عنه ( 83 هـ ، 148 هـ ) . ويطلق عليهم علماء الإسلام أهل السنة والجماعة : الرافضة ، لأنهم رفضوا خلافة أبي بكر ، وخلافة عمر بن الخطاب ، وخلافة عثمان بن عفان _ رضي الله عنهم أجمعين _ ، ولا يعترفون بهم أبداً ، ويعتبرونهم غاصبين للإمامة من علي بن أبي طالب ، وينعتونهم بنعوت وأوصاف قبيحة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والحمد على أن هدانا للإسلام ، ورزقنا إتباع السنة ، ونسأل الله لهم الهداية ، فهم لا يزالون يعيشون تحت تضليل أصحاب العمائم في كل مكان ، وأكذوبة النسبة إلى آل بيت رسول الله عليهم الصلاة والسلام ، و لو عرفوهم آل بيت رسول الله لتبرأوا مما هم عليه ، وقد حصل ذلك في خطبٍ مشهورة ، ويروونها هم في كتبهم .. من أجل ذلك جمعنا ما تفرق من شتات كلام أهل العلم والفضل في بيان ضلال هذه الفرقة وأتباعها ، وأنها مرقت من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، وليست فيه من شيء ، كشفاً للحقيقة التي قد تكون غابت عن بعض الناس ، ولكي تجعل ذلك سهلاً في متناول الجميع ، ولكي يُعرف أنه لم ينفرد العلماء المعاصرين بتكفيرهم ، بل السلف والخلف ، منذ القرون الأولى المفضلة ، ولا يزال إلى وقتنا هذا كلما ظهر عالمٌ ، كشف للناس حقيقتهم ، وأعلن كفرهم وبراءة دين الإسلام منهم ، ومن هذه الأقوال ، ما هو موجود في مواقع على الشبكة مسبقاً ، ومنها ما ليس كذلك ، بل أخذناه من مضانّه ، والآن نترككم مع هذه الأقوال ، ونسأل الله أن ينفع بها من يقرأها ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) . المصدر: Forums hgvhtqi |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|