|
|
#1
03-16-2014, 02:22 AM
|
|||
|
|||
ويتساءلون عن اسباب صمود النظام السوري حتى اليوم !؟
ويتساءلون عن اسباب صمود النظام السوري حتى اليوم !؟
ربيع ا***ن تأسس ماسمي “المجلس الوطني السوري” يوم 2/10/2011 في اسطنبول وأعلن برهان غليون، البيان التأسيسي لتشكيل المجلس ، الذي أكد أنه يشكل “إطارا موحدا للمعارضة السورية”، ويضم كافة الأطياف السياسية من ليبراليين إلى الإخوان المسلمين ولجان التنسيق المحلية وأكراد وآشوريين. كما اضاف أن المجلس يشكل* العنوان الرئيس للثورة السورية ويمثلها في الداخل والخارج، ويوفر الدعم اللازم بتحقيق تطلعات شعبنا بإسقاط النظام القائم بكل أركانه بما فيه رأس النظام، وإقامة دولة مدنية دون تمييز على أساس القومية أو ال*** أو المعتقد الديني أو السياسي … وهو مجلس منفتح على جميع السوريين الملتزمين بمبادئ الثورة السلمية وأهدافها”. بعد شهرين على تشكيل هذا المجلس صرح غليون نفسه لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن المجلس عندما يحكم سورية سيقطع العلاقات مع إيران وح** الله وحماس. هذا التصريح الغريب في توقيته ومضمونه اعتبره البعض خطأ وقع فيه غليون. وبعد شهرين أيضا من هذا التصريح وتحديدا في 2 شباط (فبراير) من العام 2012 عشية اجتماع مجلس الأمن بشأن سورية، قامت كتيبة الفاروق في ح** بإطلاق القذائف على أحياء ح** الموالية مع تغطية مباشرة من قناة الجزيرة من قلب حي الخالدية من خلال الاتصال مع “الثائر” خالد أبو صلاح الذي بدأ بالحديث عن أكثر من 250 قتيل من جراء قصف حي الخالدية والأحياء المجاورة . كان أعضاء المجلس في هذه الأثناء يدعون عبر شاشة الجزيرة وبدرجة أقل عبر قناة العربية إلى تدخل المجتمع الدولي وإقامة منطقة حظر جوي لحماية المدنيين الذين يقتلهم الجيش السوري . فإذا منذ تأسيس ماسمي “بالمجلس الوطني” دعا أعضائه للإسراع بالتدخل الغربي في سورية على غرار ماحصل في ليبيا، وعندما كانت تتهم السلطة السورية هذا المجلس بالعمالة لإسرائيل والانخراط في مشروع هدفه تدمير سورية لم يكن يصدقها الكثير من العرب. إلى أن قامت إسرائيل بشن عدد من الغارات على الأراضي السورية وفي كل مرة كان “الثوار” يهللون ويكبرون إثر كل عدوان على سورية ومعهم معظم شخصيات المعارضة المنضوية تحت راية المجلس والإئتلاف لاحقا. حتى أن أحد القادة العسكريين في شمال سورية صرح علنا أنه مستعد للتعاون مع إسرائيل من أجل قتال النظام السوري هذا بالإضافة لمعالجة جرحى مايسمى “الجيش الحر” في مشافي الكيان الإسرائيلي. لكن اللافت في هذه الايام التعاون والتنسيق الإسرائيلي العلني مع الجماعات المقاتلة ضد الجيش السوري، وهذا التعاون العلني ظهر مع زيارة نتينياهو للجرحى السوريين الذين يتعالجون في مشافي الكيان. بالإضافة للتصريحات والمواقف التي أعلنها عدد من الشخصيات المعارضة تباعا، ومنهم فراس طلاس الذي موّل كتيبة الفاروق في ح** حيث قال حرفيا” من حيث المبدأ لا مانع لدي من إقامة سلام كامل دافئ مع اسرائيل يتيح لتنميه شامله في المنطقه وتكون مفتوحه للتنقل والعمل بين جميع شعوب وسكان المنطقه لا حاجة للجيش بعد الان وانما تنميه وعمل” . ثم كلام الجربا الأخير حول تمنيه لو أن أمريكا شنت عدوانا على سورية من أجل تقوية المعارضة السورية حسب قوله. لكن التصريح الأكثر وضوحا الذي عبر عن التنسيق الحقيقي الفعلي بين إسرائيل وبين المعارضة السورية كلام المعارض كمال اللبواني الذي اعتبر إن إسرائيل قوة تحرير يمكنها أن تساعد المعارضة على التخلص من النظام مقابل التخلي عن الجولان!!!. فسلوك هؤلاء منذ ثلاث سنوات لايخدم سوى الكيان الإسرائيلي وهذه ليست **ادفة بالتأكيد، فكيف يمكن الوثوق بفريق يفرط بأرض سورية محتلة حتى قبل أن يصل إلى السلطة ويناشد الدول الإستعمارية أن تتدخل في بلده ويهلل لكل عدوان جديد على سورية بحجة أنه يضعف جيش الأسد، وفي المقابل عندما قامت السلطة بتسليم ال**** الكيماوي السوري ارتفعت أصوات هؤلاء لتخوينها لأنها تفرط ب**** السوريين الإستراتيجي فقد تحول في يوم وليلة هذا ال**** بنظرهم من **** النظام إلى **** الشعب السوري!!. لم يكتفوا بذلك بل حرضوا على ح** الله منذ بداية الازمة واتهموه بقتل الأطفال والنساء في سورية وتحديدا أطفال السنة حتى يشعلوا الفتن الطائفية بين السنة والشيعة خدمة لأهداف الكيان المحتل واعتمدوا على الشحن الطائفي الذي قام به عدد من “المشايخ” عبر فضائيات الفتن الطائفية من أجل تحريض الناس على التظاهر ومحاربة السلطة المجرمة والطائفية كما يصفونها. حاربوا الفلسطينيين في سورية وعملوا على تهجيرهم* من مخيماتهم فكلنا يتذكر كلام جورج صبرا منذ أكثر من عام عندما قال أن أرض مخيم اليرموك أرض سورية ولن يمنعنا أحد من الدخول إليه لأن هذا يساعدنا في حسم معركة دمشق . ثم اتهموا السلطة بأنها تتاجر بالقضية الفلسطينية من أجل **الحها الضيقة، قالوا أن الفلسطينيين في سورية هم ضيوف على الشعب السوري ومايتمتعون به من حقوق هو من هذا الشعب السوري المضياف المحب لإشقائه فالفضل ليس للسطة السورية ، حسنا هذا يعني أن السلطة السورية ديمقراطية وتلبي مطالب شعبها بتقديم كل مايلزم للفلسطينين حتى يعيشوا في سورية حياة كريمة!!. كما انتقدوا السلطة أيضا لعدم ردها على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية بالرغم من فرحهم وابتهاجهم بهذه الإعتداءات، وهنا نسأل كيف يمكن أن يحارب الجيش السوري على جبهتين معا في الداخل والخارج؟ يقولون لكن حصلت اعتداءات قبل الأزمة وسورية لم ترد، صحيح هذا الكلام وهو ماشجع إسرائيل على تكرار عدوانها، (وهنا اذكر بكلمة قالها السيد حسن نصر الله : أن اسوأ حال يمكن أن نصل إليه عندما يعتدى على أرضنا، هو أن نفكر هل سنرد على هذا العدوان أم لا؟؟) ولكن السلطة السورية دعمت ح** الله في حرب تموز 2006 وبشهادة نصر الله في الوقت الذي اتهم فيه ح** الله من قبل من يمول هؤلاء المعارضين بأنه قام بمغامرة غير محسوبة وسوف يندم على فعلته. صنفوا السلطة السورية على أنها تابعة لإيران المجوسية وتعمل على إضعاف الشعور العربي وتخدم **الح إيران في المنطقة.. السؤال هل هذه السلطة ال**نفة إنها رافضية هي من أغلقت معبر رفح عندما شنت إسرائيل الحرب على غزة، ثم من استقبل قادة حماس ” على أراضيها في الوقت الذي رفض استقبالهم معظم الحكام العرب ال**نفين على أنهم حماة أهل السنة اليوم، أليست هذه السلطة ايضا. من قدم ال**** وقام بتهريبه إلى المقاتلين في غزة أليست هذه السلطة بالتعاون مع إيران؟ قبل 15 آذار 2011 كان السوريون يعرفون أن هناك ممارسات قمعية وتضييق على الرأي* الآخر من قبل السلطة، لكن بعد هذا التاريخ إكتشفنا إن المعارضين العلمانيين الذين تحدثوا عن العدالة والحرية طيلة عقود كانوا غير مؤمنين بهذه المفاهيم* وسقطوا عند أول إمتحان. فقد اقتصر دورهم اليوم على مهاجمة ح** الله وإيران خدمة للسعودية. كان الشعب السوري يتمنى فعلا أن يرى معارضة تهدف لبناء الوطن على أسس الديمقراطية والعدالة وتكون بديلا أفضل من السلطة الحالية ، لكن للأسف بعد ثلاث سنوات من هذه الحرب يقول قسم كبير من السوريين على الأقل على زمن السلطة الحالية لم يتعرض مسجد للدمار ولا كنيسة للنهب ولم يختطف مواطن بسبب إنتمائه الديني ولم تدمر مدرسة ولامستشفى والأهم لم نسمع ولامرة* في مناهجنا ولا في إعلامنا ولا في منطلقات الح** الحاكم ولا حتى في اجتماعات الجبهة الوطنية إن إسرائيل قوة تحرير!!! وبعد كل ماقاموا به خلال هذ السنوات الثلاث يتساءلون عن أسباب صمود النظام حتى اليوم؟؟؟ المصدر: Forums ,djshxg,k uk hsfhf wl,] hgk/hl hgs,vd pjn hgd,l !? 
|
 |
|
|
العرض العادي
