#1
|
|||
|
|||
جواهر العلاقة بين القرآن الكريم والسنة النبوية - متجدد بإذن الله
جواهر العلاقة بين القرآن الكريم والسنة النبوية - متجدد بإذن الله
.. .. .. قد نجد أحياناً حديث من الاحاديث الواردة عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ولا نعلم انه شرح لاية فى كتاب الله او العكس قد نجد اية لا يفتح كنزها الا حديث نبوى وما اجمل قول الامام سعيد بن جبير الذى نقله السيوطى فى الاتقان ما بلغني حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجهه إلاَّ وجدت **داقه في كتاب الله. وما اجمل قول الامام بن برجان المنقول ايضا فى الاتقان ما قال النبي صلى الله عليه وسلم من شيء فهو في القرآن أَو فيه أَصله، قرُب أَو بعد، فهمه من فهمه، وعمِهَ عَنْه من عمه، وكذا كلّ ما حكم به أَو قضى وإنما يدركَ الطالب من ذلك بقدر اجتهاده وبذل وسعه ومقدار فهمه. الجوهرة الأولى { وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً } قيل الورود فى الاية المقصود به المرور على الصراط والاحاديث كثيرة فى الصراط .. .. قال الشيخ القرطبي فى تفسيره: وقالت فرقة: الورود الممر على الصراط. وروي عن ابن عباس وابن مسعود وكعب الأحبار والسدي، ورواه السدي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم وقاله ا***ن أيضاً؛ قال: ليس الورود الدخول، إنما تقول: وردت البصرة ولم أدخلها. قال: فالورود أن يمرّوا على الصراط. قال أبو بكر الأنباري: وقد بنى على مذهب ا***ن قوم من أهل اللغة، واحتجوا بقول الله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا ٱلْحُسْنَىٰ أُوْلَـٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }
قالوا: فلا يدخل النار من ضمن الله أن يبعده منها. وكان هؤلاء يقرؤون «ثَمَّ» بفتح الثاء «نُنَجِّي الَّذينَ اتَّقَوْا». واحتج عليهم الآخرون أهل المقالة الأولى بأن معنى قوله: «أولئِك عنها مبعدون» عن العذاب فيها، والإحراق بها. قالوا: فمن دخلها وهو لا يشعر بها ولا يحس منها وجعاً ولا ألماً، فهو مبعد عنها في الحقيقة. ويستدلون بقوله تعالى: { ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ } بضم الثاء؛ فـ«ثم» تدل على نجاء بعد الدخول. .. .. قلت: وفي صحيح مسلم: " ثم يُضرَبُ الجسر على جهنم وتَحُلُّ الشفاعة فيقولون اللَّهُمَّ سَلِّم سَلِّم» قيل: يا رسول الله وما الجِسرُ؟ قال: «دَحْضٌ مَزِلّةٌ فيه خَطَاطيفُ وكَلاَليبُ وحَسَكٌ تكون بنجد فيها شُوَيْكَة يقال لها السَّعْدان فيمرُّ المؤمنون كطرْف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والرّكاب فناجٍ مُسلَّمْ ومخدوشٌ مُرْسَل ومَكْدُوس في نار جهنم " الحديث. وبه احتج من قال: إن الجواز على الصراط هو الورود الذي تضمنته هذه الآية لا الدخول فيها. يتبع بإذن الله الموضوع الأساسي: جواهر العلاقة بين القرآن الكريم والسنة النبوية - متجدد بإذن الله ال**در: مُنْتَدَى أَنَا مُسْلِمَةٌ المصدر: Forums [,hiv hgughrm fdk hgrvNk hg;vdl ,hgskm hgkf,dm - lj[]] fY`k hggi |
|
|