|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ثقافي / فنون البحر بالمنطقة الشرقية تختزل الحياة البحرية بالمنطقة / إضافة أولى
ثقافي / فنون البحر بالمنطقة الشرقية تختزل الحياة البحرية بالمنطقة / إضافة أولى
وأول الفنون البحرية " الفجري" الذي يتفرع إلى خمسة أنواع ، يبدع فيها البحارة في التغني بها ، وهي تغنى على اليابسة ، وعلى سطح المراكب ، والسفن ، ويتبع هذا النوع من فنون البحر ، وصلات غنائية ، إذ يفضل البعض أداءه على اليابسة ، لما يوحي برفع الأشرعة ، وجر المجاديف ، وهي إيحاءات وشعور جمعي ، لما يفعله البحارة أثناء الصيد ، والغوص ، حيث تؤدَّى بعض "الغنوات" مع بدء رفع المرساة ، وسحب الحبل ، وتعرف بـ "الخراب" و"البريخة"، وتصحبها تصفيقات البحارة ، وكذلك التجديف ، والجيلامي ، والقاصح ، التي تصحب رفع الأشرعة ، وفي طريقتها تتنوع الأهازيج وأصوات الموسيقى ، فـ "الخراب" ينشده مغن منفرد بطبقة صوتية عالية ، في حين تصدر الجوقة التي تتألف من البحارة صوتا كاللحن منخفض يقطعونه بفواصل منتظمة ، وزفير قوي يقابل اللحظات التي يتوقف فيها البحارة ، وهم يرفعون المرساة ، أما كلمات هذا الفن فهي تنقل بشجن صورة صادقة لمعاناتهم ومخاطر البحر وطول الغياب وفرحة لقاء الأحبة ويذكر فيها لفظ الجلالة كثيرا وبين كل فاصلة تقريبا. ويتميز فن الفجري ، بأنواعه ، وبأصالته الموسيقية ، التي تتناغم كلماته مع لحنه الغنائي ، بحسب تسلسل مقاطعه ، كذلك إيقاعه وبناؤه ، الذي يضفي على كل مقطع طبيعته التي تتوافق معه وخصوصيته ، ويتبلور هذا الفن من خلال مقاطع ثلاثة ، تشكل الجزء الأساسي لقاعدته الأولى ، ثم يتطور أثناء الأداء إلى أشكال متعددة ، يطبع عليها القوة والوضوح. ويتغنى البحارة بهذا اللون ، بعد عودتهم إلى ديارهم ، ومكوثهم فترة طويلة داخل البحر، وصائدو اللؤلؤ والبحارة يجتمعون في إحدى الدور "الدار" الشعبية يتسامرون فيها ويشربون الشاي ، ويحكون قصصهم مع البحر، ومعاناتهم أثناء الصيد ، إذ يستعيدون فيها ذكرياتهم ، التي تستغرق عادة أربعة أشهر في العام ، حيث تختزن في ذاكرتهم أبرز المواقف ، والذكريات. إذ يشير بعض المهتمين في التراث ، إلى وجود العديد من الدور المخصصة للصيادين والبحارة ، على السواحل الخليجية منذ عقود ، اندثرت فيما بعد ، مع مرور الزمن ، حيث تتميز كل دار بأنماط خاصة ، لفنون البحر ، وموسيقاه البحرية ، وفنونه الجماعية . وتتعدد الآلات الإيقاعية التي يؤدى فيها فن "الفجري" بأنواعه ، من بين الآلات التي تستخدم ، الطبول ذات الغشاءين ، ومرواس ، و الصنوج المعدنية الصغيرة (طس) وأباريق الماء الهندية حيث تعلق هذه الآلة على الصدر والكتف وتقرع إما باليد أو بمقرعة صغيرة من الخشب أما المرواس فهي طبول تتميز بصغر حجمها ويستعمل أربعة أو خمسة منها في أداء الفجري ، ويحظى الفجري بمشاركة مجموعة كبيرة من العازفين والمشاركين في أدائه وهو من الفنون التي استطاعت أن تستمر في تواجدها حتى وقتنا الراهن و من الفنون التي تردد بشكل كبير في الدور الشعبية في منطقة الخليج. // يتبع // 11:33 ت م فتح سريع المصدر: Forums erhtd L tk,k hgfpv fhglk'rm hgavrdm joj.g hgpdhm hgfpvdm Yqhtm |
|
|