|
|
#1
10-13-2012, 10:15 AM
|
|||
|
|||
حادثة سنة الطبعة
حادثة سنة الطبعة
سنة الطبعة تجميع: نزف منفرد بداية لنكن مع البحارة في المركب ونجر الحبال ونردد معهم "صلينا على النبي صلينا على النبي" مقدمة لو كانت هذه الحادثة قديمة الأزل, لربما استبدل **طلح " سنة" إلى " عام " كما ورد أن السنة تطلق على سنة الفرح وأحداث سعيدة أما العام تطلق على الأحداث الأليمة, ولنا في القرآن آيات وفي التاريخ العربي مثل " عام الفيل" , "عام الحزن" الذي مر على النبي صلى الله عليه وسلم. أما الطبعة فهي كلمة عربية فصيحة وتم ذكرها في قواميس اللغة أَلقى الشَّبكةَ فطَبَّعها سَمَكاً أَي مَلأَها وتطبَّع النَّهر، إذا امتلأ؛ وهو ذلك المعنى. وقال الشاعر ابن السكيت: فتولَّوْا فاتراً مشيُهم.......... كروايا الطِّبْع همَّتْ بالوَحَلْ نعود لصلب الموضوع ونسمي الحادثة بما تم تداوله بين الناس. فحتما كثيرا منا سمع بهذا ال**طلح " سنة الطبعة" لكن يا تُرى متى كانت هذه السنة؟ ومالذي خلدها حتى تتأصل في نسق ثقافتنا حتى إن أردنا وصف حادثة قديمة قلنا (أووه من سنة الطبعة) دلالة على المدة الزمنية البعيدة التي مرت على الحادثة التي استفسرعنها أحدا ما أمامنا. كانت سنة الطبعة في عام 1344هـ / 1925 كانت هذه الحادثة على سواحل الخليج العربي فتأثرت البلدان الخليجية المحاذية للخليج العربي. كان الوقت متأخرا من الليل في ليلة جمعة تقدر الساعة بالثانية فجرا في نهاية الموسم السنوي في تلك الحقبة,وقيل قبل يومين فقط من انتهاء الموسم. أي أن الناس بدأت تودع البحر والمراكب في طريق العودة. والنساء والفتيات يستعددن على الشاطئ لأستقبال البحارة من أهاليهم في صباح اليوم التالي بإنشاد توب توب يا بحر أربعة والخامس دخل ماتخاف من الله يابحر أربعة والخامس دخل يانوخذاهم لاتصلب عليهم (1) ترى حبال الغوص قطع ايديهم ياريتني غويمة (2) وأظلل عليهم وفي الموعد المذكور هبت عاصفة شديدة هاج البحر معها فالريح تزمجر والأمواج تصفق تلاطماً. استمر الغضب الطبيعي نصف ساعة كما يذكر الآباء لكن هذه النصف ساعة كانت كافية لدمار الكثير من مناظر الحياة. لكن من الجدير بالذكر أنها لم تكن هذه التسمية تطلق على هذه الطبعة فقط للأسف, وإنما هناك أكثر من طبعة منها من ألم بأهل الكويت الحبيبة وأخرى على مملكة البحرين الشقيقة. لكن كانت الطبعة التي كانت قبل ثمانية وثمانين عام هي أشد طبعة1344هـ) وربما هي الطبعة المتداولة بين الناس والمقصودة. لأن اشترك فيها البلدان الخليجية الإمارات والكويت والبحرين والمنطقة الشرقية من المملكة. لم تسلم من هذه الطبعة المراكب والمحامل البحرية فقد قُدر أن 80% من السفن قد غرقت في قاع البحر. ومن كتب لها النجاة أصابها ضرر بالغ التأثير. وقيل مات أكثر من خمسة آلاف نفس. امتد الغضب الطبيعي لخارج البحر وتأثرت منطقة القطيف كثيرا حيث اقتلعت النخيل ودمرت المزارع وحتى المنازل المتصدعة. ومن ال**ادفة عن طريق بحثي وجدت حادثة أحد الناجين وهو يتضرع إلى الله بقوله " يا سلام سلم" فعرفت أن هذه العبارة تطلق للفرح والسرور وكذلك الهلع والخوف. فهي دعاء الله بأن يسلمهم . وبهذا أكون قد وصلت لنهاية الموضوع البسيط الذي يحتاج بحثا مطولا لكن حاولت ان اختصر الوقت والجهد لأضع خلاصة سنة الطبعة. 1) النوخذه هو ربان السفينة وقائدها 2) غويمة : تصغير شعبي للغيمة المصدر: Forums ph]em skm hg'fum 
|
 |
|
|
العرض العادي
