|
|
#1
10-01-2012, 03:04 PM
|
|||
|
|||
المرأة ليست القضية
المرأة ليست القضية
28 شوال 1433-2012-09-1505:01 PM المرأة ليست القضية محمد آل مشوط : عن صحيفة سبق الالكترونية بعد أن كان جُلّ الحوار بين أفراد مجتمعنا محصوراً في صحفنا الورقية القليلة، وغير الملونة إلا بفرشاة رؤساء التحرير، أضحى الحوار بيننا الآن أكثر تنوُّعاً ومصداقية، وذلك عن طريق وسائل الإعلام الجديدة، من منابر صحفية وشبكات التواصل الاجتماعي.. وغيرها. ولعل أبرز القضايا التي تُطرح في حواراتنا السعودية في الفترة السابقة والأخيرة هي المرأة، ولماذا هي في البلد الفلاني وزيرة؟ ولماذا هي ضابط شرطة؟ ولماذا هي نجم كرة قدم؟ ولماذا..؟ ولماذا..؟ وما إن يسافر أحدنا إلى الغرب حتى يحمل معه أسئلة عديدة في جعبته، ويفرض علينا أن نجيب عنها إرغاماً. فيدور الجدل العقيم، وكثير من المجادلين لا يبحثون عن الحق، وإنما هي إسقاطات وتهكم بمجتمعنا المتدين المحافظ، بل يتهمون من يدافع عن المرأة وطبيعتها الإسلامية بالرجعية والتخلف، ويظهر أيضاً في هذه الحوارات من يهرف بما لا يعرف، متناسين حقيقة حياتنا، وأنه كون مخلوق لا تسوغ الحياة فيه إلا بتطبيق شرع خالق هذا الكون؛ وبذلك لزم علينا أن نقر ونطبّق هذا الشرع الحنيف، ولا نطالب بغيره، ما دمنا جميعاً عبيداً لهذا الشارع سبحانه وتعالى. والمرأة ليست قضيتنا، وإنما قضيتنا نحن المسلمين أن ندافع عن حدود الله؛ لأننا مأمورون بقول كلمة الحق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونعلم جميعاً أن المدينة الفاضلة حلم لا أكثر، وأن المتجاوزين والمخطئين كانوا يعيشون في المدينة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرهم. كما أتمنى أنا وغيري من أبناء هذا الوطن أن تكون حواراتنا ونقاشاتنا لبناء وطننا ونهضته، وأن نترك الجدل في الأمور المسلَّمة؛ فالشريعة والتدين أمر مسلَّم به، بل هما فطرة وُلدنا عليها، وسنظل عليها بإذن الله حتى نلقاه. فاصلة: كلنا نستنكر قتل السفير الأمريكي في ليبيا؛ فالمعاهَد حفظ الإسلام حرمة دمه، لكن الغريب والمدهش أن تجد بعض الأقلام، وخصوصا في "تويتر"، سجّلت غضباً وحنقاً كبيراً على مقتل السفير الأمريكي، ولم تعِر الفيلم المسيء لنبينا - عليه الصلاة والسلام - ربع هذا الحنق والغضب "عجبي"!! الموضوع الأساسي: المرأة ليست القضية المصدر: منتديات تعب قلبي المصدر: Forums hglvHm gdsj hgrqdm 
|
|
|
العرض الشجري