Forums

العودة   Forums > مواضيع منقولة من مواقع اخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-16-2012, 05:57 AM
rss rss غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 721,828
افتراضي #7 كيف تتغلب على التسويف والتأجيل!

#7 كيف تتغلب على التسويف والتأجيل!
حديثنا اليوم قد يكون على علاقة بالأهداف وتحقيقها، وسيكون عن تأجيل مباشرة الأعمال أو انجازها، وسنتعرف على أسباب التسويف، وكيفية التغلب عليه. يقال بأن تأجيل الأعمال هو فن البقاء في الأمس، وتجنب الإنتقال لليوم. والتسويف آفة لا تمنعك فقط من تحقيق أهدافك، بل تتسبب في شعورك الدائم بأنك واقع تحت الضغط. فالإنسان المتعلم والطموح، وجميعكم بإذن الله تعالى كذلك، يجد أمامه فرص عديدة، ويشعر بأنه مدفوع للإنجاز وتحدي نفسه دائماً. هذا في الغالب يجعله مقتنصاً للفرص، ومبتدئاً للأعمال، ولسوء الحظ، بداية العمل على الأهداف لا تعني تحققها. فهناك من يبدأ ويصل، وهناك من يتوقف في منتصف الطريق. قد يكون سبب ذلك التوقف تأجيل اكمال العمل على الهدف، أو صرف النظر عن الهدف. المشكلة في التأجيل، أنه في الغالب، حتى وإن آمنت بأنك تؤجل ليوم أو أسبوع، فإنك في الغالب لن تعود للعمل على ذلك المشروع المؤجل. الأسباب وراء التأجيل عديدة، والعديد منها مرتبط بشخصية الإنسان وطبائعه. في هذه المقال سنطالع أشهر تلك الأسباب وأساليب التعامل معها:


1. الخوف من الفشل:

بعض الناس يفضلون أن يقال عنهم أنهم لم يجربوا، على أن يقال بأنهم جربوا وفشلوا. لكن لا نجاح بدون فشل. لذلك عندما تجد نفسك متردداً عن إكمال العمل، لخوفك من عدم قدرتك على إنجاز المشروع للنهاية بنجاح، لا يوقفك عن العمل. فكر وابحث عن مدى وجود أسباب حقيقة، قد تؤدي إلى فشلك، إن لم يكن هناك سبب حقيقي فخوفك لا أساس له. وأما إن كان هناك سبب قد يؤدي إلى عدم إكمالك المشروع، انظر لذلك السبب بواقعية، وكيف يمكنك التغلب عليه. الإنجاز السهل، لا طعم له، التحدي ووجود عقبات في طريقك، هي ما يعطي نجاحك طعم. استخدم خوفك من الفشل، كمحفز يدعوك للبحث عن التحديات والتغلب عليها، عوضاً عن غض الطرف عنها، والتعامل معها عندما تأتيك كمفاجأت فيكون وقعها عليك صعباً.

2. الخوف من النجاح:

كما أن الكثير يخافون من الفشل، فإن البعض يخشون النجاح وما يترتب عليه. الناجحون قلة، وبالتالي البعض يفضل أن لا يصنف كناجح، بل أن يكون ضمن الأغلبية العظمى من الناس العاديين. كذلك النجاح، وربما الشهرة، تأتي معها إلتزامات وتفتح خيارات لم تكن متوفرة للشخص مسبقاً. فكرة وجود الخيارات العديدة، والتعامل معها أمر مزعج للبعض، وبالتالي يقدمون ركوب موجة التيار العام، فلا يكون عليهم القيام بأعمال وإلتزامات مختلفة عن غيرهم. وهنا يجب أن تتعلم كيف تغير من نظرتك تجاه تلك الإلتزامات والخيارات، فتدمجها ضمن حياتك، وتتعلم كيف يمكنك الإستفادة منها واستثمارها عوضاً عن الهروب منها.

3. عدم وضوح الصورة الشاملة:

لأننا لا نمتلك الوقت لإتقان كل شيء، التخطيط الجيد للحياة يتظمن معرفة الدور في الحياة، أو الهدف الأكبر ومحاولة أن يكون أي إنجاز في الحياة يقربك إلى بلوغ ذلك الهدف. عندما يكون ذلك الهدف موجوداً ومحدداً لديك، ولديك تصور جيد عن كيفية بلوغه، يمكنك تقييم أعمالك، وتحديد أولويات لها. وبالتالي لا تلزم نفسك بالقيام بعمل لا يكون جزءاً من مشروع الهدف الرئيسي، وحين يتعارض عملين كلامها مهم، تقدم الأهم. عدم وضوح الصورة الشاملة، يجعلك تتقبل أي عمل يصادفك، وبعد قطعك لشوط كبير من إنجازه، تكتشف أنه لا يفيدك، بل قد يترتب عليه إلتزامات تعطلك وتعيقك في المستقبل عن بلوغ هدفك الأكبر. فتصبح أمام خيارين أحلاهما مر، إما أن تقطع عملك الذي لا علاقة له بأهدافك، أو تكمل إنجازه وفي كلا الحالتين تكون مضيعاً لوقتك.

4. عدم كفاية الوقت:

أيضاً عندما يغيب التصور جيد بأهدافك، الوقت المتاح لديك يخادعك أحياناً. قد تجد نفسك ممتلكاً لفائض وقت اليوم وغداً، ولكن هناك مهام قادمة في الأسابيع التالية، أنت لا تعلم عنها لضعف تخطيطك. بالتالي، ستقبل مهمة اليوم، لأنك تشعر بالفراغ، ولكن غداً تصدم بأعمال تأتيك توجب عليك وضع تلك المهمة جانباً، والتفرغ لإنجاز تلك الأعمال. فهنا ينبغي لك التنبه لما تمتلكه من وقت، وعندما تقبل بمهمة، تأكد من كفاية وقتك الشاغر فعلياً لإنجازها بالشكل المطلوب.

5. ضعف التعامل مع الأعمال المعقدة:

من الأخطاء، استلام المهمة ومباشرة العمل عليها دون دراستها بشكل جيد. بعض الأعمال ظاهرها البساطة والسهولة، ولكنها تحتوي تعقيدات، ولو حاولت التعامل مع المهمة ككل، ستجد نفسك بأنك تدور في دوائر مغلقة، تعمل على جزئية، فتجد أخرى تعترضك، وربما انتهيت من جزئية ثم تفاجئ بها تعود ضمن جزئية أخرى. هذه الأمور ولا شك متعبة، وقد تدفعك للضجر والتوقف عن العمل على المهمة ككل. الحل، أن لا تباشر العمل، إلا بعد دراسة المهمة، معرفة أجزائها، وكمية المعلومات التي يفترض بك معرفتها عند مباشرة كل جزئية. وهنا ينبغي ملاحظة أن الكثير من الأعمال نؤجل البدء عليها لأنها مشاريع كبيرة، ولكن لو قمنا بتفكيكها إلى أجزاء، لأمكننا العمل عليها في أوقات فراغنا وعلى فترات طويلة، وبعد مرور الوقت، نفاجئ بكمية الإنجاز الذي حققناه مقابل ساعات العمل البسيطة والتي قد لا نشعر بها.

6. عدم معرفة كيفية المباشرة:

أحياناً، يكون لدينا المعلومات والأفكار، ولكننا لا نعرف من أين أو كيف نبدأ العمل. وهذا سؤال كبير، وفي العديد من الأعمال الإجابة عليه تعني إنقضاء نسبة ليست باليسيرة من الطريق لبلوغ النهاية. لمعرفة كيفية المباشرة يتوجب عليك معرفة نقطة البداية ونقطة النهاية للمهمة التي تعمل عليها. فتسأل نفسك عن الأسباب التي لأجلها تعمل على هذه المهمة، وهذه البداية. ثم النتائج التي ستعطيها أو ترغب بإيصالها من خلال المشروع، وهذه نقطة النهاية. وبعدها ستكون عملية ملء الفراغ بين البداية والنهاية سهلة. الأمر أشبه بعملية كتابة قصة، قد تكون الأحداث واضحة في ذهنك، ولكن صعوبة كتابة القصة يكمن في وضع البداية لها، وصياغة نهاية تنتهي عندها الأحداث وتوصل من خلالها رسالتك.

7. الكمالية الزائفة:

السعي عن الكمال أمر جميل، ولكنه قد يكون عثرة في طريقك إن لم تحسن التعامل معه. الكمال أمر لا يمكن الوصول إليه، وجميع محاولتنا، هي لأن نصل إلى أقرب نقطة إلى الكمال. أحياناً يتحول السعي المحمود للكمال إلى هوس، يمنع الشخص عن قول كلمة “انتهيت”. فتصل مبكراً إلى خط النهاية، وتتوقف قبله، لتفكر في التصحيح والتعديل والمراجعة، فيتقدم عليك من كان أسوء منك. وربما سلم هذا عمله، وتمت إعادته له ليقوم بالتصحيح، وينتهي من إعادة التسليم، وأنت لا تزال تراجع وتعدل. يجب أن تتعلم اللحظة التي يجب أن تقول لنفسك: “توقفي، قد لا يكون هذا أفضل ماعندي، ولكنه جيد كفاية، سأسلمه، واستمع لآراء من لهم علاقة بالعمل، واتعلم منهم”.

كان هذا #7، موعدنا الأسبوع القادم بمشيئة الله تعالى مع #8.

حتى ذلك الحين دمتم بأطيب حال!

تتغلب التسويف والتأجيل! تتغلب التسويف والتأجيل! تتغلب التسويف والتأجيل! تتغلب التسويف والتأجيل! تتغلب التسويف والتأجيل!
تتغلب التسويف والتأجيل!
المصدر: Forums


#7 ;dt jjygf ugn hgjs,dt ,hgjH[dg!

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:58 AM

converter url html by fahad

 


أقسام المنتدى

الشريعة و الحياة | المنتدى العام | مـنـتـدى الـعـرب الـمـسافـرون | أزياء - فساتين - عبايات - ملابس نسائية - موضة | مكياج - ميك اب - عطورات - تسريحات شعر - العناية بالبشرة | װ.. أطآيبُ ״ شّهية ]●ะ | اعشاب طبية - الطب البديل - تغذية - رجيم - العناية بالجسم | ديكور - اثاث - غرف نوم - اكسسوارات منزلية | صور - غرائب - كاريكاتير | {.. YouTube..} | منتدى الاسئله والاستفسارات والطلبات | مواضيع منقولة من مواقع اخرى | اخبار التقنية | مواضيع منقولة من مواقع اخرى2 | منتدى تغذيات | منتدى تغذيات الكلي | قِصصْ الأنْبِيَاء | قِسمْ الرَّسُول الكَرِيمْ والصَّحَابة الكِرامْ | القِسمْ الإِسْلاَمِي العَامْ | قِسمْ المَواضِيْع العَامَّة | قِسمْ الشِعرْ والشُعَرَاء | قِسمْ الخَوَاطِر المَنقُولَة | قِسمْ الصُوَرْ | قِسمْ القِصصْ والرِوَايَات | قِسمْ حَوَّاءْ | قِسمْ الطِب والصِحَّة | قِسمْ الصَوتِيَّات والمَرئيَّات الإسْلاميَّة | قِسمْ مَطبَخ صَمْت الوَدَاعْ | قِسمْ الدِيكورْ | قِسمْ كٌرَة القََدَمْ العَرَبِيَّة والعَالمِيَّة | قِسمْ المكْياجْ والإكْسسْوارَات | قِسمْ المَاسِنجرْ | قِسمْ الِسِياحَة والسَفرْ | قِسمْ أَفْلاَمْ الكَرتُونْ | قِسمْ الفِيدْيو المُتَنَوعْ | منتديات الرياضة | اخبار | مواضيع منقولة من مواقع اخرى3 | موقع اجنبي | كوكو فرنسا | كوكو هندية | كوكو روسي | كوكو دنمارك | كوكو ياباني | اخر اخبار العولمة | عالم الحياة الزوجية | عرض أحدث عمليات البحث الشائعة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47